إدانات فصائلية لجريمة اغتيال الشهداء الثلاثة بالضفة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أدانت الفصائل الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا بالضفة الفلسطينية والتي كان آخرها إعدام ثلاثة شبان وهم عمر أبو ليلى، منفذ عملية سلفيت، وراشد حمدان وزيد نوري بنابلس.
من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة «إعدام الشاب عمر ابو ليلى والشابين رائد حمدان وزيد نوري بدم بارد واستمرار الاعتقالات وعمليات الملاحقة والمطاردة الأمنية الإسرائيلية بأنها لن تنجح في إخماد روح المقاومة، والهبات الشعبية، التي تعيشها الضفة و القدس المحتلة .
ودعت «الديمقراطية» إلى «تصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها في عموم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال الإسرائيلي». مؤكدةً أن «بنادق واسلحة مقاتلينا لن تنحرف عن مسارها وستبقى بوصلة مقاومتنا ونضالنا مصوبة دائماً على جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين». داعية جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية في مدينة نابلس «جبل النار» إلى الالتزام بالإضراب والحداد اليوم على أرواح الشهداء باعتباره يوم غضب ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه وجرائمه على أبناء شعبنا.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن «دماء الشهداء لم ولن تذهب هدراً، وستزيد شعبنا إصراراً على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهدافه"، مؤكدةً أن الشهيد أبوليلى سيظل مفخرة وعز لشعبنا ولمقاومته، وستحفظ الذاكرة الفلسطينية بالمأثرة النضالية التي جسدها بعد تنفيذه عملية بطولية وانسحابه واختراق الطوق الأمني والاستخباراتي الذي فرضه الاحتلال، ليستشهد لاحقًا وينسج نهاية بطل شجاع رفض إلا أن ينهي حياته بطريقة مشرفة».
وشددت «الجبهة» على أن العملية أثبتت «أن المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية والمباغتة في الضفة لم ولن تتوقف وستزداد في المستقبل، وعلى الاحتلال أن يستعد لورثة بندقية عمر والباسل وجرادات والبرغوثي والذين سيحملون الوصية ويواصلون المعركة، فكل عملية فدائية ستكون مسمار جديد في نعش صفقة القرن ومشروع التسوية وسياسات التنسيق الأمني».
وأكدت الجبهة الشعبية على أن دماء الشهداء والتي روت بلدة عبوين ونابلس وكل شهداء نضالنا ستظل تروي شجرة الوطن العظيمة حتى تنضج ثمرة انتصار شعبنا المناضل البطل بتحرير فلسطين من نهرها لبحرها ودحر هذا الاحتلال عن أرضنا.
بدورها، نعت حركة «حماس» الشهيد أبو ليلى، وقالت «إن عملية سلفيت البطولية والاشتباك الذي دار بين الشهيد وقوات الاحتلال، تشير إلى الإيمان العارم بحقنا الفلسطيني على هذه الأرض، وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى آخر قطر ة دم فيه».
أما حركة الجهاد الإسلامي فقد أكدت أن « دماء الشهيد البطل عمر أبو ليلى ستبعث روح المقاومة والانتصار في الأجيال المتعاقبة، التي ستحذو حذوه في المقاومة والثبات، فهو نموذج لكل حر يأبى الضيم ويرفض الخضوع والاستسلام».
وشددت «الجهاد» على أن «أبو ليلى هو مثال للانتصار للقيم الوطنية والنضالية التي تحتمي بالوعي الوطني ولا تقبل الاستدارة العكسية نحو معارك هامشية ووهمية».
من جهتها نعت حكومة تسيير الاعمال، شهداء فلسطين الثلاثة، الذين ارتقوا أمس وفجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في مدينة نابلس، وبلدة عبوين شمال رام الله.
وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية عن اغتيال الفتيين رائد هاشم حمدان (20 عاما)، وزيد عماد نوري، في شارع عمان داخل مدينة نابلس، في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الاحتلال أحد منازل المواطنين في بلدة عبوين، وأعلنت عن اغتيال عمر ابو ليلى الذي تتهمه بتنفيذ عملية سلفيت .
وأضاف أن سلطات الاحتلال تعمد من خلال بطشها للدفع بالأوضاع الى التوتر الدائم .
