أبو ليلى: التصعيد الإسرائيلي الأخير بالضفة يأتي تسويقاً لحملة نتنياهو الانتخابية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، إن «التصعيد الإسرائيلي الأخير في سلفيت وما حولها وفي بيت لحم، يأتي في سياق الحملة الانتخابية التي يقوم بها نتنياهو وحزبه الليكود، الذي يحاول ان يقدم لجمهوره من المستوطنين وغلاة اليمين المتطرف صورة تنسجم مع المطامع العنصرية لهذا الجمهور».
وأضاف عبد الكريم في تصريحات لوسائل الاعلام: «ينفذ ذلك من خلال قمع المواطنين الفلسطينيين بمن في ذلك الأبرياء العزل، والعمل من أجل اخضاع شعبنا، وعرض صورة الحكم القوي القادر على انجاز الطموحات الاسرائيلية المتطرفة في اقامة اسرائيل الكبرى».
وتابع: «ولكن كما هو واضح شعبنا يواصل تصديه لهذا المخطط ولهذه السياسة العنصرية القمعية البغيضة، ويؤكد يوما بعد يوم ان هذه المقاومة لا يمكن أن تستغفل ولا يمكن أن تتوقف الا بزوال الاحتلال وتقرير مصير شعبه».
وأضاف، «الموقف الأميركي ليس فقط داعما لإسرائيل، بل هو داعم لأقصى اليمين الإسرائيلي المتطرف في موقفه المعادي لشعبنا، والذي يتنكر لحقوقنا الشرعية، ومكانة القدس، وقضية اللاجئين، وبالتالي يعد هذا الموقف أحد أبرز العناصر التي تشجع اليمين الاسرائيلي، ليصبح أكثر تطرفًا».
وشدد عبد الكريم على ضرورة حث المجتمع الدولي بشكل منهجي بالانتقال نحو فرض العقوبات على المعتدي الاسرائيلي، وعلى انتهاكاته الصارخة لحقوق الانسان، التي تقر بها كل المؤسسات الدولية المعنية، بما في ذلك تحويل القضية التي قدمت لمجلس الأمن، والتي تضم اعترافات لطبيعة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين الى عمل دولي، من أجل امتثال مجرمي الحرب الاسرائيليين أمام العدالة الدولية.
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، إن «التصعيد الإسرائيلي الأخير في سلفيت وما حولها وفي بيت لحم، يأتي في سياق الحملة الانتخابية التي يقوم بها نتنياهو وحزبه الليكود، الذي يحاول ان يقدم لجمهوره من المستوطنين وغلاة اليمين المتطرف صورة تنسجم مع المطامع العنصرية لهذا الجمهور».
وأضاف عبد الكريم في تصريحات لوسائل الاعلام: «ينفذ ذلك من خلال قمع المواطنين الفلسطينيين بمن في ذلك الأبرياء العزل، والعمل من أجل اخضاع شعبنا، وعرض صورة الحكم القوي القادر على انجاز الطموحات الاسرائيلية المتطرفة في اقامة اسرائيل الكبرى».
وتابع: «ولكن كما هو واضح شعبنا يواصل تصديه لهذا المخطط ولهذه السياسة العنصرية القمعية البغيضة، ويؤكد يوما بعد يوم ان هذه المقاومة لا يمكن أن تستغفل ولا يمكن أن تتوقف الا بزوال الاحتلال وتقرير مصير شعبه».
وأضاف، «الموقف الأميركي ليس فقط داعما لإسرائيل، بل هو داعم لأقصى اليمين الإسرائيلي المتطرف في موقفه المعادي لشعبنا، والذي يتنكر لحقوقنا الشرعية، ومكانة القدس، وقضية اللاجئين، وبالتالي يعد هذا الموقف أحد أبرز العناصر التي تشجع اليمين الاسرائيلي، ليصبح أكثر تطرفًا».
وشدد عبد الكريم على ضرورة حث المجتمع الدولي بشكل منهجي بالانتقال نحو فرض العقوبات على المعتدي الاسرائيلي، وعلى انتهاكاته الصارخة لحقوق الانسان، التي تقر بها كل المؤسسات الدولية المعنية، بما في ذلك تحويل القضية التي قدمت لمجلس الأمن، والتي تضم اعترافات لطبيعة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين الى عمل دولي، من أجل امتثال مجرمي الحرب الاسرائيليين أمام العدالة الدولية.
أضف تعليق