18 تشرين الثاني 2024 الساعة 21:49

نساء وعمال لبنان وفلسطين يدينون تكريم المتصهينات ويطالبون الحكومة بموقف واضح

2019-03-16 عدد القراءات : 437

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

أعلنت الهيئات النسائية والنقابية اللبنانية والفلسطينية، المجتمعة اليوم في الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، ادانتها للجريمة التي ارتكبت بحق لبنان وفلسطين والمتمثلة بالدعوة التي وجهها «المجلس الانمائي للمرأة والأعمال في لبنان» إلى المتصهينة المغربية بشرائيل الشاوي وبمنحها جائزة «بصمة قائدة»، بحضور ومشاركة ممثلات وممثلين رسميين، من بينهم مندوبة وزاة الخاجية اللبنانية، ومرشحة إلى مجلس النواب ومسؤولات ومسؤولين في هيئات اقتصادية ومالية واجتماعية وإعلامية.
فبشرائيل الشاوي معروفة بنشاطاتها التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي ، بدءاً بدعواتها المتكررة والعلنية للتعاون مع العدو، ووصولا إلى تنظيمها عدة زيارات إلى فلسطين المحتلة حيث التقت بمسؤولين سياسيين وعسكريين داخل إسرائيل. لذا، لا يمكن لإدارة "المجلس الانمائي للمرأة والأعمال في لبنان"، ورئيسته إيمان الغصيني، ولا كذلك للمسؤولات والمسؤولين الرسميين الذين حضروا الاحتفال، التذرّع بعدم معرفتهم بتاريخ بشرائيل الشاوي وأمثالها من المطبعين مع الكيان الصهيوني؛ والسؤال الأكبر الذي يطرح هنا هو كيف حصلت هذه المتصهينة على تأشيرة دخول إلى لبنان.
ورأت الهيئات النسائية والنقابية اللبنانية والفلسطينية أن سحب الوسام غير كاف، بل كان يجب أن يترافق مع اعتذار من الشهيدات والشهداء الذين سقطوا في الجنوب وبيروت، بل وعلى مساحة لبنان وفلسطين، إن من قبل المجلس المذكور أم من قبل المسؤولين الرسميين الذين حضروا الاحتفال أو أرسلوا مندوبين لحضوره. كما ترى، كذلك، ضرورة أن توضح الحكومة موقفها ممّا جرى ربطاً بالدستور، ومن اللواتي ارتكبن هذه الجريمة النكراء، إضافة إلى المطالبة باتخاذ إجرارات مشددة من قبل السلطات القضائية المعنية بمراقبة مثل هذه الجريمة منعا لتكرارها في المستقبل.
وبهذه المناسبة تدين الهيئات المجتمعة كل أشكال التطبيع والمطبعين، وتحيي الهيئات والأفراد، من اللبنانيين والعرب، الذين واجهوا ويواجهون التطبيع بكافة مظاهره.

أضف تعليق