حواتمة مخاطباً مليونية الأرض والعودة : نمجد «يوم الأرض» بإنهاء الإنقسام، وقطع الطريق على صفقة ترامب
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
ألقى نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صباح اليوم السبت في 30/3/2019 كلمة في مخيمات العودة وكسر الحصار، شرقي مدينة غزة، حيا فيها جماهير شعبنا وصموده، ودعا إلى إنهاء الإنقسام، واستعادة الوحدة الداخلية لمواصلة النضال ضد صفقة ترامب وسياسات الاحتلال، على طريق العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67.
وقال حواتمة :«في الذكرى الـ 43 ليوم الأرض الخالد، تحية لشعبنا الفلسطيني في النقب وفي الجليل والمثلث والساحل، في قلب دولة الاحتلال، وعلى أرض فلسطين المقدسة، وتحية لدماء شهداء يوم الأرض الذين جعلوا منه يوماً مجيداً في تاريخ القضية والمسيرة الوطنية».
وفي الذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة وكسر الحصار كل التحية والتقدير لأهلنا في قطاع غزة، الذي دفع خلال العام الماضي ضريبة الدم الغالية، آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين ومازالت المسيرة في ذروتها إلى الأمام دون تردد.
وفي هذا اليوم المجيد تحية لوقفة العز لأهلنا في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة في مجابهات يومية مع قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين ضد التهويد والإقتلاع وسياسات الإغتيال بدم بارد لفرسان شعبنا الأبطال.
وإلى مخيمات اللجوء والشتات، مخيمات الثورة والمقاومة، مخيمات الشهداء والصمود والثبات ورفض التوطين والتمسك بحق العودة إلى الديار والمنظمات.
وخمسون عاماً في اليوبيل الذهبي لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فجر جديد في مسيرة الثورة والشعب والوطن، على طريق البرنامج الوطني المرحلي، برنامج المقاومة ووحدة الشعب في الميدان، وتقرير المصير والعودة والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود4 حزيران ( يونيو ) .67
وأضاف حواتمة :« لنجعل من هذا اليوم المجيد والمبارك، والذي عمدناه بالدم والتضحيات، يوماً لإنهاء الإنقسام المدمر، وإستعادة الوحدة الداخلية». كما دعا طرفي الإنقسام لوضع حد للمأساة الوطنية، وندعو الكل الفلسطيني من أجل التوافق على حكومة وطنية موحدة، لمرحلة انتقالية، تعد وتشرف على انتخابات شاملة، للرئاسة وللمجلس التشريعي، للسلطة الفلسطينية في القدس والضفة والقطاع. ولمجلس وطني جيد، موحد، في الوطن والشتات، وبنظام التمثيل النسبي الكامل يضم كافة الطيف السياسي الوطني الفلسطيني، وبحيث نستطيع التأكيد أننا بذلك نكرم بشكل حقيقي وعملي يوم الأرض، والعودة، وكسر الحصار. هذا هو التكريم الحقيقي لتضحيات الشهداء وعذابات الجرحى.
وعن صفقة ترامب قال حواتمة:« يواصل ترامب تطبيق صفقته وخطته خطوة خطوة. إننا، وفي مواجهة هذا المشروع لتصفية القضية الوطنية، ندعو السلطة الفلسطينية التي يبدها القرار، لقطع الطريق على إجراءات التحالف الأميركي – الإسرائيلي وعلى سياسة فرض الواقع بالقوة، والعمل على تنفيذ قرارات المجلسين المركزي(5/3/2015+15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، إلى أن تعترف بحق شعبنا في دولته المستقلة، على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، وفك ارتباط الاقتصاد بعجلة الاقتصاد الاسرائيلي واسترداد سجل السكان والأراضي من دولة الاحتلال وإدارته المدنية».
