أولي: الفصائل وافقت على مطالب الاحتلال بشروط .. والوفد الأمني المصري سلم لحماس رسالة تهديد
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت تقارير صحفية عربية، عن بعض من تفاصيل المحادثات الجارية بين الفصائل الفلسطينية والوفد الأمني المصري الذي عاد إلى قطاع غزة آتياً من تل أبيب. ونقلت قناة الميادين عن مصدر مطلع على المحادثات، تأكيده رفض الفصائل المطلق لوقف مسيرات العودة، مشيرا إلي موافقتها على وقف فعاليات الإرباك الليلي. ولفت المصدر إلى اتفاق الوفد الأمني المصري على كيفية تطبيق الوعود الإسرائيلية حول غزة.
وذكر المصدر أن مطالب إسرائيل تتمثل في وقف إطلاق البالونات الحارقة، وفعاليات الإرباك الليلي، والابتعاد عن السياج الفاصل مسافة 300 متر خلال مسيرات العودة. ووفق المصدر ذاته، فقد وافقت الفصائل الفلسطينية على جميع المطالب باستثناء قضية السياج الفاصل، مع إصرارها على تنفيذ خطوات فعلية لتخفيف الحصار.
وفي مقدمة تلك الخطوات، تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وأن يستوعب مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة أربعين ألف مواطن، وزيادة عدد تصاريح التجار وعدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد كي تصل إلى عشرين ميلاً في نهاية المطاف، وتطوير خطوط الكهرباء الإسرائيلية، وإقامة خزانات وقود جديدة لتشغيل مولدات الطاقة، علاوة على تسهيلات في التصدير والاستيراد، والسماح بإدخال أموال المنحة القطرية إلى غزة من دون أي معوقات. هذه المطالب القديمة والجديدة، لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ غالبيتها، لذلك تشترط الفصائل اليوم وجود ضمانات وأن يكون التوصل لأي اتفاق محدداً بسقف زمني بحسب المصدر.
وانتهى مساء أمس الخميس، اجتماع الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد استمراره عدة ساعات. وذكرت مصادر إعلامية أن الاجتماع انتهى دون الإفصاح عن نتائج على أن يستكمل اللقاء عصر الجمعة بين الوفد الامني المصري والهيئة الوطنية لـ مسيرة العودة وكسر الحصار ولجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لبحث ملف التهدئة في غزة.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، أن الوفد الأمني المصري الذي يتواجد في قطاع غزة، سلم «رسالة تهديد» لحركة حماس من الاحتلال الإسرائيلي. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أن الوفد الذي عاد إلى قطاع غزة مساءً بعد أن كان قد غادرها في وقت سابق إلى تل أبيب، سلم حركة حماس رسالة من الجانب الإسرائيلي مفادها أن «أي خطأ ترتكبه فصائل المقاومة يوم السبت قد يؤدي إلى حرب مع إسرائيل». وتأتي الزيارات المتواصلة التي يجريها الوفد الأمني المصري في إطار مساعي تثبيت الهدوء في قطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وذكر المصدر أن مطالب إسرائيل تتمثل في وقف إطلاق البالونات الحارقة، وفعاليات الإرباك الليلي، والابتعاد عن السياج الفاصل مسافة 300 متر خلال مسيرات العودة. ووفق المصدر ذاته، فقد وافقت الفصائل الفلسطينية على جميع المطالب باستثناء قضية السياج الفاصل، مع إصرارها على تنفيذ خطوات فعلية لتخفيف الحصار.
وفي مقدمة تلك الخطوات، تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وأن يستوعب مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة أربعين ألف مواطن، وزيادة عدد تصاريح التجار وعدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد كي تصل إلى عشرين ميلاً في نهاية المطاف، وتطوير خطوط الكهرباء الإسرائيلية، وإقامة خزانات وقود جديدة لتشغيل مولدات الطاقة، علاوة على تسهيلات في التصدير والاستيراد، والسماح بإدخال أموال المنحة القطرية إلى غزة من دون أي معوقات. هذه المطالب القديمة والجديدة، لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ غالبيتها، لذلك تشترط الفصائل اليوم وجود ضمانات وأن يكون التوصل لأي اتفاق محدداً بسقف زمني بحسب المصدر.
وانتهى مساء أمس الخميس، اجتماع الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد استمراره عدة ساعات. وذكرت مصادر إعلامية أن الاجتماع انتهى دون الإفصاح عن نتائج على أن يستكمل اللقاء عصر الجمعة بين الوفد الامني المصري والهيئة الوطنية لـ مسيرة العودة وكسر الحصار ولجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لبحث ملف التهدئة في غزة.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، أن الوفد الأمني المصري الذي يتواجد في قطاع غزة، سلم «رسالة تهديد» لحركة حماس من الاحتلال الإسرائيلي. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أن الوفد الذي عاد إلى قطاع غزة مساءً بعد أن كان قد غادرها في وقت سابق إلى تل أبيب، سلم حركة حماس رسالة من الجانب الإسرائيلي مفادها أن «أي خطأ ترتكبه فصائل المقاومة يوم السبت قد يؤدي إلى حرب مع إسرائيل». وتأتي الزيارات المتواصلة التي يجريها الوفد الأمني المصري في إطار مساعي تثبيت الهدوء في قطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
أضف تعليق