«الديمقراطية»: «يوم الأرض» محطة لدحض «قانون القومية» ومقاومة خطوات ترامب لبناء «إسرائيل الكبرى»
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في ذكرى يوم الأرض قالت فيه إنه شكل علامة نضالية فارقة في المسيرة الوطنية لشعبنا الفلسطيني، حين أعاد تجديد وحدته الكيانية والسياسية والقومية والوطنية، يوم خرج أهلنا في الـ 48 يؤكدون انتماءهم الأصيل إلى الشعب الفلسطيني، ورفضهم سياسة فرض الأمر الواقع، وإلزامهم بجنسية وهوية بديلاً لجنسيتهم الفلسطينية وهويتهم الوطنية، مشددين على صراعهم المفتوح مع المشروع الصهيوني، وتمسكهم بالمشروع الوطني الفلسطيني، بقيادة م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل مكان، بما في ذلك داخل دولة الاحتلال نفسها.
وأضافت الجبهة أن يوم الأرض يتميز هذا العام بأكثر من خصوصية. فهو محطة نضالية في تجديد سياسة التصدي لـ «قانون القومية» الصهيوني والعنصري، الذي يهدف إلى نزع حق تقرير المصير عن شعبنا فوق أرض وطنه فلسطين، وحصر هذا الحق، بعملية تزوير تاريخية كبرى، بالمهاجرين والمستوطنين اليهود، بهدف ابتلاع أرض الوطن وتشريع عمليات مصادرتها واستعمارها واستيطانها، وفتح الأبواب على مصراعيها لإقامة «دولة إسرائيل الكبرى»، على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية المحتلة أرضها بعدوان 67.
كما يشكل محطة مميزة في تجديد سياسة التصدي ومقاومة «صفقة ترامب» التي بدأت منذ 6/12/2017 في إعادة رسم خرائط المنطقة والعمل على تقطيع أوصال الضفة الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بما يسمى السيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، والمستوطنات الإسرائيلية في الغور الأردني.
كما يختتم «يوم الأرض» عاماً كاملاً لمسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، حين قدم شعبنا آلاف الشهداء والجرحى، في مواجهة سياسات الحصار والتجويع، والبطالة، وتدمير الاقتصاد، ومحاولة تركيع الشعب وكسر إرادته وتعميق انفصاله عن الضفة الفلسطينية وفرض مشروع الفصل الدائم بين اقليمي السلطة الفلسطينية.
كذلك يختتم «يوم الأرض» عاماً من النضال في أنحاء الضفة الفلسطينية، في إنتفاضة متنقلة، بين المدن والقرى والمحافظات، تأخذ طابعها الجماهيري في التصدي لمشاريع الاستيطان والاقتلاع، وتهويد القدس، وطابعها البطولي في عمليات أربكت الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
ودعت الجبهة إلى تحويل «يوم الأرض»، شعاراً للنضال اليومي، ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، في طول البلاد وعرضها، وفوق كل شبر من الأرض العربية المحتلة بعدوان حزيران 67. الأمر الذي يتوجب، على جبهات النضال كافة، امتلاك خطط عملية ميدانية، من شأنها أن تتصدى لسياسات فرض الأمر الواقع، التي يتبعها التحالف الأميركي – الاسرائيلي، وكشف زيف حقائقها، في الميادين المختلفة، السياسية والقانونية والكفاحية عبر كل أشكال المقاومة الشعبية.
وأضافت الجبهة إن ما حققه التحالف الأميركي – الإسرائيلي، من خطوات ميدانية في سياسة محاولات فرض الأمر الواقع، وتقنينه بالقرصنة، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية، بات يتطلب على الصعيد الفلسطيني امتلاك استراتيجية عملية ميدانية من شأنها أن تقود إلى الخروج من قيود أوسلو والتزاماته نحو كل أشكال الكفاح الميداني ضد الاحتلال ومشاريع الاستيطان. في مقدمها تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بإعلان انتهاء العمل باتفاق أوسلو، وكل التزاماته واستحقاقاته والتحرر من قيوده، والعمل على توفير الأطر الكفيلة باستنهاض الحركة الجماهيرية، وتطوير أشكال الصدام مع الاحتلال ومشاريع الاستيطان وتوفير مقومات صمود شعبنا، بسياسة اقتصادية واجتماعية رشيدة، ونقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية مستفيدين من اتساع الموقف الدولي، في رفضه قرارات ترامب وقرارات نتنياهو، بشأن القدس والجولان وقضايا اللاجئين، ومشاريع الاستيطان وسياسات القتل والاعدامات والاغتيالات، كما تمارسها بالدم البارد عصابات جيش الاحتلال والمستوطنين.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى شهداء الأرض العربية، فلسطينيين وعرباً، من مشرق المنطقة العربية إلى مغربها، وإلى كل من أراق من دمه الغالي حفاظاً على عروبتها وهويتها القومية.
