التجمّع الديمقراطي الفلسطيني: على حماس الاستجابة لمطالب الحراك الشبابي العادلة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
طالب التجمع الديمقراطي الفلسطيني ، مساء اليوم الأربعاء، حركة حماس مغادرة "العقلية الأمنية في التعامل مع الحراك الشبابي والتعامل مع الأزمة بالأدوات السياسية والاقتصادية وذلك لمعالجة أسباب الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
ودعا التجمّع في وسالةٍ عاجلة وجهها إلى قيادة حركة حماس، إلى التراجع عن الآليات والأدوات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، بما يتضمن الاعتذار عن الممارسات القمعية ومحاسبة مرتكبيها"، مُطالبًا بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات الجديدة، والافراج عن كل الصحافيين والاعلاميين المعتقلين، ووقف ملاحقتهم واستدعائهم وتهديدهم، والسماح لهم بالعمل بحرية من دون أي قيود أو مضايقات.
كما دعا التجمّع قيادة الحركة إلى الاعلان عن الاستعداد للاستجابة لمطالب الحراك الشبابي العادلة سواء ذات العلاقة بالأبعاد الاقتصادية، وكذلك الأبعاد الحقوقية وتحديدًا الحق في الرأي والتعبير والتجمع السلمي، مُشددًا على ضرورة العمل الجاد على تنفيذ اتفاقات المصالحة، بما يشمل التحضير للانتخابات العامة من أجل إعادة بناء النظام السياسي على قاعدة تشاركية وديمقراطية.
ودعا «الأشقاء المصريين إلى استئناف جهودهم المقدّرة في حوارات المصالحة من حيث انتهت، ودعوة الفصائل الفلسطينية لانجاز هذه المهمة وإنهاء الانقسام على وجه السرعة، كي يتسنى للكل الفلسطيني مقاومة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمها صفقة القرن».
وجاء في رسالة التجمّع ما ورد في بيان حركة حماس الأخير غير كافٍ وينتظر شعبنا وأهلنا في قطاع غزة خطوات حقيقية وجادة لمراجعة السياسات الضريبية والرسوم وخفض الأسعار والاستماع الى هموم الشباب ومعاناتهم، وتلبية مطالبهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وقال التجمّع إن «القضية الوطنية لشعبنا بمنعطف خطير من خلال محاولة تصفيتها عبر ما يسمي صفقة العصر التي تهدف إلى شطب حقوقنا الثابتة والمشروعة، وفي مقدمها القدس واللاجئين والعمل على تشريع الاستيطان، وتستغل حكومة الاحتلال العداء الأمريكي الواضح لشعبنا من خلال زيادة وتيرة الاستيطان والاعتداء على القدس والعمل المتسارع في اتجاه تهويدها وسن القوانين العنصرية واستهداف الأسرى في السجون عبر هجمة شرسة في حقهم».
وأكّد إن التحديات الخطرة الماثلة أمامنا تتطلب وحدة الموقف وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب صون الحريات العامة، وعدم المس بحقوق الناس، وعدم الاعتداء عليهم، بل على العكس من ذلك حمايتهم وتقويتهم وتوفير مقومات الصمود والعيش الكريم لهم.
وأوضح أن «ما حدث خلال الأيام الماضية، ولا يزال مستمرًا عبر قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالاعتداء على المشاركين في الحراك الشبابي الذي يطالب بوقف غلاء الاسعار وجباية الضرائب، وتوفير مقومات العيش الكريم، لا يساهم في خدمة الأهداف الرامية الى تعزيز الصمود، بل يساهم في تعريض السلم الأهلي والنسيج الإجتماعي إلى التهتك والتفسخ، بخاصة في ظل اتساع مدى الاعتداءات التي طاولت عائلات بأكملها ونشطاء حقوق انسان وصحفيين».
وتابع: «هذه الجماهير هي التي احتضنت المقاومة خلال ثلاثة حروب وعمليات عسكرية عدوانية واسعة وتحملت وصمدت ودفعت الثمن غاليًا في مسيرات العودة وكسر الحصار، الأمر الذي يتطلب احترامها وصون كرامتها، كما ان الاعتداءات تبدد من آمال تحقيق المصالحة من خلال الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الأخ عاطف أبو سيف الناطق الرسمي لحركة فتح في القطاع».
