حفل تكريمي بنابلس لعائلات «الديمقراطية» في عيدها الخمسين
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
دعت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية، كشرط بات ملزماً للتصدي لصفقة ترامب. كما دعت إلى الإسراع بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي. وعاهدت الشهداء وعائلاتهم على المضي في طريق النضال تحت راية م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد وبرنامجها الوطني.
وكانت المصري تتحدث في حفل تكريماً لعوائل شهداء الجبهة في محافظة نابلس، في حضور حشد واسع من الشخصيات والقوى الفلسطينية والفعاليات الوطنية والمجتمعية.
وقالت المصري:
أستهل كلمتي بتوجيه تحية الاعتزاز والفخار لأهلنا في القدس، الصامدين المقاومين المدافعين عن قدسنا عن أقصانا عن كنيستنا عن حقوق شعبنا وحقوق المقدسيين في القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأتوجه بالتحية لأرواح شهيدات وشهداء شعبنا وثورتنا على امتداد سنوات الصراع مع العدو، الذين عاشوا من أجل فلسطين ومضوا من أجل فلسطين، من أجل حق شعبهم في الحرية والخلاص، حق شعبهم في العودة والعيش الكريم في وطنهم، والتحية الخاصة لأرواح شهداء الأسبوع الأخير شهيد مسيرات العوده فيخان يونس وشهيد الخليل ياسر شويكة وشهيد سلفيت محمد شاهين.
وأضافت: لحفلنا اليوم رائحة عطرة من عطر الشهداء، ومدلول مميز وخاص، نستحضر فيه تاريخ كفاح ومسيرة نضال جبهتنا عبر حفل تكريم عائلات 64 شهيدا للجبهة في محافظة نابلس على امتداد 50 عام (اليوبيل الذهبي للجبهة الديمقراطية)، فليس هناك ما هو أجل و أكرم وأبهى من الشهداء لنستحضرهم رموزاً شامخة شاهقة لهذه المسيرة، وعلامة بارزه لمحطات النضال، فمنهم الذين رووا أرض الوطن واستشهدوا في معارك الاشتباك المسلح المباشر مع العدو، أو في اشتباك أبناء القوات المسلحة للجبهة القادمين من دول الطوق (عبر نهر الأردن والحدود السورية واللبنانية) ولدى قيامهم بالعمليات الفدائية، ومنهم من استشهد في معارك الدفاع عن الثورة ومنظمة التحرير ومعارك المواجهة مع عصابات الاحتلال والياته في مخيمات الشتات في جنوب لبنان وبيروت والأردن وسوريا.
وأكدت على أن نبقي أسماء ونضالات شهدائنا حية في ذاكرة الأجيال واجب علينا وحق لهم ولأسرهم، فمسيرتهم وتضحياتهم هي جزء أصيل من مسيرة نضال وتضحيات شعبنا وثورتنا الفلسطينية المعاصرة، وحركتنا الوطنية الباسلة، فسيرة ومسيرة الشهداء والأسرى والجرحى تقع في القلب النابض لروايتنا الفلسطينية والتي تجسد حقنا في النضال والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، الحق الذي أقرته الشرعية الدولية، والذي يسعى الصهاينة ومعهم إدارة ترامب الأمريكية على تحريمه علينا بل تجريم ممارستنا له،(مغزى حجز أموال المقاصة ذات العلاقة برواتب الأسرى والشهداء).
وقالت أيضاً: ونحن نحيي مسيرة الشهداء إنما نحتفي ب 50 عام من النضال المتواصل الدؤوب للجبهة الديمقراطية، بجميع أشكال النضال، إلى جانب جميع فصائل العمل الوطني وفي إطار م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، من أجل تمكين شعبنا العظيم من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرضه الحرة المستقلة، ومن أجل حق شعبنا اللاجئ في العودة إلى دياره التي شرد منها.
50 عاما واصلنا فيها الدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل، رافضين الوصاية بكل أشكالها سواء الإقليمية أو الدولية.