وأضافت الجبهة أن يوم الأرض يتميز هذا العام بأكثر من خصوصية. فهو محطة نضالية في تجديد سياسة التصدي لـ «قانون القومية» الصهيوني والعنصري، الذي يهدف إلى نزع حق تقرير المصير عن شعبنا فوق أرض وطنه فلسطين، وحصر هذا الحق، بعملية تزوير تاريخية كبرى، بالمهاجرين والمستوطنين اليهود، بهدف ابتلاع أرض الوطن وتشريع عمليات مصادرتها واستعمارها واستيطانها، وفتح الأبواب على مصراعيها لإقامة «دولة إسرائيل الكبرى»، على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية المحتلة أرضها بعدوان 67.
كما يشكل محطة مميزة في تجديد سياسة التصدي ومقاومة «صفقة ترامب» التي بدأت منذ 6/12/2017 في إعادة رسم خرائط المنطقة والعمل على تقطيع أوصال الضفة الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بما يسمى السيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، والمستوطنات الإسرائيلية في الغور الأردني.
كما يختتم «يوم الأرض» عاماً كاملاً لمسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، حين قدم شعبنا آلاف الشهداء والجرحى، في مواجهة سياسات الحصار والتجويع، والبطالة، وتدمير الاقتصاد، ومحاولة تركيع الشعب وكسر إرادته وتعميق انفصاله عن الضفة الفلسطينية وفرض مشروع الفصل الدائم بين اقليمي السلطة الفلسطينية.
كذلك يختتم «يوم الأرض» عاماً من النضال في أنحاء الضفة الفلسطينية، في إنتفاضة متنقلة، بين المدن والقرى والمحافظات، تأخذ طابعها الجماهيري في التصدي لمشاريع الاستيطان والاقتلاع، وتهويد القدس، وطابعها البطولي في عمليات أربكت الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
ودعت الجبهة إلى تحويل «يوم الأرض»، شعاراً للنضال اليومي، ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، في طول البلاد وعرضها، وفوق كل شبر من الأرض العربية المحتلة بعدوان حزيران 67. الأمر الذي يتوجب، على جبهات النضال كافة، امتلاك خطط عملية ميدانية، من شأنها أن تتصدى لسياسات فرض الأمر الواقع، التي يتبعها التحالف الأميركي – الاسرائيلي، وكشف زيف حقائقها، في الميادين المختلفة، السياسية والقانونية والكفاحية عبر كل أشكال المقاومة الشعبية.
وأضافت الجبهة إن ما حققه التحالف الأميركي – الإسرائيلي، من خطوات ميدانية في سياسة محاولات فرض الأمر الواقع، وتقنينه بالقرصنة، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية، بات يتطلب على الصعيد الفلسطيني امتلاك استراتيجية عملية ميدانية من شأنها أن تقود إلى الخروج من قيود أوسلو والتزاماته نحو كل أشكال الكفاح الميداني ضد الاحتلال ومشاريع الاستيطان. في مقدمها تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بإعلان انتهاء العمل باتفاق أوسلو، وكل التزاماته واستحقاقاته والتحرر من قيوده، والعمل على توفير الأطر الكفيلة باستنهاض الحركة الجماهيرية، وتطوير أشكال الصدام مع الاحتلال ومشاريع الاستيطان وتوفير مقومات صمود شعبنا، بسياسة اقتصادية واجتماعية رشيدة، ونقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية مستفيدين من اتساع الموقف الدولي، في رفضه قرارات ترامب وقرارات نتنياهو، بشأن القدس والجولان وقضايا اللاجئين، ومشاريع الاستيطان وسياسات القتل والاعدامات والاغتيالات، كما تمارسها بالدم البارد عصابات جيش الاحتلال والمستوطنين.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى شهداء الأرض العربية، فلسطينيين وعرباً، من مشرق المنطقة العربية إلى مغربها، وإلى كل من أراق من دمه الغالي حفاظاً على عروبتها وهويتها القومية.
أضف تعليق