التجمع الديموقراطي الفلسطيني يدين اعتقال الصحفيين والنشطاء في قطاع غزة والضفة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أدان التجمع الديموقراطي الفلسطيني بأشد العبارات اعتقال عدد من الصحفيين والنشطاء من قبل الاجهزة الامنية في قطاع غزة والضفة الغربية. ويستنكر التجمع الديموقراطي الفلسطيني تغول الاجهزة الامنية في الضفة وغزة على الصحفيين والمواطنين وحقوقهم الاساسية المتمثلة في الحق في الاحتجاج والتجمع السلمي ضد الضرائب والغلاء وبطش الاجهزة الامنية والحق في الرأي والتعبير عنه بكل الطرق والوسائل المشروعة والمكفولة بموجب القوانين الفلسطينية والدولية.
وكانت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اعتقلت الاحد الماضي الصحفي حمزة حماد وعدد من النشطاء خلال اجتماع لحراك «يسقط الغلاء» عقد في منزل الناشط جهاد العرابيد في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، وأحالتهم اليوم الثلاثاء الى القضاء العسكري، ما يشكل انتهاكا صارخا وفاضحا للدستور والقانون.
وأكد التجمع على ان هذه الاعتقالات في الضفة وغزة تُعكرّ صفو العلاقات الوطنية، وتزيد من شرذمة وتفسّخ النسيج الوطني والاجتماعي، وتشكل انتهاكا فظا وخطيرا لمبادئ ومواثيق حقوق الانسان.
وجاء اعتقال الصحفي حماد والنشطاء السبعة في غزة بعد ايام قليلة على اعتقال الاجهزة الامنية في الضفة الصحفيين حازم ناصر وعامر ابو عرفة، وفي وقت تُحاكم الصحفية هاجر حرب على خلفية عملها الصحفي في غزة.
وشدد التجمع على أن قانون الاجتماعات العامة رقم (12) لعام 1998، أكد على أن تنظيم الاجتماعات في القاعات والأماكن المغلقة لا يفرض على منظميه أن يتقدموا بأي إشعار للسلطات. كما يؤكد على حق المواطنين والتجمعات المختلفة السياسية والاجتماعية في التظاهر والاحتجاج على مختلف السياسات والقرارات والعقوبات التي تساهم في افقار المواطنين وضرب مقومات صمودهم وتسميم البيئة الوطنية والسياسة.
وطالب التجمع الديموقراطي الفلسطيني الاجهزة الامنية في الضفة وغزة بالإفراج عن المعتقلين واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة والكفيلة بعدم التعرض للمواطنين وتوفير الحماية لهم، وعدم توقيف أي مواطن خلافا للقانون.
ودعا التجمع الديموقراطي الفلسطيني السلطات في الضفة وغزة إلى تعزيز الحريات العامة، خصوصا حرية الصحافة والرأي والتجمع السلمي التي تتيح للمواطنين التعبير عن أرائهم والمشاركة في الحياة السياسية والعامة.
وكانت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اعتقلت الاحد الماضي الصحفي حمزة حماد وعدد من النشطاء خلال اجتماع لحراك «يسقط الغلاء» عقد في منزل الناشط جهاد العرابيد في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، وأحالتهم اليوم الثلاثاء الى القضاء العسكري، ما يشكل انتهاكا صارخا وفاضحا للدستور والقانون.
وأكد التجمع على ان هذه الاعتقالات في الضفة وغزة تُعكرّ صفو العلاقات الوطنية، وتزيد من شرذمة وتفسّخ النسيج الوطني والاجتماعي، وتشكل انتهاكا فظا وخطيرا لمبادئ ومواثيق حقوق الانسان.
وجاء اعتقال الصحفي حماد والنشطاء السبعة في غزة بعد ايام قليلة على اعتقال الاجهزة الامنية في الضفة الصحفيين حازم ناصر وعامر ابو عرفة، وفي وقت تُحاكم الصحفية هاجر حرب على خلفية عملها الصحفي في غزة.
وشدد التجمع على أن قانون الاجتماعات العامة رقم (12) لعام 1998، أكد على أن تنظيم الاجتماعات في القاعات والأماكن المغلقة لا يفرض على منظميه أن يتقدموا بأي إشعار للسلطات. كما يؤكد على حق المواطنين والتجمعات المختلفة السياسية والاجتماعية في التظاهر والاحتجاج على مختلف السياسات والقرارات والعقوبات التي تساهم في افقار المواطنين وضرب مقومات صمودهم وتسميم البيئة الوطنية والسياسة.
وطالب التجمع الديموقراطي الفلسطيني الاجهزة الامنية في الضفة وغزة بالإفراج عن المعتقلين واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة والكفيلة بعدم التعرض للمواطنين وتوفير الحماية لهم، وعدم توقيف أي مواطن خلافا للقانون.
ودعا التجمع الديموقراطي الفلسطيني السلطات في الضفة وغزة إلى تعزيز الحريات العامة، خصوصا حرية الصحافة والرأي والتجمع السلمي التي تتيح للمواطنين التعبير عن أرائهم والمشاركة في الحياة السياسية والعامة.
أضف تعليق