وجدد المتحدث الرسمي المطالبة بتوفير حماية دولية لشعبنا، الذي يتعرض للملاحقة والمساس بوجوده على ارض آبائه وأجداده والاستيلاء على ممتلكاته .
من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة «إعدام الشاب عمر ابو ليلى والشابين رائد حمدان وزيد نوري بدم بارد واستمرار الاعتقالات وعمليات الملاحقة والمطاردة الأمنية الإسرائيلية بأنها لن تنجح في إخماد روح المقاومة، والهبات الشعبية، التي تعيشها الضفة و القدس المحتلة .
ودعت «الديمقراطية» إلى «تصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها في عموم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال الإسرائيلي». مؤكدةً أن «بنادق واسلحة مقاتلينا لن تنحرف عن مسارها وستبقى بوصلة مقاومتنا ونضالنا مصوبة دائماً على جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين». داعية جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية في مدينة نابلس «جبل النار» إلى الالتزام بالإضراب والحداد اليوم على أرواح الشهداء باعتباره يوم غضب ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه وجرائمه على أبناء شعبنا.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن «دماء الشهداء لم ولن تذهب هدراً، وستزيد شعبنا إصراراً على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهدافه"، مؤكدةً أن الشهيد أبوليلى سيظل مفخرة وعز لشعبنا ولمقاومته، وستحفظ الذاكرة الفلسطينية بالمأثرة النضالية التي جسدها بعد تنفيذه عملية بطولية وانسحابه واختراق الطوق الأمني والاستخباراتي الذي فرضه الاحتلال، ليستشهد لاحقًا وينسج نهاية بطل شجاع رفض إلا أن ينهي حياته بطريقة مشرفة».
وشددت «الجبهة» على أن العملية أثبتت «أن المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية والمباغتة في الضفة لم ولن تتوقف وستزداد في المستقبل، وعلى الاحتلال أن يستعد لورثة بندقية عمر والباسل وجرادات والبرغوثي والذين سيحملون الوصية ويواصلون المعركة، فكل عملية فدائية ستكون مسمار جديد في نعش صفقة القرن ومشروع التسوية وسياسات التنسيق الأمني».
وأكدت الجبهة الشعبية على أن دماء الشهداء والتي روت بلدة عبوين ونابلس وكل شهداء نضالنا ستظل تروي شجرة الوطن العظيمة حتى تنضج ثمرة انتصار شعبنا المناضل البطل بتحرير فلسطين من نهرها لبحرها ودحر هذا الاحتلال عن أرضنا.
بدورها، نعت حركة «حماس» الشهيد أبو ليلى، وقالت «إن عملية سلفيت البطولية والاشتباك الذي دار بين الشهيد وقوات الاحتلال، تشير إلى الإيمان العارم بحقنا الفلسطيني على هذه الأرض، وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى آخر قطر ة دم فيه».
أما حركة الجهاد الإسلامي فقد أكدت أن « دماء الشهيد البطل عمر أبو ليلى ستبعث روح المقاومة والانتصار في الأجيال المتعاقبة، التي ستحذو حذوه في المقاومة والثبات، فهو نموذج لكل حر يأبى الضيم ويرفض الخضوع والاستسلام».
وشددت «الجهاد» على أن «أبو ليلى هو مثال للانتصار للقيم الوطنية والنضالية التي تحتمي بالوعي الوطني ولا تقبل الاستدارة العكسية نحو معارك هامشية ووهمية».
من جهتها نعت حكومة تسيير الاعمال، شهداء فلسطين الثلاثة، الذين ارتقوا أمس وفجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في مدينة نابلس، وبلدة عبوين شمال رام الله.
وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية عن اغتيال الفتيين رائد هاشم حمدان (20 عاما)، وزيد عماد نوري، في شارع عمان داخل مدينة نابلس، في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الاحتلال أحد منازل المواطنين في بلدة عبوين، وأعلنت عن اغتيال عمر ابو ليلى الذي تتهمه بتنفيذ عملية سلفيت .
وأضاف أن سلطات الاحتلال تعمد من خلال بطشها للدفع بالأوضاع الى التوتر الدائم .
وجدد المتحدث الرسمي المطالبة بتوفير حماية دولية لشعبنا، الذي يتعرض للملاحقة والمساس بوجوده على ارض آبائه وأجداده والاستيلاء على ممتلكاته .
أضف تعليق