اشتية: مشاورات تشكيل الحكومة ستشمل الكل الوطني .. مصادر: الخميس حاسم بغزة حول تنفيذء تفاهمات التهدئة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، محمد اشتية: إنه بدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة مع المجلس الثوري لحركته، أمس، لافتاً إلى أن اللجنة المركزية للحركة، ستناقش اليوم تشكيل الحكومة.
وأوضح اشتية، في تصريح إذاعي أن المشاورات ستشمل الجميع والحكومة للكل الفلسطيني، وستشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني والفصائل وحركة فتح وكل من له علاقة بالكل الوطني، والأبواب مفتوحة للجميع للمشاركة.
وأضاف اشتية: «حتى الفصائل التي لا تريد المشاركة سنسمع منها رؤيتها لبرنامج الحكومة، ونريد لهم أن يكونوا شركاء، والهم الرئيسي بالنسبة لنا هو إنجاز الأمر، وإنهاء الانقسام، والرئيس محمود عباس هاجسه اليوم، إنهاء الانقسام».
وتابع اشتية: «الأمر يُمثل تعزيزاً في صمودنا لمواجهة الاستحقاقات السياسية والتحديات التي نواجهها خلال الفترة القريبة المقبلة، كما أننا لن نتعاطى مع (صفقة القرن) الأميركية».
واستكمل: سنتقاسم لقمة العيش في الأزمة المالية، والحكومة سيكون لها خطة في هذا الموضوع، وندرك صعوبة الظرف السياسي والاقتصادي، والولايات المتحدة وإسرائيل تشن حرباً مالية علينا؛ لدفعنا لقبول مسار سياسي لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، وهذه الحرب عنوانها الابتزاز، ولن نقبل الابتزاز المالي بأي شكل من الأشكال.
وقال: "مثلما هزمنا نتنياهو في بوابات القدس، قادرين نصبر قليلاً للخروج من عنق الزجاجة، وقدرنا أن نصبر على هذه الأرض وألا نستسلم".
على صعيد آخر أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن يوم غد الخميس سيكون، حاسمًا، بشكل كبير، فيما يتعلق بملف التهدئة في قطاع غزة، فإما الذهاب نحو اتفاق تهدئة، وتنفيذ تفاهمات الأسبوعين والستة أشهر، أو أن التصعيد سيكون سيد المرحلة.
وقالت المصادر « إن الوسطاء مصر، وقطر، والأمم المتحدة«، سيبلغون قيادة حركة حماس، يوم الخميس، الموقف الإسرائيلي النهائي، من تطبيق تفاهمات التهدئة، وسيكون الجواب، إما أن إسرائيل ستنفذ التفاهمات كاملة، أو أنها ترفض ذلك، مُرجحة تلك المصادر، بأن توافق تل أبيب على طلبات القطاع.
وأوضحت المصادر، أن التفاهمات تشمل المشاريع قصيرة المدى، ومنها: توسيع مساحة الصيد، وفتح المعابر، وتصدير البضائع، ومشاريع العمل والخريجين، والمشاريع طويلة الأمد، وتشمل: المطار، والميناء، والممر المائي العائم، وزيادة انتاج خط الكهرباء 161، إضافة لتشغيل عمال في مناطق ما بعد إيرز، وكارني.
وعما قد يحدث يوم 30 آذار/ مارس، وإمكانية أن يُخلّف هذا اليوم، أعدادًا من الشهداء والجرحى، أكدت المصادر، أن هنالك قرارات بحماية مسيرات العودة، عبر بندقية المقاومة، مشيرًا إلى أنه إذا ما اقترف الجيش الإسرائيلي مجازر بحق المتظاهرين السلميين، شرقي القطاع، فإن يوم 30/1 نيسان، لن يكون كيوم 30/ آذار، "في إشارة إلى أن المقاومة سترد بقوة في حال سقوط شهداء".
يشار إلى أن الأسبوع الأخيرة، شهد حراكًا كبيرًا لدى الوسطاء، سواءً المخابرات العامة المصرية، أو قطر عبر سفيرها العمادي، وكذلك زار قطاع غزة، منسق عملية السلام نيكولاي ملادينوف؛ من أجل انجاح تفاهمات التهدئة ما بين حركة حماس وإسرائيل، حيث إن هذه التفاهمات، كان من المفترض أن يكون قد انتهت أجزاء كثيرة منها، إلا أن مماطلة الجانب الإسرائيلي، أدى لحدوث بعض جولات التصعيد في قطاع غزة، وبالتالي لم يتم تطبيق التفاهمات لحد اليوم.
