اللجنة المشتركة للاجئين تجتمع مع مدير عمليات «الأونروا» السيد ماتياس شمالي في قطاع غزة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
عقدت اللجنة المشتركة للاجئين، اجتماعاً هاماً مع مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» السيد ماتياس شمالي في مكتبه في المقر الرئيسي بمدينة غزة، ناقشت العديد من الملفات الهامة والمتعلقة بالخدمات المقدمة للاجئين وما يخص موظفي الأونروا.
وعلى ضوء الاجتماع صرح محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه جرى نقاش عدد القضايا الهامة فيما يتعلق باللاجئين وموظفي الأونروا، ومنها، موظفو الشواغر بنظام اليومي والبالغ عددهم 1000 معلم رغم الوعود الكثيرة من مسؤولي الأونروا لتثبيتهم، مطالباً بتثبيتهم وضمان أمنهم الوظيفي لضمان استمرار العملية التعليمية.
وأشار خلف إلى أن موظفي الطوارئ البالغ عددهم 510 موظفاً باتوا مهددين بفقدان وظائفهم بعد أن جرى تحويلهم من الموازنة العامة إلى موازنة الطوارئ، وطالب باستيعابهم للدوام الكامل وتحويلهم للموازنة العامة.
ودعا إدارة الوكالة للالتزام بتسديد بدل الإيجار لأصحاب البيوت المهدمة التي فقدت منازلها في حرب عام 2014 ويبلغ عددهم نحو 300 أسرة، عن الشهور الثمانية والاستمرار حتى اعمار منازلهم.
وطالب الأونروا بزيادة عدد عمال النظافة وصحة البيئة، وتشغيل حراس لمدارس الوكالة عبر برنامج بدل بطالة من خلال المنحة القطرية. كما دعا لتسجيل غير اللاجئين في مدارس الأونروا وفقاً لشروط تسجيل العام الماضي.
وشدد السيد ماتياس شمالي، أن الأونروا لن تقدم على خطوات تتعلق بالأمن الوظيفي والدوام الكامل وتثبيت موظفي الشواغر بسبب الأزمة المالية، مشيراً إلى أنه جرى تأمين موازنة حتى شهر حزيران (يونيو) 2019، وأكد أنه يجري الإعداد لفتح الباب أمام 200 وظيفة في كافة مرافق الوكالة بقطاع غزة.
وأكد المجتمعون على ضرورة رفع القضايا سابقة الذكر لرئاسة الوكالة في العاصمة الأردنية عمان لمعالجتها، خاصة فيما يتعلق بحجم المساعدات المقدمة للاجئين وضمان الأمان الوظيفي لموظفي الشواغر والطوارئ والعمل على تثبيتهم وعودتهم للدوام الكلي والايفاء لهم بكامل مستحقاتهم.
وشددت اللجنة المشتركة أنها ستتابع كافة قضايا اللاجئين وموظفي الوكالة مع إدارة الأونروا لإيجاد حلول لمشكلاتهم.
عقدت اللجنة المشتركة للاجئين، اجتماعاً هاماً مع مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» السيد ماتياس شمالي في مكتبه في المقر الرئيسي بمدينة غزة، ناقشت العديد من الملفات الهامة والمتعلقة بالخدمات المقدمة للاجئين وما يخص موظفي الأونروا.
وعلى ضوء الاجتماع صرح محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه جرى نقاش عدد القضايا الهامة فيما يتعلق باللاجئين وموظفي الأونروا، ومنها، موظفو الشواغر بنظام اليومي والبالغ عددهم 1000 معلم رغم الوعود الكثيرة من مسؤولي الأونروا لتثبيتهم، مطالباً بتثبيتهم وضمان أمنهم الوظيفي لضمان استمرار العملية التعليمية.
وأشار خلف إلى أن موظفي الطوارئ البالغ عددهم 510 موظفاً باتوا مهددين بفقدان وظائفهم بعد أن جرى تحويلهم من الموازنة العامة إلى موازنة الطوارئ، وطالب باستيعابهم للدوام الكامل وتحويلهم للموازنة العامة.
ودعا إدارة الوكالة للالتزام بتسديد بدل الإيجار لأصحاب البيوت المهدمة التي فقدت منازلها في حرب عام 2014 ويبلغ عددهم نحو 300 أسرة، عن الشهور الثمانية والاستمرار حتى اعمار منازلهم.
وطالب الأونروا بزيادة عدد عمال النظافة وصحة البيئة، وتشغيل حراس لمدارس الوكالة عبر برنامج بدل بطالة من خلال المنحة القطرية. كما دعا لتسجيل غير اللاجئين في مدارس الأونروا وفقاً لشروط تسجيل العام الماضي.
وشدد السيد ماتياس شمالي، أن الأونروا لن تقدم على خطوات تتعلق بالأمن الوظيفي والدوام الكامل وتثبيت موظفي الشواغر بسبب الأزمة المالية، مشيراً إلى أنه جرى تأمين موازنة حتى شهر حزيران (يونيو) 2019، وأكد أنه يجري الإعداد لفتح الباب أمام 200 وظيفة في كافة مرافق الوكالة بقطاع غزة.
وأكد المجتمعون على ضرورة رفع القضايا سابقة الذكر لرئاسة الوكالة في العاصمة الأردنية عمان لمعالجتها، خاصة فيما يتعلق بحجم المساعدات المقدمة للاجئين وضمان الأمان الوظيفي لموظفي الشواغر والطوارئ والعمل على تثبيتهم وعودتهم للدوام الكلي والايفاء لهم بكامل مستحقاتهم.
وشددت اللجنة المشتركة أنها ستتابع كافة قضايا اللاجئين وموظفي الوكالة مع إدارة الأونروا لإيجاد حلول لمشكلاتهم.
أضف تعليق