تيسير خالد: الشهيد محمد عبد الفتاح ضحية جرائم المستوطنين وأكاذيب جيش الاحتلال
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش لتحمل مسؤولياته والعمل مع مجلس الأمن الدولي وغيره من مؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة من أجل توفير الحماية الدولية من الجرائم ، التي ترتكبها عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال على الطرقات ومفارق الطرق في طول الضفة الغربية وعرضها والتي يذهب ضحيتها مواطنون فلسطينيون عزل.
جاء ذلك على خلفية سلسلة أعمال القتل العمد والميداني التي يتناوب على ارتكابها بحق المواطنين الفلسطينيين كل من عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي والتي كان آخرها الشهيد محمد عبد الفتاح من خربة قيس في محافظة سلفيت والذي سقط شهيدا يوم الأربعاء على مفرق بلدة بيتا ، حيث يقيم وهو يتوجه الى مكان عمله هذا الى جانب إصابة الشاب خالد رواجبه من بلدة روجيب بجروح بليغة .
وأكد خالد على أن أحد المستوطنين قام بمساعدة مستوطنين آخرين بإعدام الشهيد محمد عبد الفتاح بدم بارد على مفترق بلدة بيتا وهو متوجه الى عمله في أحد محاجر بلدة جماعين المجاورة وأن جيش الاحتلال لم يكتف بفرض عقوبات على المواطنين والعمل كما هو حال قطاع الطرق على منع الحركة على الطريق بين نابلس ورام الله لساعات طويلة ما تسبب بمعاناة للمواطنين بل هو يمارس الكذب ، كما هي عادته ، عندما يدعي أن الشهيد كان يحاول طعن أحد المستوطنين ، الأمر الذي يضاعف مسؤوليات جيش الاحتلال عن هذه الجرائم ، وطالب المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته ويتحرك دون تردد من أجل وقف هذا المسلسل من أعمال القتل ، الذي بات مشهدا يرافق حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة .
جاء ذلك على خلفية سلسلة أعمال القتل العمد والميداني التي يتناوب على ارتكابها بحق المواطنين الفلسطينيين كل من عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي والتي كان آخرها الشهيد محمد عبد الفتاح من خربة قيس في محافظة سلفيت والذي سقط شهيدا يوم الأربعاء على مفرق بلدة بيتا ، حيث يقيم وهو يتوجه الى مكان عمله هذا الى جانب إصابة الشاب خالد رواجبه من بلدة روجيب بجروح بليغة .
وأكد خالد على أن أحد المستوطنين قام بمساعدة مستوطنين آخرين بإعدام الشهيد محمد عبد الفتاح بدم بارد على مفترق بلدة بيتا وهو متوجه الى عمله في أحد محاجر بلدة جماعين المجاورة وأن جيش الاحتلال لم يكتف بفرض عقوبات على المواطنين والعمل كما هو حال قطاع الطرق على منع الحركة على الطريق بين نابلس ورام الله لساعات طويلة ما تسبب بمعاناة للمواطنين بل هو يمارس الكذب ، كما هي عادته ، عندما يدعي أن الشهيد كان يحاول طعن أحد المستوطنين ، الأمر الذي يضاعف مسؤوليات جيش الاحتلال عن هذه الجرائم ، وطالب المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته ويتحرك دون تردد من أجل وقف هذا المسلسل من أعمال القتل ، الذي بات مشهدا يرافق حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة .
أضف تعليق