وأوضح اشتية، في تصريح إذاعي أن المشاورات ستشمل الجميع والحكومة للكل الفلسطيني، وستشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني والفصائل وحركة فتح وكل من له علاقة بالكل الوطني، والأبواب مفتوحة للجميع للمشاركة.
وأضاف اشتية: «حتى الفصائل التي لا تريد المشاركة سنسمع منها رؤيتها لبرنامج الحكومة، ونريد لهم أن يكونوا شركاء، والهم الرئيسي بالنسبة لنا هو إنجاز الأمر، وإنهاء الانقسام، والرئيس محمود عباس هاجسه اليوم، إنهاء الانقسام».
وتابع اشتية: «الأمر يُمثل تعزيزاً في صمودنا لمواجهة الاستحقاقات السياسية والتحديات التي نواجهها خلال الفترة القريبة المقبلة، كما أننا لن نتعاطى مع (صفقة القرن) الأميركية».
واستكمل: سنتقاسم لقمة العيش في الأزمة المالية، والحكومة سيكون لها خطة في هذا الموضوع، وندرك صعوبة الظرف السياسي والاقتصادي، والولايات المتحدة وإسرائيل تشن حرباً مالية علينا؛ لدفعنا لقبول مسار سياسي لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، وهذه الحرب عنوانها الابتزاز، ولن نقبل الابتزاز المالي بأي شكل من الأشكال.
وقال: "مثلما هزمنا نتنياهو في بوابات القدس، قادرين نصبر قليلاً للخروج من عنق الزجاجة، وقدرنا أن نصبر على هذه الأرض وألا نستسلم".
على صعيد آخر أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن يوم غد الخميس سيكون، حاسمًا، بشكل كبير، فيما يتعلق بملف التهدئة في قطاع غزة، فإما الذهاب نحو اتفاق تهدئة، وتنفيذ تفاهمات الأسبوعين والستة أشهر، أو أن التصعيد سيكون سيد المرحلة.
وقالت المصادر « إن الوسطاء مصر، وقطر، والأمم المتحدة«، سيبلغون قيادة حركة حماس، يوم الخميس، الموقف الإسرائيلي النهائي، من تطبيق تفاهمات التهدئة، وسيكون الجواب، إما أن إسرائيل ستنفذ التفاهمات كاملة، أو أنها ترفض ذلك، مُرجحة تلك المصادر، بأن توافق تل أبيب على طلبات القطاع.
وأوضحت المصادر، أن التفاهمات تشمل المشاريع قصيرة المدى، ومنها: توسيع مساحة الصيد، وفتح المعابر، وتصدير البضائع، ومشاريع العمل والخريجين، والمشاريع طويلة الأمد، وتشمل: المطار، والميناء، والممر المائي العائم، وزيادة انتاج خط الكهرباء 161، إضافة لتشغيل عمال في مناطق ما بعد إيرز، وكارني.
وعما قد يحدث يوم 30 آذار/ مارس، وإمكانية أن يُخلّف هذا اليوم، أعدادًا من الشهداء والجرحى، أكدت المصادر، أن هنالك قرارات بحماية مسيرات العودة، عبر بندقية المقاومة، مشيرًا إلى أنه إذا ما اقترف الجيش الإسرائيلي مجازر بحق المتظاهرين السلميين، شرقي القطاع، فإن يوم 30/1 نيسان، لن يكون كيوم 30/ آذار، "في إشارة إلى أن المقاومة سترد بقوة في حال سقوط شهداء".
يشار إلى أن الأسبوع الأخيرة، شهد حراكًا كبيرًا لدى الوسطاء، سواءً المخابرات العامة المصرية، أو قطر عبر سفيرها العمادي، وكذلك زار قطاع غزة، منسق عملية السلام نيكولاي ملادينوف؛ من أجل انجاح تفاهمات التهدئة ما بين حركة حماس وإسرائيل، حيث إن هذه التفاهمات، كان من المفترض أن يكون قد انتهت أجزاء كثيرة منها، إلا أن مماطلة الجانب الإسرائيلي، أدى لحدوث بعض جولات التصعيد في قطاع غزة، وبالتالي لم يتم تطبيق التفاهمات لحد اليوم.
أضف تعليق