واصلنا الدفاع عن وحدة م.ت.ف وعن وحدانية تمثيلها لجميع أبناء شعبنا في مختلف المؤسسات والمنابر، رافضين خلق أي بديل.. بل تصدينا بجرأة عالية واعية ومسؤولة لجميع محاولات خلق البديل، وكان آخرها اجتماع موسكو الأخير ونحن في أوج خلافاتنا الداخلية داخل م.ت.ف.
كانت ثم تابعت تقول: وما زالت بوصلتنا الموجهة لسياستنا في هذا المجال، والمستمدة من الفكر الذي تحمله الجبهة كحزب يساري ديمقراطي، ومن تجارب الشعوب المناضلة من أجل الحرية والاستقلال، الوحدة والصراع في إطار م.ت.ف. وعلى قاعدة برنامج الإجماع الوطني – برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، مع احترام الشراكة والتعددية.
وفي الجانب السياسي قالت:
انطلاقاً من ذلك، ونحن اليوم في حضرة الشهداء وذويهم وراعية شؤونهم، في حضرة قادة العمل الوطني، وهذا الحضور المؤسساتي والجماهيري الهام. اسمحوا لي أن أستحضر اللحظة السياسية الخطرة جداً التي تتعرض فيها قضيتها الوطنية للتصفية على يد مشروع ترامب (صفقته)، في موضوع القدس واللاجئين والاستيطان، والمنسجم مع المشروع الصهيوني العنصري الذي تم شرعنته عبر (قانون الدولة القومية اليهودية) الذي تنكر بشكل كامل لحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، بل اعتبر قانون الدولة القومية الاستيطان واجب قومي لليهود، والأرض هي أرض إسرائيل الكبرى.
هذا وللأسف، في ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني وتعطل عملية المصالحة بفعل الإجراءات والإجراءات المضادة والتراشق الإعلامي المتبادل واستسهال التخوين والاعتقال السياسي والاعتداء على الحريات،،، وأمام استمرار الخلاف الداخلي داخل م.ت.ف. وإدارة الظهر للشراكة والرأي الأخر، وعدم الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة/2018 والمجالس المركزية، ذات العلاقة بإنهاء العلاقة مع الاحتلال وبالمصالحة.
وأضافت أيضاً: فإننا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفي التجمع الديمقراطي الفلسطيني الذي انطلق في 23/12/2019 يهدف بناء كتلة جماهيرية متنامية ضاغطة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، ومن أجل الدفاع عن الشراكة والتعددية في مؤسسات م.ت.ف. والدفاع عن الحريات، ودعم صمود شعبنا على أرضه والدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقات والفئات الضعيفة والمهمشة.
إننا نرى أن مدخل المعالجة تكمن في الاحتكام للشعب من خلال صندوق الاقتراع وهذا حق للمواطن الفلسطيني ونرى انه المدخل السليم لإنهاء الانقسام.
ندعو إلى انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية، وللمجلس الوطني حيثما تمكنا من ذلك، في الضفة والقدس وقطاع غزة، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل الذي يضمن عدم تفرد أي طرف بالسلطة والقرار في المجلس التشريعي، مهما كان عدد المقاعد التي حصل عليها.
وهذا يتطلب التوافق الوطني الشامل حول شروط إجرائها، من خلال إطار جامع للكل الفلسطيني (الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير هو الصيغة الأنسب).
وعليه طالبنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة انتقالية يجري التوافق عليها وطنياً للتحضير لإجراء هذه الانتخابات.
وختمت: هكذا نرى الطريق لإنهاء الانقسام الذي بات استحقاقا وشرطا، وليس خيارا، لتوحيد شعبنا واستنهاض طاقاته العظيمة في مواجهة صفقة القرن والمشروع الصهيوني التصفوي، ولنكون أوفياء لرسالة الشهداء والأسرى والجرحى.
لروح شهدائنا شهداء الجبهة والثوره الرحمة والسكينة والسلام.
نعاهدهم ونعاهد أسرانا الأبطال وأسيراتنا الذين يواصلون خوض المعارك في مواجهة إدارة السجون من أجل حقوقهم التي كفلتها المواثيق والاتفاقات الدولية..
