رسالة من عباس للجامعة العربية حول خطورة الوضع المالي للسلطة
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)
حمل وزيرا المالية الفلسطيني شكري بشارة والخارجية رياض المالكي، رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حول خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي إن الأمين العام استقبل المالكي وبشارة، مشيرا إلى أنهما حملا رسالة من الرئيس عباس حول خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية بسبب ما قامت به إسرائيل من حجزٍ تعسفي لأموال من عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين.
وحسب عفيفي، فإن الرسالة شددت على أهمية تأمين دعمٍ مالي من جانب الدول العربية لمواجهة هذا الظرف الصعب.
وأضاف أن أبو الغيط استمع لشرح مفصل من الوزيرين حول الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية جراء القرار الأخير، بالإضافة الى احجام الولايات المتحدة عن تقديم المُساعدات الاقتصادية الاعتيادية للسلطة، مما يقتضي إجراءات تقشفية قاسية من جانب الحكومة، ويشكل ضغوطاً هائلة على الموازنة الفلسطينية التي تُعاني عجزاً من الأصل.
بدوره، أكد أبو الغيط أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يعد التزاما عربيا ينبغي الوفاء به لدعم الإرادة الفلسطينية في مواجهة ما يُمارسه الاحتلال من استيلاء غير مشروع أو مبرر على عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين بموجب اتفاق باريس.
وشدد على أن المجتمع الدولي ينبغي كذلك أن يتحمل مسئولياته في الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة العبثية التي تُهدد بإشعال الوضع وإذكاء العنف.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي إن الأمين العام استقبل المالكي وبشارة، مشيرا إلى أنهما حملا رسالة من الرئيس عباس حول خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية بسبب ما قامت به إسرائيل من حجزٍ تعسفي لأموال من عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين.
وحسب عفيفي، فإن الرسالة شددت على أهمية تأمين دعمٍ مالي من جانب الدول العربية لمواجهة هذا الظرف الصعب.
وأضاف أن أبو الغيط استمع لشرح مفصل من الوزيرين حول الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية جراء القرار الأخير، بالإضافة الى احجام الولايات المتحدة عن تقديم المُساعدات الاقتصادية الاعتيادية للسلطة، مما يقتضي إجراءات تقشفية قاسية من جانب الحكومة، ويشكل ضغوطاً هائلة على الموازنة الفلسطينية التي تُعاني عجزاً من الأصل.
بدوره، أكد أبو الغيط أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يعد التزاما عربيا ينبغي الوفاء به لدعم الإرادة الفلسطينية في مواجهة ما يُمارسه الاحتلال من استيلاء غير مشروع أو مبرر على عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين بموجب اتفاق باريس.
وشدد على أن المجتمع الدولي ينبغي كذلك أن يتحمل مسئولياته في الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة العبثية التي تُهدد بإشعال الوضع وإذكاء العنف.
أضف تعليق