18 تشرين الثاني 2024 الساعة 05:51

«الديمقراطية» تدعو القيادة الرسمية إلى نقل القضية للأمم المتحدة، و«التجمع الديمقراطي الفلسطيني» لتحمل مسؤولياته في صفوف الحركة الشعبية

2019-03-13 عدد القراءات : 583
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الهجمة الدموية التي لم تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن شنها ضد أبناء شعبنا، والشبان خاصة منهم، في القدس والضفة الفلسطينية، في سياسة باتت مكشوفة لتكريس مبدأ الإعدام بدم بارد، وفي الميدان، لأبناء شعبنا الناشطين ضد الاحتلال وإجراءاته القمعية وضد الاستيطان وتغوله واستيلائه على أرضنا، وتهويده لمدينتي القدس والخليل.
وأدانت الجبهة هذه الهجمة وما تخفيه من أهداف استعمارية فاشية مكشوفة، كما دعا الإتحاد الأوروبي والقوى الصديقة إلى إدانة، هذه السياسة بكل ما فيها من انتهاك للقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعت الجبهة القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار السياسي الرسمي، إلى التحرك في مواجهة السياسات الإجرامية لدولة الاحتلال وقواتها في الضفة والقدس، ونقل قضية القتل شبه اليومي إلى مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، نزولاً عند قرار الجمعية، وتعهدات الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
كذلك دعت الجبهة «التجمع الديمقراطي الفلسطيني» لتحمل مسؤولياته في صفوف الحركة الشعبية واستنهاض قواها، وتزخيم تحركاتها، عملاً ببرنامجه الوطني والاجتماعي، ووفاء منه لتعهداته، ولدماء الشهداء.
وختمت الجبهة مؤكدة أنه وهي تنعي إلى الرأي العام الشهدين البطلين محمد شاهين (سلفيت) وياسر الشويكي (الخليل) تشدد على وحدة القوى السياسية في الميدان، في مواجهة بطش الاحتلال وقمعه الدموي إلى أن يحمل عصاه ويرحل عن أرضنا المحتلة.■

أضف تعليق