«الديمقراطية» تلتقي السفير الروسي في لبنان وتعرض معه الاوضاع العامة
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الامين العام الرفيق فهد سليمان مع السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبيكين وعرض معه الاوضاع الفلسطينية العامة. وضم وفد الجبهة الرفاق: علي فيصل، عدنان يوسف وسهيل الناطور.
وفد الجبهة قدر للقيادة الروسية حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية وسعيها لانهاء الانقسام، ودعا الى مواصلة هذه الجهود التي هي موضع ترحيب من كل قوى الشعب الفلسطيني، نظرا لعلاقات الصداقة التي تربط شعبنا الفلسطيني والشعب الروسي.. مجددا التأكيد على مواصلة الجبهة الديقراطية لجهودها من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واعتبر الوفد ان الادارة الاميركية باتت لا تقيم وزنا لا لشرعية دولية ولا لمواقف دولية رافضة لسياساتها، وهي تتصرف بعقلية الهيمنة والغطرسة نجد ترجماتها الفعلية في مشروع «صفقة القرن» وغيرها من السياسات والمواقف المنحازة لصالح العدوان الاسرائيلي المدان والمستنكر من المجتمع الدولي ومنظماته وآخرها ما صدر عن مجلس حقوق الانسان حول جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزه والتي تستوجب المحاكمة الدولية..
واعتبر ايضا ان الصمت الدولي تجاه الادارة الاميركية وممارساتها، سواء فيما خص فلسطين او ايران وفنزويلا او المواقف الاخيرة من الجولان السوري وغير ذلك من مواقف تنتهك مبادئ السلم والامن الدوليين اللذين اصبحا اكثر عرضة للخطر على يد الادارة الاميركية المستهترة بالارادة الدولية، مما يتطلب ضرورة تعزيز وتطوير المواقف الدولية باجراءات مباشرة تضع حدا للسياسات الاميركية التي تعبث بمصالح الدول وسيادتها والتي تشجع على الفوضى والقلاقل في اكثر من منطقة..
وجدد الوفد رفض الشعب الفلسطيني بجميع تياراته لصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واصراره على الصمود ومواجهة تداعيات هذا المشروع الذي لا يخدم سوى مصالح اسرائيل وسياساتها الاستيطانية، مجددا الدعوة لقيادة السلطة ومنظمة التحرير بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بما يفتح الافق امام مرحلة جديدة من النضال ضد الاحتلال والاستيطان وصولا لفرض استجابة اسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وفد الجبهة قدر للقيادة الروسية حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية وسعيها لانهاء الانقسام، ودعا الى مواصلة هذه الجهود التي هي موضع ترحيب من كل قوى الشعب الفلسطيني، نظرا لعلاقات الصداقة التي تربط شعبنا الفلسطيني والشعب الروسي.. مجددا التأكيد على مواصلة الجبهة الديقراطية لجهودها من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واعتبر الوفد ان الادارة الاميركية باتت لا تقيم وزنا لا لشرعية دولية ولا لمواقف دولية رافضة لسياساتها، وهي تتصرف بعقلية الهيمنة والغطرسة نجد ترجماتها الفعلية في مشروع «صفقة القرن» وغيرها من السياسات والمواقف المنحازة لصالح العدوان الاسرائيلي المدان والمستنكر من المجتمع الدولي ومنظماته وآخرها ما صدر عن مجلس حقوق الانسان حول جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزه والتي تستوجب المحاكمة الدولية..
واعتبر ايضا ان الصمت الدولي تجاه الادارة الاميركية وممارساتها، سواء فيما خص فلسطين او ايران وفنزويلا او المواقف الاخيرة من الجولان السوري وغير ذلك من مواقف تنتهك مبادئ السلم والامن الدوليين اللذين اصبحا اكثر عرضة للخطر على يد الادارة الاميركية المستهترة بالارادة الدولية، مما يتطلب ضرورة تعزيز وتطوير المواقف الدولية باجراءات مباشرة تضع حدا للسياسات الاميركية التي تعبث بمصالح الدول وسيادتها والتي تشجع على الفوضى والقلاقل في اكثر من منطقة..
وجدد الوفد رفض الشعب الفلسطيني بجميع تياراته لصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واصراره على الصمود ومواجهة تداعيات هذا المشروع الذي لا يخدم سوى مصالح اسرائيل وسياساتها الاستيطانية، مجددا الدعوة لقيادة السلطة ومنظمة التحرير بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بما يفتح الافق امام مرحلة جديدة من النضال ضد الاحتلال والاستيطان وصولا لفرض استجابة اسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
أضف تعليق