صحيفة تكشف تفاصيل وضع القدس في «صفقة القرن»
تل أبيب (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت صحيفة عبرية، يوم الجمعة، تفاصيل قالت إنها جديدة حول خطة السلام الأميركية، المعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن»، متوقعة أن تواجه بالرفض المطلق من جانب الفلسطينيين..
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم في مقال نشرته للكاتب نداف شرغاي، إن «الخطة تضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية، إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى».
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم طرح الخطة بعد وقت قصير من إنجاز الانتخابات الإسرائيلية، مبينة أن الولايات المتحدة تعتزم وضع الخطة على الطاولة وفي مركزها بند القدس.
وعدّت أن التوقيت موجه جيدا، لأنه يستهدف إجبار كل اللاعبين في الساحة الإسرائيلية للتطرق للخطة في سياق المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأكدت أن «أجزاء من الخطة وأفكار مركزية فيها، سبق أن عرضت على إسرائيل والفلسطينيين والسعودية والأردن ومصر».
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنها تنشر لأول مرة خطوط الخطة بالنسبة للقدس، مثلما عرضت على الأطراف. وفق ما نقلته صحيفة عربي 21.
وحسب الصحيفة، فإن خطة ترامب تقسم القدس وتغير حدودها، وهي تخرج من النطاقات البلدية للمدنية، التي أحل عليها القانون الإسرائيلي في عام 1967، المجالات الشمالية لكفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين خلف الجدار، وتنقلها إلى تخوم الدولة الفلسطينية".
ووفق الصحيفة، فإن الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، كما أن أحياء عربية في جنوب القدس، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا، وربما صور باهر، ستنتقل وفقا للخطة إلى السيادة الفلسطينية".
ولفتت إلى أن الخطة تبقي في أيدي إسرائيل على الأقل في مرحلتها الأولى، صلاحيات أمنية واسعة في المناطق التي تخرج من القدس، منوهة إلى أن الأميركيين يميزون بشكل مبدئي بين تخوم القدس الأردنية سابقا في حدودها قبل 67، التي تضمنت نطاق البلدة القديمة والأحياء المحاذية لها، وبين الـ64 كيلومترا مربعا الأخرى، التي ضمتها إسرائيل إلى القدس بعد حرب الأيام الستة، وفيها 28 قرية لم تشكل في الأصل جزءا من القدس.
وقالت إن«مخطط ترامب يهدف إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من القدس، وتشمل البلدة القديمة والحوض المقدس، وكذلك جزءا من سلوان، ومنطقة جبل الزيتون ووادي الجوز والشيخ جراح وجبل المشارف».
وأكدت أن الأحياء اليهودية الـ12 التي أقيمت بعد 67 في مناطق القدس، والتي يعيش فيها أكثر من 220 ألف يهودي، ستبقى بيد إسرائيل وسيادتها، معتبرة أن خطة ترامب أكثر سخاء تجاه إسرائيل من مخطط الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وكذا من اقتراحات مختلفة بحثت في مسيرة المفاوضات.
وأوضحت أن خطة ترامب تتحدث عن إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة بالقدس ومنطقة المسجد الأقصى، مستدركة بقولها: الاصطلاح الذي استخدم في هذا السياق هو (سيادة وظيفية)، مع إبقاء السيادة العليا لإسرائيل.
وتوقعت الصحيفة أن مسألة إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة، ربما ستثير خلافا شديدا، لأنه برأي مسؤولين إسرائيليين كبار، تعد هذه وصفة لـ«الفوضى وتشويش الخطوط والصلاحيات، ومن شأنها أن تزيد التوتر، بدلا من أن تبدده».
ونوهت إلى أن مسألة ثقيلة أخرى بحثت بين الأمريكيين وإسرائيل والمحافل العربية والفلسطينية، التي عرضت عليها أجزاء من مخطط ترامب، وهي طبيعة الحدود والفصل بين القدس الإسرائيلية والقدس الفلسطينية بعد ترسيم الحدود الجديدة.
وأشارت إلى أن التطلع الأولي لكل الأطراف في المحادثات، هو إبقاء القدس مدينة مفتوحة وبلا حدود، والعبور بين أجزائها يبقى حرا ومفتوحا سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين، حتى بعد أن يعاد تصميم حدود المدينة وتقسيم السيادة فيها.
