تيسير خالد: الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية يوم من أيام الحفاظ على الهوية الوطنية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أشار تيسير خالد، عضو لجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي الى ضرورة وأهمية الاحتفال اليوم بيوم الثقافة الفلسطينية ، الذي يتزامن مع تاريخ ميلاد الشاعر الكبير محمود درويش في الثالث عشر من آذار .
وأضاف : اليوم الموافق الثالث عشر من آذار - مارس، يحتفل الفلسطينيون بيوم الثقافة الفلسطينية، الذي تماهى مع ميلاد شاعر فلسطين الكبير محمود درويش. وفاء له ولعطائه ولدوره الريادي في حمل فلسطين إلى فضاءات عربية وعالمية جديدة وهو يوم يجدر بنا ان نحوله الى يوم من أيام الحفاظ على الهوية الوطنية .
وتابع قائلا : الربط بين تاريخ ميلاد محمود درويش ( 13/3/1941 ) ويوم الثقافة الوطنية، لا يعني بحال من الاحوال الانتقاص من شعراء وكتاب وفناني وموسيقيي ومسرحيي وسينمائيي وروائيي فلسطين، الذين ساهموا جميعا، كل من موقعه الثقافي في بناء صرح الثقافة الوطنية على مر السنين. ، بل ان الربط بين ميلاد شاعر القضية درويش ويوم الثقافة كان بمثابة اعتراف من الشعب والقيادة الفلسطينية بدورهم جميعا ووفاء لهم ولابداعاتهم واحدا واحدا دون استثناء ،
يذكر أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش هو من أبدع وثيقة إعلان الاستقلال ، التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده التاسعة عشرة في الجزائر يوم الخامس عشر من نوفمبر 1988 . محمود درويش لم يكن شاعرا ومثقفا وحسب بل كان ايضا سياسيا موهوبا وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى ان استقال من عضويتها بعد التوقيع على اتفاقية اوسلو . أذكر جيدا في حينه خاطبه البعض في اجتماع تقديم استقالته طالبا منه عدم مغادرة المركب ، فما كان من شاعرنا الكبير إلا ان قال أنه لا يرى مركبا في الأساس .
وأضاف : اليوم الموافق الثالث عشر من آذار - مارس، يحتفل الفلسطينيون بيوم الثقافة الفلسطينية، الذي تماهى مع ميلاد شاعر فلسطين الكبير محمود درويش. وفاء له ولعطائه ولدوره الريادي في حمل فلسطين إلى فضاءات عربية وعالمية جديدة وهو يوم يجدر بنا ان نحوله الى يوم من أيام الحفاظ على الهوية الوطنية .
وتابع قائلا : الربط بين تاريخ ميلاد محمود درويش ( 13/3/1941 ) ويوم الثقافة الوطنية، لا يعني بحال من الاحوال الانتقاص من شعراء وكتاب وفناني وموسيقيي ومسرحيي وسينمائيي وروائيي فلسطين، الذين ساهموا جميعا، كل من موقعه الثقافي في بناء صرح الثقافة الوطنية على مر السنين. ، بل ان الربط بين ميلاد شاعر القضية درويش ويوم الثقافة كان بمثابة اعتراف من الشعب والقيادة الفلسطينية بدورهم جميعا ووفاء لهم ولابداعاتهم واحدا واحدا دون استثناء ،
يذكر أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش هو من أبدع وثيقة إعلان الاستقلال ، التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده التاسعة عشرة في الجزائر يوم الخامس عشر من نوفمبر 1988 . محمود درويش لم يكن شاعرا ومثقفا وحسب بل كان ايضا سياسيا موهوبا وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى ان استقال من عضويتها بعد التوقيع على اتفاقية اوسلو . أذكر جيدا في حينه خاطبه البعض في اجتماع تقديم استقالته طالبا منه عدم مغادرة المركب ، فما كان من شاعرنا الكبير إلا ان قال أنه لا يرى مركبا في الأساس .
أضف تعليق