وختم التجمّع رسالته بالتأكيد على أنه «لا بديل عن الوحدة في مواجهة التحديات الخطرة المحدقة بقضية شعبنا ولا بديل عن الديمقراطية أسلوبًا ووسيلة وحيدة لحل الخلافات الداخلية بعيدًا عن لغة العنف والإقصاء».
ودعا التجمّع في وسالةٍ عاجلة وجهها إلى قيادة حركة حماس، إلى التراجع عن الآليات والأدوات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، بما يتضمن الاعتذار عن الممارسات القمعية ومحاسبة مرتكبيها"، مُطالبًا بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات الجديدة، والافراج عن كل الصحافيين والاعلاميين المعتقلين، ووقف ملاحقتهم واستدعائهم وتهديدهم، والسماح لهم بالعمل بحرية من دون أي قيود أو مضايقات.
كما دعا التجمّع قيادة الحركة إلى الاعلان عن الاستعداد للاستجابة لمطالب الحراك الشبابي العادلة سواء ذات العلاقة بالأبعاد الاقتصادية، وكذلك الأبعاد الحقوقية وتحديدًا الحق في الرأي والتعبير والتجمع السلمي، مُشددًا على ضرورة العمل الجاد على تنفيذ اتفاقات المصالحة، بما يشمل التحضير للانتخابات العامة من أجل إعادة بناء النظام السياسي على قاعدة تشاركية وديمقراطية.
ودعا «الأشقاء المصريين إلى استئناف جهودهم المقدّرة في حوارات المصالحة من حيث انتهت، ودعوة الفصائل الفلسطينية لانجاز هذه المهمة وإنهاء الانقسام على وجه السرعة، كي يتسنى للكل الفلسطيني مقاومة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمها صفقة القرن».
وجاء في رسالة التجمّع ما ورد في بيان حركة حماس الأخير غير كافٍ وينتظر شعبنا وأهلنا في قطاع غزة خطوات حقيقية وجادة لمراجعة السياسات الضريبية والرسوم وخفض الأسعار والاستماع الى هموم الشباب ومعاناتهم، وتلبية مطالبهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وقال التجمّع إن «القضية الوطنية لشعبنا بمنعطف خطير من خلال محاولة تصفيتها عبر ما يسمي صفقة العصر التي تهدف إلى شطب حقوقنا الثابتة والمشروعة، وفي مقدمها القدس واللاجئين والعمل على تشريع الاستيطان، وتستغل حكومة الاحتلال العداء الأمريكي الواضح لشعبنا من خلال زيادة وتيرة الاستيطان والاعتداء على القدس والعمل المتسارع في اتجاه تهويدها وسن القوانين العنصرية واستهداف الأسرى في السجون عبر هجمة شرسة في حقهم».
وأكّد إن التحديات الخطرة الماثلة أمامنا تتطلب وحدة الموقف وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب صون الحريات العامة، وعدم المس بحقوق الناس، وعدم الاعتداء عليهم، بل على العكس من ذلك حمايتهم وتقويتهم وتوفير مقومات الصمود والعيش الكريم لهم.
وأوضح أن «ما حدث خلال الأيام الماضية، ولا يزال مستمرًا عبر قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالاعتداء على المشاركين في الحراك الشبابي الذي يطالب بوقف غلاء الاسعار وجباية الضرائب، وتوفير مقومات العيش الكريم، لا يساهم في خدمة الأهداف الرامية الى تعزيز الصمود، بل يساهم في تعريض السلم الأهلي والنسيج الإجتماعي إلى التهتك والتفسخ، بخاصة في ظل اتساع مدى الاعتداءات التي طاولت عائلات بأكملها ونشطاء حقوق انسان وصحفيين».
وتابع: «هذه الجماهير هي التي احتضنت المقاومة خلال ثلاثة حروب وعمليات عسكرية عدوانية واسعة وتحملت وصمدت ودفعت الثمن غاليًا في مسيرات العودة وكسر الحصار، الأمر الذي يتطلب احترامها وصون كرامتها، كما ان الاعتداءات تبدد من آمال تحقيق المصالحة من خلال الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الأخ عاطف أبو سيف الناطق الرسمي لحركة فتح في القطاع».
وختم التجمّع رسالته بالتأكيد على أنه «لا بديل عن الوحدة في مواجهة التحديات الخطرة المحدقة بقضية شعبنا ولا بديل عن الديمقراطية أسلوبًا ووسيلة وحيدة لحل الخلافات الداخلية بعيدًا عن لغة العنف والإقصاء».
أضف تعليق