فيصل يدعو لتوحيد الجهود اللبنانية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
دعا الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان خلال مشاركته في الاعتصام الذي نظمه الحزب الشيوعي اللبناني والتنظيم الناصري اليوم أمام السفارة الأميركية في عوكر رفضا لزيارة وزير الخارجية الاميركي للمنطقة إلى توحيد الجهود اللبنانية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن والمخاطر التي تستهدف حق اللاجئين في العودة.
واعتبر فيصل ان زيارة وزير الخارجية الاميركي بومبيو إلى المنطقة تأتي في سياق الترويج لصفقة ترامب التي يراد منها تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية وشطب حق العودة وفرض التطبيع مع الاحتلال ومحاصرة قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والتحريض عليها.
مؤكدا أن هذا المشروع الاميركي جاء ليخدم المصالح الإسرائيلية والمشروع الصهيوني الاستعماري الهادف لانهاء القضية الفلسطينية وابتلاع المنطقة العربية واشغالها بحروب وصراعات طائفية ومذهبية وتدمير قدراتها ونهب ثروات الشعوب.
مجددا التأكيد على ان مواجهة هذه المؤامرات تتطلب خطة لبنانية فلسطينية مشتركة وتوحيد الجهود بين كل قوى المقاومة والعمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام من أجل إفشال هذا المشروع التصفوي.
واكد فيصل ان هذه الصفقة ومشروع الشرق الجديد لن يمر والاستعصاء الأكبر امامه هو الشعب الفلسطيني وصموده، موجها التحية إلى أبطال الانتفاضة والمقاومة في الضفة والقدس والقطاع وإلى الشهيد الفدائي عمر أبو ليلى وكل الشهداء الذين يجسدون بتضحياتهم ودمائهم اروع ملاحم البطولة من أجل نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
واعتبر فيصل ان زيارة وزير الخارجية الاميركي بومبيو إلى المنطقة تأتي في سياق الترويج لصفقة ترامب التي يراد منها تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية وشطب حق العودة وفرض التطبيع مع الاحتلال ومحاصرة قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والتحريض عليها.
مؤكدا أن هذا المشروع الاميركي جاء ليخدم المصالح الإسرائيلية والمشروع الصهيوني الاستعماري الهادف لانهاء القضية الفلسطينية وابتلاع المنطقة العربية واشغالها بحروب وصراعات طائفية ومذهبية وتدمير قدراتها ونهب ثروات الشعوب.
مجددا التأكيد على ان مواجهة هذه المؤامرات تتطلب خطة لبنانية فلسطينية مشتركة وتوحيد الجهود بين كل قوى المقاومة والعمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام من أجل إفشال هذا المشروع التصفوي.
واكد فيصل ان هذه الصفقة ومشروع الشرق الجديد لن يمر والاستعصاء الأكبر امامه هو الشعب الفلسطيني وصموده، موجها التحية إلى أبطال الانتفاضة والمقاومة في الضفة والقدس والقطاع وإلى الشهيد الفدائي عمر أبو ليلى وكل الشهداء الذين يجسدون بتضحياتهم ودمائهم اروع ملاحم البطولة من أجل نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
أضف تعليق