16 تشرين الثاني 2024 الساعة 21:44

وفد كوبي يلتقي مسؤولي الفصائل في شاتيلا ويضطلع على اوضاعه الاقتصادية

2019-04-01 عدد القراءات : 471

بيروت (الاتجاه الديمقرلطي)

زار وفد كوبي مخيم شاتيلا في بيروت ضم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الكوبي يولاندا فيرير غوميز، امين عام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب البيرتو نونبز بتنكورت، مسؤول في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب خيسوس مورا غونساليس إضافة الى سفير كويا اليكساندر موراغا والقائم بأعمال السفارة الكوبية راؤول مادريغال كارديناس..
كان في استقبال الوفد الكوبي في مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم علي فيصل، خميس قطب، خالد أبو النور عن الجبهة الديمقراطية، رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح، غسان أيوب وعمر النداف عن حزب الشعب الفلسطيني، سمير أبو عفش عن حركة فتح، فؤاد ظاهر عن الجبهة الشعبية علي عثمان عن حركة الجهاد الاسلامي، ولينا الصوري عن المؤسسات الاهلية..
الوفد جال في مخيم شاتيلا ووضع اكاليل من الورد على اضرحة شهداء مخيم شاتيلا وعلى اضرحة شهداء الثورة الفلسطينية. كما اضطلع على أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها اللاجئون في المخيم وفي جميع المخيمات حيث استمع الوفد الى شروحات عن معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تزايد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سوءا بفعل سياسة المرجعيات المعنية خاصة الدولة اللبنانية ووكالة الغوث.
الرفيق علي فيصل رحب بالوفد الكوبي وقدر له وللقيادة الكوبية من الرئيسين فيديل وراؤول كاسترو الى الرئيس ميغيل دياز الدعم السياسي والمادي لشعبنا الفلسطيني، معتبرا ان كوبا قدمت نموذجا يحتذى في قدرة الدول الحرة على بناء مجتمعها بعيدا عن نزعات العدوان وبعيدا عن السياسات التي تمثلها الدول الامبريالية خاصة الولايات المتحدة التي تشكل رمز التوحش والغطرسة في العالم.. مجددا وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب فنزويلا وقيادتها وايضا حرصه على تطوير العلاقات مع الشعب والقيادة الكوبية وتعزيزها..
كما اكد فيصل وقوفه الى جانب الجمهورية البوليفارية الفنزويلية في دفاعها عن سيادتها وعن حقها في رسم سياساتها، مؤكدا على ان الشعب الفنزويلي اختار قيادته بعملية ديمقراطية اعترف بها العالم وان هذا الشعب يقف اليوم خلف قيادته في مواجهة التهديدات الامريكية التي تستطيع تحمل وجود دولة وقوى تقدمية تؤمن بحق الشعوب في ممارسة حقوقها السياسية والاقتصادية بعيدا عن تدخلات القوى الامبريالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي لا وظيفة لها سوى نشر الحروب والفوضى على امتداد العالم، مؤكدا على اهمية الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتمسك بخيار المقاومة والانتفاضة..
وقدم اعضاء الوفد الفلسطيني عدة مداخلات أشارت الى المخاطر التي يشكلها المشروع الأميركي الإسرائيلي على الحقوق الفلسطينية، واكدت على رفض الشعب الفلسطيني وكافة المكونات الفلسطينية لهذا المشروع واصراره على النضال من اجل اسقاطه على طريق انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة خاصة حقه في إقامة دولة مستقلة وسيدة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتقرير مصيره بحرية ودون اية املاءات وتدخلات خارجية..
وعرض اعضاء الوفد الفلسطيني أيضا الأوضاع الفلسطينية الداخلية والتداعيات الخطرة لاستمرار الانقسام مؤكدين على مواصلة الجهود من اجل استعادة الوحدة الوطنية على أرضية برنامج سياسي يعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني في اطار استراتيجية نضالية متوافق عليها فلسطينيا وتعمل على تهيئة الأجواء لاطلاق انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال والاستيطان..
واكدت المداخلات على حق الشعوب في الدفاع عن كرامتها وعن سيادتها وحقها في اختيار مستقبلها السياسي وفي رسم تحالفاتها بعيدا عن سياسية التبعية والوصاية التي اعتادت عليها القوى الاستعمارية والامبريالية في تعاطيها مع دول العالم.. مجددين الدعوة للأمم المتحدة لتأخذ دورها ولتتحمل مسؤولياتها لجهة وقف سياسة العدوان التي تمارسها الامبريالية الاميركية تجاه العديد من دول العالم..

أضف تعليق