26 كانون الأول 2024 الساعة 09:57

جولة الحوار الفلسطيني الثالثة في موسكو

2019-03-10 عدد القراءات : 832
■ ستبقى جولة الحوار الفلسطيني الثالثة في موسكو (11-13/2/2019) موضع جدل على الصعيد الفلسطيني، لأكثر من سبب.
فهي فاجأت الجميع بفشلها، حتى في إصدار بيان (إعلان موسكو) اقترحته العاصمة الروسية، كوثيقة وسلاح بيد الدبلوماسية الروسية للدفاع عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في المحافل الدولية، في مواجهة السياسة والمشاريع الأميركية، الهادفة إلى تصفية المسألة الفلسطينية،لحساب المشروع الصهيوني. وهو ما اعتبره المراقبون قصوراً فلسطينياً خطيراً، له انعكاساته شديدة السلبية، على المسألة الوطنية.
كما تحولت نتائجها إلى حملات إعلامية متبادلة بين طرفي الإنقسام. بشكل خاص، ألهبت الأجواء الفلسطينية، وعكست حالة من التمزق السياسي، الذي لقي إدانة واضحة، من صف عريض من المواطنين على صفحات ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذا «الكراس»، هدفه أن يقدم صورة عن مجرى الحوار الذي شهدته موسكو، بما في ذلك المقارنة بين الجولة الثانية (2017) التي تكللت بالنجاح، والجولة الثالثة التي انتهت بالفشل، في اجتهاد سياسي تحليلي، يحاول أن يبين الأسباب والعوامل، التي أحاطت بكل جولة، وفرضت نفسها على الأجواء العامة للحوار.
كما يقدم هذا «الكراس» خدمة توثيقية للمتابعين، منها مداخلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الحوار، ومداخلة وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف أمام الوفود الفلسطينية، والبيان الختامي (الإعلان) الذي تحول إلى موضع خلاف، أدى إلى سحبه من التداول، بعد أن كان قد جرى توزيعه على وسائل الإعلام، مما ضاعف من تداعيات الفشل.
«كراس» جديد «للمركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات» (ملف)، عسى أن يوفر خدمة للقراء والمتابعين وأصحاب الاختصاص.■

أضف تعليق