16 تشرين الثاني 2024 الساعة 12:42

في ظل إشتراطات الاحتلال .. هل أصحبت تفاهمات التهدئة في غزة أكثر تعقيداً؟

2019-04-03 عدد القراءات : 369

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اللندنية ، إن: « إسرائيل ستقدم لقطاع غزة  تسهيلات محدودة مقابل التهدئة، مضيفة أنها سترهن أي خطوات أخرى بإتمام صفقة تبادل أسرى».
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن المصادر قولها إن «المسائل أكثر تعقيدا مما تبدو عليه"، حول التفاهمات التي تم الاتفاق عليها».
وأضافت أن «المرحلة الأولى بما فيها مسألة الكهرباء تحتاج لعام على الأقل إذا لم يحدث أي طارئ»، ويفترض أن تساعد قطر والأمم المتحدة في تنفيذ بعض المشاريع».
وتوصلت مصر إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يشمل توسيع مساحة الصيد البحري، ورفع المنع عن عشرات المواد الممنوعة من دخول غزة بسبب أنها «مزدوجة الاستعمال»، وإجراء مباحثات من أجل إنشاء مناطق صناعية، وزيادة عدد الشاحنات المسموح دخولها إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وتحويل الأموال من دون تأخير، واستمرار إدخال الوقود وزيادة الإمدادات ونقاش بناء خزانات إضافية والسماح بمشاريع بنى تحتية وزيادة عدد المسموح توظيفهم على بند التشغيل المؤقت لـ20 ألف شخص. ووسعت إسرائيل مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلاً بحرياً وأعادت فتح المعابر المغلقة.
وكانت صحيفة العربي الجديد كشفت في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اجتماع وفد المخابرات المصرية مع حركة حماس والجهاد الإسلامي خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى غزة يوم الاثنين الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حماس قولها إن «المفاوضات الجارية برعاية الوسيط المصري تضمنت مشاورات متطورة بشأن إمكانية تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى، خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنه كانت هناك رغبة ملحّة لدى حكومة الاحتلال الحالية لتنفيذ تلك الصفقة قبل إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9 إبريل/نيسان الحالي».
وأضافت المصادر أن الإلحاح الإسرائيلي لن يغيّر من موقف حماس شيئاً، فهناك التزامات وأُطر عامة وضعتها الحركة وكتائب القسام من أجل تنفيذ تلك الصفقة، أبرزها كمبدأ لا يقبل التفاوض، هو إطلاق سراح الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم من المحرّرين في صفقة وفاء الأحرار.
وأكدت المصادر أنه خلال زيارة وفد من قيادة الحركة برئاسة إسماعيل هنية إلى القاهرة في فبراير/شباط الماضي للقاء قيادة جهاز المخابرات العامة هناك، وفي مقدمتهم مدير المخابرات عباس كامل ، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة المصرية بشأن إمكانية تنفيذ صفقة الأسرى.
وكشفت المصادر أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى حضروا للقاهرة خلال زيارة وفد الحركة وقتها، وكان يتم تبادل الآراء عبر الوسيط المصري، مشدداً على أنه لم تعقد أية لقاءات مباشرة في هذا الصدد، وأن كل ما جرى كان مفاوضات غير مباشرة.
وأشارت إلى أن «تلك المفاوضات تخللها الحديث عن مفردات متعلقة بالتهدئة في القطاع».

أضف تعليق