دمشق : الديمقراطية تشارك في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والشعب السوري الشقيق
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
شارك وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – امين اقليم سوريا في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والشعب السوري الشقيق ضد الاجراءات الإسرائيلية التي دعت لها سفارة دولة فلسطين في سوريا . يوم 27/3/2019
بمشاركة فصائل م. ت . ف والشخصيات والمؤسسات.
بدأت الوقفة بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني وتضمن برنامج الوقفة
كلمة لسعادة السفير المناوب في سفارة دولة فلسطين عماد الكردي
كلمة رابطة الاسرى والمحررين القاها الاخ علي يونس رئيس رابطة الاسرى والمحررين السوريين .
وصدر عن الملتقى البيان التالي :
بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية والقوى والمؤسسات والشخصيات المجتمعة في سفارة دولة فلسطين بدمشق .
دمشق 27-3-2019 يا جماهير شعبنا العربي السوري والفلسطيني إننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى والمؤسسات والشخصيات المجتمعة في سفارة فلسطين، نؤكد تضامننا الكامل ودعمنا المطلق للجمهورية العربية السورية ، رافضين القرار الأرعن الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون وجه حق محاولاً سلخ الجولان عن وطنه الأم سورية.
وأكد البيان على الوقوف مع دمشق قلب العروبة النابض ومن سفارة دولة فلسطين نشدد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات تصعيدية على شكل كرة ثلجية متدرجة متدحرجة تنفيذاً لما يسمى صفقة القرن، فالأمس كانت القدس واليوم الجولان وفي كل يوم نقول لا بوجه تلك الصفقة المقيتة. أيتها الجماهير الصامدة ! لن تكون المرحلة التالية أقل سخونة مما سبق، خصوصاً في ظل التصرفات والسياسات الحمقاء للإدارة الأميركية وللفريق المتصهين المعني بالشرق الأوسط والمشكّل من صهر الرئيس ترامب لاجارد كوشنير، وجيبسون غرنيلات، والسفير الأميركي توماس فريدمان، وثلاثتهم من أعضاء منظمة الإيباك اليهودية الأميركية .
إن هذه الادارة فاقت همجية ووحشية الادارات السابقة خصوصاً في موضوع التغطية على جرائم الاحتلال الاسرائيلي ودعمه والتي كان آخرها العدوان الوحشي على قطاع غزة، بالقصف الجوي لمنازل المدنيين، والقاء الحمم النارية على الأطفال والنساء.
وحيا المؤتمر أسرانا البواسل على صمودهم في داخل أقبية الظلام الإسرائيلي ، وهم الذين ثاروا من قلب المعتقل وحولوه جحيماً يسجن فيه السجان ويحرر فيه الأسير الثائر. يا شعبنا الثائر ! إن وعيكم الذي رافقكم طوال خطاكم المتأصل والموجه في إكمال ما بدأت به، وما بدأ به شهدائنا الأوائل وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات أبو عمار وبشير البرغوثي وجورج حبش وسمير غوشة وعمر القاسم وأبو العباس وفتحي الشقاقي وزهير محسن والقائمة تطول.
إن هذا الوعي المتجسد بنزولكم للشارع رافعين الصوت بكلمة "لا" بوجه كل تلك الحركات المعرقلة لمسيرة التحرير والعودة لهو الرافعة الأساسية للعمل الكفاحي، فما من قيادة تنجح دون قاعدتها الشعبية التي جاءت منها. فالشعب الفلسطيني من خلال حملاته الداعمة لقيادته التي اختارها يريد أن يوصل رسالة واضحة لحركة حماس بضرورة العودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية ووقف اعمالها العدائية ضد شعبنا وأهلنا في غزة، وتطبيق اتفاقيات المصالحة والذهاب إلى انتخابات حرة تحدد من سيقود شعبنا بالمرحلة المقبلة.
إن تلك الهجمات وتلك القرارات المتخذة هنا وهناك والمراد بها دعم الاحتلال الإسرائيلي برئاسة المجرم نتنياهو وهو المقدم على انتخابات في المرحلة القادمة، لن تكون إلا حبراً على ورق طالما أصحاب الأرض متشبثين بها، تلك الصفة التي لا تفارق عقل وقلب كل فلسطيني وكل سوري بل هي جزء من وجدانه وسلوكه اليومي. عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس. عاشت الجولان عربية سورية مقاومة. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى.
هذا وأدلى الرفيق حسن عبد الحميد لتلفزيون فلسطين بالتصريح التالي:
نتوجه بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني ولصمود الشعب السوري في الجولان حيث قال : « إن قرار ترامب بشأن الجولان، واعلان السيادة الاسرائيلية عليها هي في اطار صفقة القرن التي بدأت بالقدس عاصمة لإسرائيل ».
وأكد عبد الحميد على ان القدس ستبقى العاصمة الابدية لفلسطين ، وان الجولان سيبقى عربياً سوريا ً، مئدداً على أن الشعب الفلسطيني سيعود الى ارض وطنه ، والشعب السوري سيعود الى الجولان واننا نطالب بموقف موحد في مواجهة السياسة الصهيونية الاميركية على المستوى الفلسطيني والعربي .
