«الديمقراطية»: مسيرات العودة كـ«أسلوب نضالي جماهيري» يجب أن تتواصل حتى تحقيق أهدافها
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول مكتبها الصحفي في قطاع غزة وسام زغبر، أن مسيرات العودة وكسر الحصار أعادت الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية، وسلطت الضوء على ما يعانيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حصار إسرائيلي ظالم للعام الثالث عشر على التوالي.
وقال زغبر في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام: إن «مسيرات العودة وكسر الحصار وهي تدخل عامها الثاني، حافظت على زخمها الجماهيري كـ«أسلوب نضالي جماهيري وشكل من أشكال النضال في إطار المقاومة الشعبية»، يجب أن تتواصل إلى أن تحقق المسيرات أهدافها التي انطلقت من أجلها».
وأضاف زغبر: «نتوجه بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني، وإلى جرحانا البواسل وشهدائنا الأبطال». موجهاً التحية إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وهم يستعدون لخوض معركة الكرامة، لمواجهة السجان الإسرائيلي وإجراءاته وتوصيات وزير أمن الاحتلال جلعاد أردان.
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية، رفضه لاستمرار الانقسام ومخطط فصل غزة عن الضفة، مشدداً على أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، هو أقصر الطرق لمعالجة الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة في قطاع غزة، ومواجهة مخططات فصل القطاع عن الضفة والقدس، ومجابهة صفقة ترامب.
وشدد زغبر على رفض الجبهة الديمقراطية لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كونه يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانقلابا على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وختم زغبر تصريحه بالقول: «في جمعة انتصار الكرامة، نتوجه بالتحية في يوم الطفل الفلسطيني، لأطفالنا، الذين يتعرضون يوميا للقتل والإعدامات اليومية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضون للتنكيل والاعتقال والملاحقة أيضاً، ويمنعون من حقوقهم في التعليم والعلاج والحياة والعيش الكريم، في انتهاك صارخ لحقوق الأطفال ولاتفاقية حقوق الطفل، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني». داعياً منظمة اليونيسيف، المنظمة الدولية المعنية بحقوق الأطفال، وكافة المنظمات الدولية، لتوفير الحماية الدولية لأطفالنا من بطش الاحتلال وعدوانه.■
أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول مكتبها الصحفي في قطاع غزة وسام زغبر، أن مسيرات العودة وكسر الحصار أعادت الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية، وسلطت الضوء على ما يعانيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حصار إسرائيلي ظالم للعام الثالث عشر على التوالي.
وقال زغبر في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام: إن «مسيرات العودة وكسر الحصار وهي تدخل عامها الثاني، حافظت على زخمها الجماهيري كـ«أسلوب نضالي جماهيري وشكل من أشكال النضال في إطار المقاومة الشعبية»، يجب أن تتواصل إلى أن تحقق المسيرات أهدافها التي انطلقت من أجلها».
وأضاف زغبر: «نتوجه بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني، وإلى جرحانا البواسل وشهدائنا الأبطال». موجهاً التحية إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وهم يستعدون لخوض معركة الكرامة، لمواجهة السجان الإسرائيلي وإجراءاته وتوصيات وزير أمن الاحتلال جلعاد أردان.
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية، رفضه لاستمرار الانقسام ومخطط فصل غزة عن الضفة، مشدداً على أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، هو أقصر الطرق لمعالجة الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة في قطاع غزة، ومواجهة مخططات فصل القطاع عن الضفة والقدس، ومجابهة صفقة ترامب.
وشدد زغبر على رفض الجبهة الديمقراطية لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كونه يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانقلابا على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وختم زغبر تصريحه بالقول: «في جمعة انتصار الكرامة، نتوجه بالتحية في يوم الطفل الفلسطيني، لأطفالنا، الذين يتعرضون يوميا للقتل والإعدامات اليومية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضون للتنكيل والاعتقال والملاحقة أيضاً، ويمنعون من حقوقهم في التعليم والعلاج والحياة والعيش الكريم، في انتهاك صارخ لحقوق الأطفال ولاتفاقية حقوق الطفل، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني». داعياً منظمة اليونيسيف، المنظمة الدولية المعنية بحقوق الأطفال، وكافة المنظمات الدولية، لتوفير الحماية الدولية لأطفالنا من بطش الاحتلال وعدوانه.■
أضف تعليق