24 كانون الأول 2024 الساعة 20:05

سجن ريمون يشهد أوضاع خطيرة

2019-03-18 عدد القراءات : 597

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن اوضاعاً خطيرة تسود سجن ريمون الصحراوي بعد اقدام الأسرى على حرق غرف قسم 1 بالكامل احتجاجاً على اجبارهم على دخول القسم الذى ركبت فيه أجهزة التشويش .

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الأوضاع بدأت بالتوتر في ريمون قبل ظهر اليوم الاثنين عندما نقلت ادارة السجون الأسرى من قسم 7 الى قسم 1 والذى نصبت فيه 6 اجهزة تشويش ضارة، ورفضت الادارة الاستجابة لمطلب الأسرى بعدم ادخالهم الى القسم خشية على حياتهم .

وأضاف الأشقر بان الأسرى البالغ عددهم 90 اسيراً، وبعد اجبارهم على الدخول الى قسم 1 اعلنوا الاستنفار الكامل وبدأوا في التكبير واقدموا مساءً على حرق الغرف في القسم كخطوة احتجاجية متقدمة ضد تركيب اجهزة التشويش، وقامت الادارة باستدعاء سيارات الاطفاء واستقدمت اعداد كبيرة من الوحدات الخاصة .

واشار الأشقر  الى ان الوحدات الخاصة اقتحمت القسم وبدأت بالاعتداء على الأسرى ونقلهم الى اقسام عزل عقاباً على احراق الغرف، الامر الذى الى اصابه عدد منهم برضوض وخدوش، ولا يعرف مصيرهم حتى الان .

فيما أعلنت قيادة الحركة الاسيرة في كل السجون الاستنفار الكامل تضامناً مع الأسرى في ريمون ، وحذروا الاحتلال من تداعيات أي اعتداء عليهم حيث سيواجه بثورة داخل السجون، ودعوا كافة الأسرى في كل قلاع الأسر الى ارتداء ملابس السجن وهو اجراء يطبقه الأسرى في حالات الطوارئ القصوى والاستنفار .

وحذر الاشقر من الخطر الحقيقي الذى يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال وتحديداً سجون الجنوب نتيجة تصاعد سياسة الاحتلال الإجرامية بحقهم واصرارها على اتمام مشروع تركيب اجهزة التشويش المسرطنة الامر الذى لن يصمت عليه الأسرى وسيواجهونه بكل قوة ، وحمَّل الاحتلال المسئولية عن حياة وسلامه الاسرى في قسم 1 بسجن ريمون .

وطالب الأشقر بتدخل المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية لحماية الاسرى من بطش الاحتلال، وتعريضه حياتهم للخطر الشديد سواء تركيب اجهزة التشويش او بعمليات الاقتحام والقمع والاعتداء عليهم بالضرب .

أضف تعليق