خالد : نتنياهو تفوق بعنصريته على جميع العنصريين في حكومته ودولته العنصرية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، بعنصري تفوق على غيره من العنصريين في حكومته عندما أعلن إن دولة إسرائيل ليست دولة قومية لجميع مواطنيها ، بل هي لليهوود فقط وأن للأقليات الأخرى تمثيل قومي في دول أخرى .
وأكد أن نتنياهو تفوق من خلال أقواله في جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي التي انعقدت في العاشر من آذار 2019 على جميع العنصريين والفاشيين من أمثال نفتالي بينت ، ايليت شاكيد ، ميري ريغيف وموشي فيغلين وغيرهم من القيادات الصهيونية اليمينية المتطرفة في اسرائيل عندما أوضح على حد تعبيره نقطة تبدو أنها غير واضحة للجمهور الإسرائيلي وتخلق بعض البلبلة بشأن هوية دولته باعتبارها الدولة القومية للشعب اليهودي وهي له فقط وبأنها تحترم الحقوق الشخصية للجميع ، من اليهود وغير اليهود على حد سواء ، ولكنها كدولة قومية ، ليست لجميع مواطنيها ، وانما هي فقط دولة للشعب اليهودي وشدد على أن للشعوب الأخرى ، والقوميات الأخرى ، والأقليات الأخرى تمثيل قومي في دول أخرى على حد زعمه .
وأضاف أن نتنياهو يخطيء ويرتكب حماقة سياسية إذا هو اعتقد أن الفلسطينيين الذي يعيشون في ارض الآباء والأجداد في أراضي العام 1948 أو الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة سكان فائضون عن الحاجة أو غرباء أو مهاجرون وقادمون جدد ويمكن أن يكونوا مادة للمتاجرة والمنافسة في حملته السياسية على أبواب الانتخابات الاسرائيلية المبكرة للكنيست او لحملات التمييز والتعبئة العنصرية لكسب أصوات المستوطنين وأولئك الذين يتم تخدير وعيهم واستنفار غرائزهم البدائية ضد العرب من مواطني دولته ، وأن عليه أن يتوقف تماما عن اللعب في فضاء الأفكار والايدولوجيات الفاشية والنازية المنحطة ، التي كان اليهود أولى ضحاياها في عديد الدول الاوروبية على ايدي العنصريين الذين روجوا لدولة النقاء العرقي وارتكبوا جرائم حرب مروعة وجرائم ضد الانسانية عندما تعاملوا مع مواطنيهم اليهود وغير اليهود بتمييز استثناهم من المساواة في الحقوق السياسية والمدنية وحقوق المواطنة المتساوية بحجة انتمائهم لقوميات أخرى وأقليات أخرى .
ودعا تيسير خالد الدول والمجتمعات المتحضرة والديمقراطية ، التي ترفض التمييز بين مواطنيها على اساس انتماءاتهم القومية او الدينية ، الى إدانة تصريحات ومواقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحذيره من العواقب الخطيرة التي تترتب على ركوب موجة عالية من التطرف اليميني والعنصرية وإنكار حقوق المواطنة للفلسطينيين الذين يعيشون في دولة اسرائيل وتنكر على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة حقهم في تقرير المصير في أرض ابائهم وأجدادهم وفي وطنهم ، الذي لا وطن لهم سواه .
وأكد أن نتنياهو تفوق من خلال أقواله في جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي التي انعقدت في العاشر من آذار 2019 على جميع العنصريين والفاشيين من أمثال نفتالي بينت ، ايليت شاكيد ، ميري ريغيف وموشي فيغلين وغيرهم من القيادات الصهيونية اليمينية المتطرفة في اسرائيل عندما أوضح على حد تعبيره نقطة تبدو أنها غير واضحة للجمهور الإسرائيلي وتخلق بعض البلبلة بشأن هوية دولته باعتبارها الدولة القومية للشعب اليهودي وهي له فقط وبأنها تحترم الحقوق الشخصية للجميع ، من اليهود وغير اليهود على حد سواء ، ولكنها كدولة قومية ، ليست لجميع مواطنيها ، وانما هي فقط دولة للشعب اليهودي وشدد على أن للشعوب الأخرى ، والقوميات الأخرى ، والأقليات الأخرى تمثيل قومي في دول أخرى على حد زعمه .
وأضاف أن نتنياهو يخطيء ويرتكب حماقة سياسية إذا هو اعتقد أن الفلسطينيين الذي يعيشون في ارض الآباء والأجداد في أراضي العام 1948 أو الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة سكان فائضون عن الحاجة أو غرباء أو مهاجرون وقادمون جدد ويمكن أن يكونوا مادة للمتاجرة والمنافسة في حملته السياسية على أبواب الانتخابات الاسرائيلية المبكرة للكنيست او لحملات التمييز والتعبئة العنصرية لكسب أصوات المستوطنين وأولئك الذين يتم تخدير وعيهم واستنفار غرائزهم البدائية ضد العرب من مواطني دولته ، وأن عليه أن يتوقف تماما عن اللعب في فضاء الأفكار والايدولوجيات الفاشية والنازية المنحطة ، التي كان اليهود أولى ضحاياها في عديد الدول الاوروبية على ايدي العنصريين الذين روجوا لدولة النقاء العرقي وارتكبوا جرائم حرب مروعة وجرائم ضد الانسانية عندما تعاملوا مع مواطنيهم اليهود وغير اليهود بتمييز استثناهم من المساواة في الحقوق السياسية والمدنية وحقوق المواطنة المتساوية بحجة انتمائهم لقوميات أخرى وأقليات أخرى .
ودعا تيسير خالد الدول والمجتمعات المتحضرة والديمقراطية ، التي ترفض التمييز بين مواطنيها على اساس انتماءاتهم القومية او الدينية ، الى إدانة تصريحات ومواقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحذيره من العواقب الخطيرة التي تترتب على ركوب موجة عالية من التطرف اليميني والعنصرية وإنكار حقوق المواطنة للفلسطينيين الذين يعيشون في دولة اسرائيل وتنكر على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة حقهم في تقرير المصير في أرض ابائهم وأجدادهم وفي وطنهم ، الذي لا وطن لهم سواه .
أضف تعليق