وواصل حواتمة مخاطباً أبطال مسيرة العودة وكسر الحصار في قلب القطاع المحاصر داعياً إلى إلغاء كل الإجراءات ورفع العقوبات الجائرة عن قطاع غزة، وتأكيد حق شعبنا، فيه، وفي الصيغة الفلسطينية بالتعبير عن آرائه بحرية وبحقه في تنظيم حراكاته الشعبية لإنتزاع حقوقه في العيش الكريم (بدنا نعيش) وفي الكرامة الوطنية، في مواجهة الجوع، والفقر، والمرض، والبطالة، ولا لإستمرار الإنقسام، لا لتفكك وتآكل مؤسسات الثورة وم.ت.ف بفعل الإنقسام. الإنقسام «فعل عبثي مدمر»، وهذا ما اعترف به طرفا الإنقسام بعد سنوات طوال من الفشل والنتائج المدمرة، وفي عامه الثالث عشر.
وجدد حواتمة الوقوف في الخندق الواحد مع شعبنا الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والساحل في مواجهة «قانون القومية» العنصري الفاشي، وقال إن القانون كشف عن الوجه الحقيقي للمشروع الصهيوني، بإعتباره شكلاً من أشكال التمييز العنصري الذي كانت إدانته الأمم المتحدة، وعادت وانقلبت على القرار الولايات المتحدة في لحظة غافلت فيها التاريخ وتوازناته الدولية.
وأدان حواتمة العدوان الإسرائيلي المتواصل موجة وراء موجة ضد أهلنا في القطاع، والتهديدات وسياسة قرع طبول الحرب على يد حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة نتناهو، كما أدان سياسة توسل الصوت الانتخابي بالدم الفلسطيني، ودعا الأمم المتحدة لتحويل تقريرها عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع على خطوات عملية، بإحالة مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، وعقد مؤتمر دولي بموجب قرارات الشرعية الدولية لحل المسألة الفلسطينية بما يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
وختم حواتمة مخاطباً المسيرة المليونية في القطاع: ليكن لكم المجد العظيم، وفي المقدمة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية والليبرالية. نواصل اتحادنا في الميدان لنفرض على الانقساميين إنهاء انقسامهم، ولقطع الطريق على خطط ترامب نتنياهو، وعلى كل أشكال العقوبات بحق القطاع الشجاع. من أجل إطلاق الحريات بدون قمع وبدون حصار. ومن أجل إطلاق سراح أسرانا الصامدين في سجون الاحتلال، رافعة كبرى من روافع الحركة الوطنية الفلسطينية.
على هذا الطريق نواصل النضال.
على هذا الطريق ننتصر.
النصر قادم لا محالة
طوبى لكم جميعاً. طوبى لمن اهتدى على هدى النضال والثورة والمقاومة. فالحياة مشوار نضال. طوبى لكم جميعاً.■
وقال حواتمة :«في الذكرى الـ 43 ليوم الأرض الخالد، تحية لشعبنا الفلسطيني في النقب وفي الجليل والمثلث والساحل، في قلب دولة الاحتلال، وعلى أرض فلسطين المقدسة، وتحية لدماء شهداء يوم الأرض الذين جعلوا منه يوماً مجيداً في تاريخ القضية والمسيرة الوطنية».
وفي الذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة وكسر الحصار كل التحية والتقدير لأهلنا في قطاع غزة، الذي دفع خلال العام الماضي ضريبة الدم الغالية، آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين ومازالت المسيرة في ذروتها إلى الأمام دون تردد.
وفي هذا اليوم المجيد تحية لوقفة العز لأهلنا في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة في مجابهات يومية مع قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين ضد التهويد والإقتلاع وسياسات الإغتيال بدم بارد لفرسان شعبنا الأبطال.
وإلى مخيمات اللجوء والشتات، مخيمات الثورة والمقاومة، مخيمات الشهداء والصمود والثبات ورفض التوطين والتمسك بحق العودة إلى الديار والمنظمات.
وخمسون عاماً في اليوبيل الذهبي لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فجر جديد في مسيرة الثورة والشعب والوطن، على طريق البرنامج الوطني المرحلي، برنامج المقاومة ووحدة الشعب في الميدان، وتقرير المصير والعودة والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود4 حزيران ( يونيو ) .67
وأضاف حواتمة :« لنجعل من هذا اليوم المجيد والمبارك، والذي عمدناه بالدم والتضحيات، يوماً لإنهاء الإنقسام المدمر، وإستعادة الوحدة الداخلية». كما دعا طرفي الإنقسام لوضع حد للمأساة الوطنية، وندعو الكل الفلسطيني من أجل التوافق على حكومة وطنية موحدة، لمرحلة انتقالية، تعد وتشرف على انتخابات شاملة، للرئاسة وللمجلس التشريعي، للسلطة الفلسطينية في القدس والضفة والقطاع. ولمجلس وطني جيد، موحد، في الوطن والشتات، وبنظام التمثيل النسبي الكامل يضم كافة الطيف السياسي الوطني الفلسطيني، وبحيث نستطيع التأكيد أننا بذلك نكرم بشكل حقيقي وعملي يوم الأرض، والعودة، وكسر الحصار. هذا هو التكريم الحقيقي لتضحيات الشهداء وعذابات الجرحى.
