25 كانون الأول 2024 الساعة 22:50

أمل كعوش تمزج أغانيها الخاصة بالأغنيات التراثية في «قررنا الآتي»

2019-04-03 عدد القراءات : 859
(الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)
«قررنا الآتي» هو اسم العرض الذي تخلط فيه الفنانة الفلسطينية أمل كعوش، بين مجموعة من مؤلفاتها الغنائية الخاصة مع منوعات من الموروث الشعبي العربي، وقدمته على خشبة «زيكو هاوس» في بيروت، مؤخراً.
وقالت كعوش في تصريحات لإذاعة
«مونت كارلو»:  مبدئياً تمت دعوتنا من استديو«لبن»، وهم القائمون على فعالية «سطوح الوصل»، التي جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي عبارة عن سلسلة أمسيات .. «قررنا الآتي» هي واحدة من تلك السلسلة.
وأضافت: أما لماذا اسمها
«قررنا الآتي»، فذلك لأنها المرة الأولى التي أقدم فيها مجموعة من الأغنيات التي كتبتها أنا ولحنتها من سنوات، وواحدة من الأغنيات عنوانها «قررنا الآتي»، وهي أغنية غنيتها في «زيكو هاوس» منذ سنوات، وتحديداً في العام 2007 ، لذا أحببت أن تكون هي عنوان الحفل.
وشددت كعوش: نمط الموسيقى المقدم في أغنياتي هو نمط شرقي، لذلك لن يكون بعيداً عن جو تلك الأغنيات التي قدمتها، فقد كانت خليطاً بين تراث بلاد الشام، خاصة الجليل الفلسطيني، وكانت هناك فقرة فيها أغنيات عربية شعبية من القرن العشرين، وهي أكثر حداثة من التراث الفلسطيني، كما كانت هناك فقرة للأغنيات التي كتبتها أنا، وبما لدينا من آلات كالبزق والتشيلو والإيقاع، عملت على المحافظة على نفس الصوت رغم اختلاف المحتوى.
وأكدت كعوش أن لا شيء يحول دون إصدار ألبوم يضم أغنياتها الخاصة .. وقالت: ما زلت بانتظار التعرف على وقع  الأغنيات لدى المتلقين المستمعين، وآمل أن يكون الحفل بادرة خير للخروج بألبومي الأول.
وأضافت: لا أستطيع التنبؤ الآن بما سيكون عليه الألبوم، ما زلت بحاجة لنضوج العمل حتى يقدم للجمهور، وأتمنى خلال عام من الآن أن أستطيع وفرقتي تقديم محتوى جديد يستحق الخروج للجمهور.
ورافق أمل كعوش في العرض فرح قدور على آلة البزق، وراغد نفاع على آلة التشيلو، ولمى قاسم على الإيقاع، في حين كان سطح
«زيكو هاوس» في استديو «لبن»، وهو مكان الحفل الذي دعمته مبادرة «اسكمبلا»، فيما دعمت ورشة «المعارف» كعوش وفريقها.
وأكدت كعوش، التي ولدت في مخيم عين الحلوة، في حوار عبر فضائية
«بي بي سي» العربية، أنها مع التجديد في الأغنية التراثية، لا سيما أن الأغنية التراثية بمفهومها، «هي تلك التي ألفها وغناها الشعب دون أن تنسب لأحد بعينه، وتوارثتها الأجيال، ووصلت كما هي إلى يومنا هذا لقيمته الجمالية والأدبية»، لكن، والحديث لكعوش «إذا أردنا أن نقدم التراث في هذه الأيام يجب أن نقدمه بما يشبهنا نحن، وبقالب موسيقي جديد»، مضيفة «الأدوات التي ننقل فيها هذا التراث هي بلا شك أدوات عصرية تشبهنا .. تشبه تجربتنا الفردية، ولكن دون المس بجوهر هذا التراث كونه منتجاً جمعياً بالأساس، مع اختلاف الطريقة التي نقدمه فيها، والأدوات التي نقدمه فيها أيضاً».

أضف تعليق