28 كانون الأول 2024 الساعة 07:20

الأسير أبو دياك مهدد بدخول غيبوبة لا يفيق منها

2019-03-13 عدد القراءات : 579

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها، إن الأسير سامي أبو دياك يعاني الأمرين فهو يمر بوضع صحي حرج للغاية ، وأوجاعه تزداد يوماً بعد آخر والمسكنات أصبحت لا فائدة منها، وهو مهدد بدخول غيبوبة لا يفيق منها بسبب كمية الأدوية المخدرة التي يتم تزويده بها داخل ما يُدعى "عيادة الرملة".
وأوضحت الهيئة أنه خلال الأسبوع الماضي جرى نقل الأسير أبو دياك إلى مشفى "أساف هروفيه" عدة مرات، إثر تدهور طرأ على حالته جراء الهبوط السريع في نسبة دمه حيث وصلت نسبته إلى 6  وارتفاع درجة حرارته في ذات الوقت.
وأضافت أنه خلال تواجد الأسير أبو دياك بطوارئ المشفى، والتي احتجز بها لـ 11 ساعة متتالية، بقى الأسير مكبل اليدين والقدمين  يكابد آلامه على الأرض بانتظار علاجه.
ولفتت الهيئة في تقريرها أن الأسير سامي أبو دياك (37 عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء  محافظة جنين، هو واحد من بين (17) أسيراً يقبعون بشكل دائم بما يُسمى "عيادة معتقل الرملة"، ويعتبر أيضاً من الحالات المرضية المستعصية القابعة في معتقلات الاحتلال، فهو مصاب  بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي حيث تم استئصال جزءًا من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وخضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، ولم يتلق العناية اللازمة، وهذا أدى إلى تدهور حالته بشكل خطير للغاية.

أضف تعليق