نعاهدهم ونعاهدكم أن نواصل النضال على دربهم درب الحرية والعودة وتقرير المصير وبناء دولتنا المستقله كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس.
وكانت المصري تتحدث في حفل تكريماً لعوائل شهداء الجبهة في محافظة نابلس، في حضور حشد واسع من الشخصيات والقوى الفلسطينية والفعاليات الوطنية والمجتمعية.
وقالت المصري:
أستهل كلمتي بتوجيه تحية الاعتزاز والفخار لأهلنا في القدس، الصامدين المقاومين المدافعين عن قدسنا عن أقصانا عن كنيستنا عن حقوق شعبنا وحقوق المقدسيين في القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأتوجه بالتحية لأرواح شهيدات وشهداء شعبنا وثورتنا على امتداد سنوات الصراع مع العدو، الذين عاشوا من أجل فلسطين ومضوا من أجل فلسطين، من أجل حق شعبهم في الحرية والخلاص، حق شعبهم في العودة والعيش الكريم في وطنهم، والتحية الخاصة لأرواح شهداء الأسبوع الأخير شهيد مسيرات العوده فيخان يونس وشهيد الخليل ياسر شويكة وشهيد سلفيت محمد شاهين.
وأضافت: لحفلنا اليوم رائحة عطرة من عطر الشهداء، ومدلول مميز وخاص، نستحضر فيه تاريخ كفاح ومسيرة نضال جبهتنا عبر حفل تكريم عائلات 64 شهيدا للجبهة في محافظة نابلس على امتداد 50 عام (اليوبيل الذهبي للجبهة الديمقراطية)، فليس هناك ما هو أجل و أكرم وأبهى من الشهداء لنستحضرهم رموزاً شامخة شاهقة لهذه المسيرة، وعلامة بارزه لمحطات النضال، فمنهم الذين رووا أرض الوطن واستشهدوا في معارك الاشتباك المسلح المباشر مع العدو، أو في اشتباك أبناء القوات المسلحة للجبهة القادمين من دول الطوق (عبر نهر الأردن والحدود السورية واللبنانية) ولدى قيامهم بالعمليات الفدائية، ومنهم من استشهد في معارك الدفاع عن الثورة ومنظمة التحرير ومعارك المواجهة مع عصابات الاحتلال والياته في مخيمات الشتات في جنوب لبنان وبيروت والأردن وسوريا.
وأكدت على أن نبقي أسماء ونضالات شهدائنا حية في ذاكرة الأجيال واجب علينا وحق لهم ولأسرهم، فمسيرتهم وتضحياتهم هي جزء أصيل من مسيرة نضال وتضحيات شعبنا وثورتنا الفلسطينية المعاصرة، وحركتنا الوطنية الباسلة، فسيرة ومسيرة الشهداء والأسرى والجرحى تقع في القلب النابض لروايتنا الفلسطينية والتي تجسد حقنا في النضال والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، الحق الذي أقرته الشرعية الدولية، والذي يسعى الصهاينة ومعهم إدارة ترامب الأمريكية على تحريمه علينا بل تجريم ممارستنا له،(مغزى حجز أموال المقاصة ذات العلاقة برواتب الأسرى والشهداء).
وقالت أيضاً: ونحن نحيي مسيرة الشهداء إنما نحتفي ب 50 عام من النضال المتواصل الدؤوب للجبهة الديمقراطية، بجميع أشكال النضال، إلى جانب جميع فصائل العمل الوطني وفي إطار م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، من أجل تمكين شعبنا العظيم من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرضه الحرة المستقلة، ومن أجل حق شعبنا اللاجئ في العودة إلى دياره التي شرد منها.
50 عاما واصلنا فيها الدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل، رافضين الوصاية بكل أشكالها سواء الإقليمية أو الدولية.
واصلنا الدفاع عن وحدة م.ت.ف وعن وحدانية تمثيلها لجميع أبناء شعبنا في مختلف المؤسسات والمنابر، رافضين خلق أي بديل.. بل تصدينا بجرأة عالية واعية ومسؤولة لجميع محاولات خلق البديل، وكان آخرها اجتماع موسكو الأخير ونحن في أوج خلافاتنا الداخلية داخل م.ت.ف.
