رشاد : اقرار السنة التحضيرية قرار متسرع لا يراعي واقع الجامعات وقدرتها على التطبيق
عمان (الاتجاه الديمقراطي)
قال المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني( رشاد ) إنه «يتابع بقلق اوضاع التعليم العالي في الاردن وخصوصا تضارب التصريحات الصادرة عن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بخصوص الجامعات، فبعد موجة احتجاجات واسعة على اقرار السنة التحضيرية لكلية الطب والوعود باعادة النظر بهذا القرار في العام المقبل ، تفاجئنا باقرار مجلس التعليم العالي البدء بتطبيق نظام السنة التحضيرية في كل الجامعات الاردنية ولكل التخصصات ووجه المجلس كتابا للجامعات ليبدأ التطبيق العام المقبل رابطا الالتزام بتطبيق هذا القرار بالدعم المالي المقدم للجامعات».
واوضح رشاد أنه يرى ان اساس مشكلة الجامعات تبدأ من البنية المترهلة التي اغرقت الجامعات بتعيينات استرضائية اتت على الجزء الاكبر من ميزانيات الجامعات ، وتدخلات غير مبررة في الخطط التدريسية ونظام الابتعاث حدت من استقلالية الجامعات واغرقتها في دوامة البحث عن التمويل ، لخيارات رفع الرسوم وتقليص اعداد الطلبة المقبولين على نظام القبول الموحد غير العادل وتوسيع القبول في برامج الموازي والبرامج الدولية ذات المردود المادي الاعلى على حساب شرائح واسعة من الطلبة غير القادرين.
وطالب رشاد بمناقشة موضوعية وتشاركية وبمسؤولية وطنية لتقييم مخرجات الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية وتقديم حلول واقعية تبدأ من التعليم الثانوي ومخرجاته، وتوسيع القبول في برامج التعليم التقني وتحفيز الرؤى الابداعية للطلبة الاردنيين باطلاق مناخات التفكير العلمي وتشجيع الريادة والابتكار, واصلاح متدرج في نظام القبول الموحد برؤية وطنية توافقية تضمن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص, وصيانة حقوق المواطن الدستورية لا سيما حقه في التعليم.
وأكد أنه قد دفع اثمانا باهظة للتخبط في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ، ونرفض باي حال الزام الطلبة الاردنيين باي صيغ جديدة في القبول او التقييم, دون معالجة علمية لكل هذا الملف الوطني بصيغة تشاركية تحدد المسؤوليات وتضع اليات عمل متدرجة وقابلة للتطبيق لاصلاح منظومة التعليم العالي وصيانة وتعزير الحقوق والحريات الطلابية.
واوضح رشاد أنه يرى ان اساس مشكلة الجامعات تبدأ من البنية المترهلة التي اغرقت الجامعات بتعيينات استرضائية اتت على الجزء الاكبر من ميزانيات الجامعات ، وتدخلات غير مبررة في الخطط التدريسية ونظام الابتعاث حدت من استقلالية الجامعات واغرقتها في دوامة البحث عن التمويل ، لخيارات رفع الرسوم وتقليص اعداد الطلبة المقبولين على نظام القبول الموحد غير العادل وتوسيع القبول في برامج الموازي والبرامج الدولية ذات المردود المادي الاعلى على حساب شرائح واسعة من الطلبة غير القادرين.
وطالب رشاد بمناقشة موضوعية وتشاركية وبمسؤولية وطنية لتقييم مخرجات الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية وتقديم حلول واقعية تبدأ من التعليم الثانوي ومخرجاته، وتوسيع القبول في برامج التعليم التقني وتحفيز الرؤى الابداعية للطلبة الاردنيين باطلاق مناخات التفكير العلمي وتشجيع الريادة والابتكار, واصلاح متدرج في نظام القبول الموحد برؤية وطنية توافقية تضمن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص, وصيانة حقوق المواطن الدستورية لا سيما حقه في التعليم.
وأكد أنه قد دفع اثمانا باهظة للتخبط في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ، ونرفض باي حال الزام الطلبة الاردنيين باي صيغ جديدة في القبول او التقييم, دون معالجة علمية لكل هذا الملف الوطني بصيغة تشاركية تحدد المسؤوليات وتضع اليات عمل متدرجة وقابلة للتطبيق لاصلاح منظومة التعليم العالي وصيانة وتعزير الحقوق والحريات الطلابية.
أضف تعليق