اشتيه إلتقى اللجنة المركزية لـ «فتح» لتشكيل الحكومة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الأربعاء، إن محمد اشتية رئيس الوزراء المكلف استمع من أعضاء اللجنة المركزية حول أهمية المرحلة التي نمر بها ومدى صعوبتها.وشدد محسين في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، على ضرورة أن تكون الحكومة على مستوى عالٍ من المسئولية لمواجهة القضايا التي تواجه شعبنا.
وأضاف: أن هذه الحكومة للكل الفلسطيني، لافتا إلى استمرار المشاورات مع كل الفصائل؛ من أجل المشاركة في الحكومة "لمن يرغب، حيث أن الظرف صعب وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته.
وأردف عضو اللجنة المركزية لفتح: أن اشتية سيواصل اتصالاته مع الفصائل كافة والعديد من الشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني.
ولفت محسين الى لقاء سيعقده رئيس الوزراء المُكلف مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأسبوع القادم، موضحا أن اشتية يرغب في الاستماع من الجميع إلى أفكار تتعلق ببرنامج الحكومة.
ووفقا لمحسين، الأساس في برنامج حكومة اشتيه هو كيفية تهيئة البلاد لتحقيق برنامج الرئيس عباس للخلاص من الاحتلال.
إلى ذلك، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، محمد اشتية: إنه بدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة مع المجلس الثوري لحركته، أمس، لافتاً إلى أن اللجنة المركزية للحركة، ستناقش اليوم تشكيل الحكومة.
وأوضح اشتية، في تصريح إذاعي أن المشاورات ستشمل الجميع والحكومة للكل الفلسطيني، وستشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني والفصائل وحركة فتح وكل من له علاقة بالكل الوطني، والأبواب مفتوحة للجميع للمشاركة.
وأضاف اشتية: حتى الفصائل التي لا تريد المشاركة سنسمع منها رؤيتها لبرنامج الحكومة، ونريد لهم أن يكونوا شركاء، والهم الرئيسي بالنسبة لنا هو إنجاز الأمر، وإنهاء الانقسام، والرئيس محمود عباس هاجسه اليوم، إنهاء الانقسام.
وتابع اشتية: الأمر يُمثل تعزيزاً في صمودنا لمواجهة الاستحقاقات السياسية والتحديات التي نواجهها خلال الفترة القريبة المقبلة، كما أننا لن نتعاطى مع صفقة القرن لأميركية
واستطرد: «رأينا الشق الأول من صفقة القرن، والرئيس عباس يتابع كل القضايا المتعلقة بالمسار السياسي، ويدير الدفة بكل تفاصيلها وصفقة القرن ستولد ميتة وعلى أوروبا وروسيا الاتحادية، والأمم المتحدة، أن يفكروا بمرحلة ما بعد صفقة القرن».
واضاف : «سنتقاسم لقمة العيش في الأزمة المالية، والحكومة سيكون لها خطة في هذا الموضوع، وندرك صعوبة الظرف السياسي والاقتصادي، والولايات المتحدة وإسرائيل تشن حرباً مالية علينا؛ لدفعنا لقبول مسار سياسي لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، وهذه الحرب عنوانها الابتزاز، ولن نقبل الابتزاز المالي بأي شكل من الأشكال».
أضف تعليق