بمشاركة فصائل م. ت . ف والشخصيات والمؤسسات.
بدأت الوقفة بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني وتضمن برنامج الوقفة
كلمة لسعادة السفير المناوب في سفارة دولة فلسطين عماد الكردي
كلمة رابطة الاسرى والمحررين القاها الاخ علي يونس رئيس رابطة الاسرى والمحررين السوريين .
وصدر عن الملتقى البيان التالي :
بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية والقوى والمؤسسات والشخصيات المجتمعة في سفارة دولة فلسطين بدمشق .
دمشق 27-3-2019 يا جماهير شعبنا العربي السوري والفلسطيني إننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى والمؤسسات والشخصيات المجتمعة في سفارة فلسطين، نؤكد تضامننا الكامل ودعمنا المطلق للجمهورية العربية السورية ، رافضين القرار الأرعن الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون وجه حق محاولاً سلخ الجولان عن وطنه الأم سورية.
وأكد البيان على الوقوف مع دمشق قلب العروبة النابض ومن سفارة دولة فلسطين نشدد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات تصعيدية على شكل كرة ثلجية متدرجة متدحرجة تنفيذاً لما يسمى صفقة القرن، فالأمس كانت القدس واليوم الجولان وفي كل يوم نقول لا بوجه تلك الصفقة المقيتة. أيتها الجماهير الصامدة ! لن تكون المرحلة التالية أقل سخونة مما سبق، خصوصاً في ظل التصرفات والسياسات الحمقاء للإدارة الأميركية وللفريق المتصهين المعني بالشرق الأوسط والمشكّل من صهر الرئيس ترامب لاجارد كوشنير، وجيبسون غرنيلات، والسفير الأميركي توماس فريدمان، وثلاثتهم من أعضاء منظمة الإيباك اليهودية الأميركية .
إن هذه الادارة فاقت همجية ووحشية الادارات السابقة خصوصاً في موضوع التغطية على جرائم الاحتلال الاسرائيلي ودعمه والتي كان آخرها العدوان الوحشي على قطاع غزة، بالقصف الجوي لمنازل المدنيين، والقاء الحمم النارية على الأطفال والنساء.
وحيا المؤتمر أسرانا البواسل على صمودهم في داخل أقبية الظلام الإسرائيلي ، وهم الذين ثاروا من قلب المعتقل وحولوه جحيماً يسجن فيه السجان ويحرر فيه الأسير الثائر. يا شعبنا الثائر ! إن وعيكم الذي رافقكم طوال خطاكم المتأصل والموجه في إكمال ما بدأت به، وما بدأ به شهدائنا الأوائل وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات أبو عمار وبشير البرغوثي وجورج حبش وسمير غوشة وعمر القاسم وأبو العباس وفتحي الشقاقي وزهير محسن والقائمة تطول.
إن هذا الوعي المتجسد بنزولكم للشارع رافعين الصوت بكلمة "لا" بوجه كل تلك الحركات المعرقلة لمسيرة التحرير والعودة لهو الرافعة الأساسية للعمل الكفاحي، فما من قيادة تنجح دون قاعدتها الشعبية التي جاءت منها. فالشعب الفلسطيني من خلال حملاته الداعمة لقيادته التي اختارها يريد أن يوصل رسالة واضحة لحركة حماس بضرورة العودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية ووقف اعمالها العدائية ضد شعبنا وأهلنا في غزة، وتطبيق اتفاقيات المصالحة والذهاب إلى انتخابات حرة تحدد من سيقود شعبنا بالمرحلة المقبلة.
إن تلك الهجمات وتلك القرارات المتخذة هنا وهناك والمراد بها دعم الاحتلال الإسرائيلي برئاسة المجرم نتنياهو وهو المقدم على انتخابات في المرحلة القادمة، لن تكون إلا حبراً على ورق طالما أصحاب الأرض متشبثين بها، تلك الصفة التي لا تفارق عقل وقلب كل فلسطيني وكل سوري بل هي جزء من وجدانه وسلوكه اليومي. عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس. عاشت الجولان عربية سورية مقاومة. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى.
هذا وأدلى الرفيق حسن عبد الحميد لتلفزيون فلسطين بالتصريح التالي:
نتوجه بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني ولصمود الشعب السوري في الجولان حيث قال : « إن قرار ترامب بشأن الجولان، واعلان السيادة الاسرائيلية عليها هي في اطار صفقة القرن التي بدأت بالقدس عاصمة لإسرائيل ».
وأكد عبد الحميد على ان القدس ستبقى العاصمة الابدية لفلسطين ، وان الجولان سيبقى عربياً سوريا ً، مئدداً على أن الشعب الفلسطيني سيعود الى ارض وطنه ، والشعب السوري سيعود الى الجولان واننا نطالب بموقف موحد في مواجهة السياسة الصهيونية الاميركية على المستوى الفلسطيني والعربي .
أضف تعليق