«الديمقراطية»: الجولان المحتل أرض عربية سورية لا يسقط الإحتلال عنها هويتها القومية
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمواقف العربية والغربية، رداً على تصريحات ترامب بشأن السطو على الجولان والإعتراف بما يسمى «السيادة الإسرائيلية» عليها، ورأت في هذه المواقف إعادة إعتبار للقوانين وقرارات الشرعية الدولية، التي لم تتوقف عن التأكيد أن الجولان أرض عربية سورية محتلة بعدوان دولة الإحتلال في 5 حزيران (يونيو) 67، قررت الشرعية الدولية حتمية الإنسحاب الإسرائيلي عن آخر شبر منها، كما قررت عدم جواز الإستيلاء على أرض الغير بالقوة، ما ينسف هرطقة ترامب، بأن مرور الزمن على إحتلالها من شأنه أن يغير في هويتها وفي وضعها القانوني، وأن يحيز لدولة الإحتلال الإستيلاء عليها.
وأضافت الجبهة أن مواقف ترامب لن تغير في الواقع القانوني والسياسي للجولان السوري المحتل، كما لن تغير في الواقع القانوني والسياسي للقدس الشرقية ولكل شبر من الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة في عدوان حزيران (يونيو) 67.
وختمت الجبهة مؤكدة أن التحالف الأميركي ـــ الإسرائيلي، سوف يفشل في تغيير هوية المنطقة العربية، وجغرافيتها السياسية، وأنه، وكما فشلت الخطط الأخرى على يد الإدارات الأميركية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، فإن صفقة ترامب، والتي تندرج في إطارها إعادة رسم الخطوط الجيوسياسية للمنطقة، سوف تفشل هي الأخرى.
وأضافت الجبهة أن مواقف ترامب لن تغير في الواقع القانوني والسياسي للجولان السوري المحتل، كما لن تغير في الواقع القانوني والسياسي للقدس الشرقية ولكل شبر من الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة في عدوان حزيران (يونيو) 67.
وختمت الجبهة مؤكدة أن التحالف الأميركي ـــ الإسرائيلي، سوف يفشل في تغيير هوية المنطقة العربية، وجغرافيتها السياسية، وأنه، وكما فشلت الخطط الأخرى على يد الإدارات الأميركية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، فإن صفقة ترامب، والتي تندرج في إطارها إعادة رسم الخطوط الجيوسياسية للمنطقة، سوف تفشل هي الأخرى.
أضف تعليق