كانت ثم تابعت تقول: وما زالت بوصلتنا الموجهة لسياستنا في هذا المجال، والمستمدة من الفكر الذي تحمله الجبهة كحزب يساري ديمقراطي، ومن تجارب الشعوب المناضلة من أجل الحرية والاستقلال، الوحدة والصراع في إطار م.ت.ف. وعلى قاعدة برنامج الإجماع الوطني – برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، مع احترام الشراكة والتعددية.
وفي الجانب السياسي قالت:
انطلاقاً من ذلك، ونحن اليوم في حضرة الشهداء وذويهم وراعية شؤونهم، في حضرة قادة العمل الوطني، وهذا الحضور المؤسساتي والجماهيري الهام. اسمحوا لي أن أستحضر اللحظة السياسية الخطرة جداً التي تتعرض فيها قضيتها الوطنية للتصفية على يد مشروع ترامب (صفقته)، في موضوع القدس واللاجئين والاستيطان، والمنسجم مع المشروع الصهيوني العنصري الذي تم شرعنته عبر (قانون الدولة القومية اليهودية) الذي تنكر بشكل كامل لحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، بل اعتبر قانون الدولة القومية الاستيطان واجب قومي لليهود، والأرض هي أرض إسرائيل الكبرى.
هذا وللأسف، في ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني وتعطل عملية المصالحة بفعل الإجراءات والإجراءات المضادة والتراشق الإعلامي المتبادل واستسهال التخوين والاعتقال السياسي والاعتداء على الحريات،،، وأمام استمرار الخلاف الداخلي داخل م.ت.ف. وإدارة الظهر للشراكة والرأي الأخر، وعدم الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة/2018 والمجالس المركزية، ذات العلاقة بإنهاء العلاقة مع الاحتلال وبالمصالحة.
وأضافت أيضاً: فإننا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفي التجمع الديمقراطي الفلسطيني الذي انطلق في 23/12/2019 يهدف بناء كتلة جماهيرية متنامية ضاغطة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، ومن أجل الدفاع عن الشراكة والتعددية في مؤسسات م.ت.ف. والدفاع عن الحريات، ودعم صمود شعبنا على أرضه والدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقات والفئات الضعيفة والمهمشة.
إننا نرى أن مدخل المعالجة تكمن في الاحتكام للشعب من خلال صندوق الاقتراع وهذا حق للمواطن الفلسطيني ونرى انه المدخل السليم لإنهاء الانقسام.
ندعو إلى انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية، وللمجلس الوطني حيثما تمكنا من ذلك، في الضفة والقدس وقطاع غزة، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل الذي يضمن عدم تفرد أي طرف بالسلطة والقرار في المجلس التشريعي، مهما كان عدد المقاعد التي حصل عليها.
وهذا يتطلب التوافق الوطني الشامل حول شروط إجرائها، من خلال إطار جامع للكل الفلسطيني (الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير هو الصيغة الأنسب).
وعليه طالبنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة انتقالية يجري التوافق عليها وطنياً للتحضير لإجراء هذه الانتخابات.
وختمت: هكذا نرى الطريق لإنهاء الانقسام الذي بات استحقاقا وشرطا، وليس خيارا، لتوحيد شعبنا واستنهاض طاقاته العظيمة في مواجهة صفقة القرن والمشروع الصهيوني التصفوي، ولنكون أوفياء لرسالة الشهداء والأسرى والجرحى.
لروح شهدائنا شهداء الجبهة والثوره الرحمة والسكينة والسلام.
نعاهدهم ونعاهد أسرانا الأبطال وأسيراتنا الذين يواصلون خوض المعارك في مواجهة إدارة السجون من أجل حقوقهم التي كفلتها المواثيق والاتفاقات الدولية..
نعاهدهم ونعاهدكم أن نواصل النضال على دربهم درب الحرية والعودة وتقرير المصير وبناء دولتنا المستقله كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس.
أضف تعليق