وعن صفقة ترامب قال حواتمة:« يواصل ترامب تطبيق صفقته وخطته خطوة خطوة. إننا، وفي مواجهة هذا المشروع لتصفية القضية الوطنية، ندعو السلطة الفلسطينية التي يبدها القرار، لقطع الطريق على إجراءات التحالف الأميركي – الإسرائيلي وعلى سياسة فرض الواقع بالقوة، والعمل على تنفيذ قرارات المجلسين المركزي(5/3/2015+15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، إلى أن تعترف بحق شعبنا في دولته المستقلة، على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، وفك ارتباط الاقتصاد بعجلة الاقتصاد الاسرائيلي واسترداد سجل السكان والأراضي من دولة الاحتلال وإدارته المدنية».
وواصل حواتمة مخاطباً أبطال مسيرة العودة وكسر الحصار في قلب القطاع المحاصر داعياً إلى إلغاء كل الإجراءات ورفع العقوبات الجائرة عن قطاع غزة، وتأكيد حق شعبنا، فيه، وفي الصيغة الفلسطينية بالتعبير عن آرائه بحرية وبحقه في تنظيم حراكاته الشعبية لإنتزاع حقوقه في العيش الكريم (بدنا نعيش) وفي الكرامة الوطنية، في مواجهة الجوع، والفقر، والمرض، والبطالة، ولا لإستمرار الإنقسام، لا لتفكك وتآكل مؤسسات الثورة وم.ت.ف بفعل الإنقسام. الإنقسام «فعل عبثي مدمر»، وهذا ما اعترف به طرفا الإنقسام بعد سنوات طوال من الفشل والنتائج المدمرة، وفي عامه الثالث عشر.
وجدد حواتمة الوقوف في الخندق الواحد مع شعبنا الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والساحل في مواجهة «قانون القومية» العنصري الفاشي، وقال إن القانون كشف عن الوجه الحقيقي للمشروع الصهيوني، بإعتباره شكلاً من أشكال التمييز العنصري الذي كانت إدانته الأمم المتحدة، وعادت وانقلبت على القرار الولايات المتحدة في لحظة غافلت فيها التاريخ وتوازناته الدولية.
وأدان حواتمة العدوان الإسرائيلي المتواصل موجة وراء موجة ضد أهلنا في القطاع، والتهديدات وسياسة قرع طبول الحرب على يد حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة نتناهو، كما أدان سياسة توسل الصوت الانتخابي بالدم الفلسطيني، ودعا الأمم المتحدة لتحويل تقريرها عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع على خطوات عملية، بإحالة مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، وعقد مؤتمر دولي بموجب قرارات الشرعية الدولية لحل المسألة الفلسطينية بما يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
وختم حواتمة مخاطباً المسيرة المليونية في القطاع: ليكن لكم المجد العظيم، وفي المقدمة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية والليبرالية. نواصل اتحادنا في الميدان لنفرض على الانقساميين إنهاء انقسامهم، ولقطع الطريق على خطط ترامب نتنياهو، وعلى كل أشكال العقوبات بحق القطاع الشجاع. من أجل إطلاق الحريات بدون قمع وبدون حصار. ومن أجل إطلاق سراح أسرانا الصامدين في سجون الاحتلال، رافعة كبرى من روافع الحركة الوطنية الفلسطينية.
على هذا الطريق نواصل النضال.
على هذا الطريق ننتصر.
النصر قادم لا محالة
طوبى لكم جميعاً. طوبى لمن اهتدى على هدى النضال والثورة والمقاومة. فالحياة مشوار نضال. طوبى لكم جميعاً.■
أضف تعليق