مقتل حاخام متأثراً بجراحه بعملية «أرئيل» والاحتلال يزعم اعتقاله شاب ساعد بتنفيذ العملية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عن هوية منفذ العملية التي وقعت الأحد بمدينة سلفيت، وأسفرت عن مقتل اسرائيليين وأصابت آخرين بجراحٍ بينها خطيرة جداً.
وقال موقع واللا نيوز العبري، «إن قوات الجيش قامت باقتحام قرية الزاوية قضاء نابلس، وصادرت كاميرات المراقبة، وأجرت مسحًا هندسيًا لمنزل منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة أرائيل».وفجرّت، قوات الاحتلال باب محلٍ تجاريٍ يعود لعائلة الشاب عمر أبو ليلى في بلدة بديا غرب سلفيت، والذي اتهمته بتنفيذ عملية أرئيل المركبة.
وأفاد الإعلام العبري، أنّ أحد مصابي العملية المركبة، التي وقعت الأحد قرب قرية بروقين وعلى المفترق الموصل الى مستوطنة أريئيل، مازال في حالة ميؤوس منها، ومصاب آخر في حالة خطرة جداً.
وأضاف، أنّ الجيش مازال يبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان بعد أن نفذ عملية طعن ومن ثم سيطرة على سلاح الجندي المطعون، حيث انطلق ليكمل العملية بإطلاق النار، على سيارة جندي و انزله منها و قادها متوجهاً الى تقاطع " جيتي افيسار" حيث استمر بإطلاق النار على الجنود في المكان، الى أن وصل الى مدخل بروقين وهناك اختفت اثاره.
في غضون ذالك أعلنت مستشفى بلينسون الإسرائيلي صباح اليوم ، عن مقتل حاخام عسكري كبير أصيب الأحد، خلال عملية المركبة.
وقال موقع 0404 العبري، إنّ الجهات الصحية الرسمية في مستشفى بلينسون اعلنوا، وفاة الحاخام العسكري احيعاد افينجر الذي كان مصاباً اصابة ميؤوس منها في العملية .
وأضاف، أنّ تدهور كبير طرأ على حالة المصاب الثالث بعملية إطلاق النار قرب أرييل بعد الإعلان عن مقتل حاخام كبير.
إلى ذلك زعم جيش الاحتلال اليوم ، أن قواته اعتقلت شابًا فلسطينيًا تدّعي مساعدته لمنفذ العملية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ جنود الاحتلال اعتقلوا شابًا كان يساعد منفذ عملية سلفيت أمس، وقالت إنه كان على اتصال مع منفذ العملية. حسب زعمها.
من جهة أخرى شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات وتفتيش بمنازل المواطنين بالضفة الفلسطينية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت (8) مواطنين بأنحاء متفرقة من الضفة.
وواصلت قوات الاحتلال، عمليات البحث والتمشيط والتفتيش في سلفيت عن منفذ عملية «ارئيل»، فيما، داهمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب سلفيت وشنت عمليات تمشيط وتفتيش واسعة.
أضف تعليق