وأضافت : مع ذلك هناك أوساط أميركية تطالب بضرورة التفريق بين المرغوب والموجود، بسبب مشاكل أمنية قاسية تنطوي عليها الحدود المفتوحة، مشيرة إلى أنه في إطار المحادثات مع الأمريكيين عرض الطرف الإسرائيلي تحفظاته والصعوبة في تمرير خطة تقسيم من هذا النوع في الرأي العام.
وذكرت الصحيفة أن العنصر الثالث المركزي في بنود القدس بخطة ترامب، أن الحائط الغربي للأقصى يبقى حصريا بيد إسرائيل بما في ذلك المسار التحت أرضي له"، مشددة على أن "الفلسطينيين يعارضون ذلك.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية إن الأميركيين فحصوا إمكانية إشراك هيئات عربية ودينية في إدارة المسجد الأقصى إلى جانب الأردنيين، موضحة أن المرشحين الأساسيين للانخراط في هذه الإدارة هم السعودية والمغرب والفلسطينيون.
وألمحت إلى أن الأردن تعارض بشدة هذا الاقتراح، الذي من شأنه أن يمس بمكانتها العليا الحالية في الأقصى، وترى في السعودية منافسا كبيرا على وصايتها للأماكن الإسلامية المقدسة.
وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن يكون موقف الفلسطينيين من خطة ترامب «صفقة القرن»، خاصة تلك البنود المتعلقة بمدينة القدس، هو الرفض المطلق.
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم في مقال نشرته للكاتب نداف شرغاي، إن «الخطة تضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية، إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى».
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم طرح الخطة بعد وقت قصير من إنجاز الانتخابات الإسرائيلية، مبينة أن الولايات المتحدة تعتزم وضع الخطة على الطاولة وفي مركزها بند القدس.
وعدّت أن التوقيت موجه جيدا، لأنه يستهدف إجبار كل اللاعبين في الساحة الإسرائيلية للتطرق للخطة في سياق المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأكدت أن «أجزاء من الخطة وأفكار مركزية فيها، سبق أن عرضت على إسرائيل والفلسطينيين والسعودية والأردن ومصر».
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنها تنشر لأول مرة خطوط الخطة بالنسبة للقدس، مثلما عرضت على الأطراف. وفق ما نقلته صحيفة عربي 21.
وحسب الصحيفة، فإن خطة ترامب تقسم القدس وتغير حدودها، وهي تخرج من النطاقات البلدية للمدنية، التي أحل عليها القانون الإسرائيلي في عام 1967، المجالات الشمالية لكفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين خلف الجدار، وتنقلها إلى تخوم الدولة الفلسطينية".
ووفق الصحيفة، فإن الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، كما أن أحياء عربية في جنوب القدس، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا، وربما صور باهر، ستنتقل وفقا للخطة إلى السيادة الفلسطينية".
ولفتت إلى أن الخطة تبقي في أيدي إسرائيل على الأقل في مرحلتها الأولى، صلاحيات أمنية واسعة في المناطق التي تخرج من القدس، منوهة إلى أن الأميركيين يميزون بشكل مبدئي بين تخوم القدس الأردنية سابقا في حدودها قبل 67، التي تضمنت نطاق البلدة القديمة والأحياء المحاذية لها، وبين الـ64 كيلومترا مربعا الأخرى، التي ضمتها إسرائيل إلى القدس بعد حرب الأيام الستة، وفيها 28 قرية لم تشكل في الأصل جزءا من القدس.
وقالت إن«مخطط ترامب يهدف إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من القدس، وتشمل البلدة القديمة والحوض المقدس، وكذلك جزءا من سلوان، ومنطقة جبل الزيتون ووادي الجوز والشيخ جراح وجبل المشارف».
وأكدت أن الأحياء اليهودية الـ12 التي أقيمت بعد 67 في مناطق القدس، والتي يعيش فيها أكثر من 220 ألف يهودي، ستبقى بيد إسرائيل وسيادتها، معتبرة أن خطة ترامب أكثر سخاء تجاه إسرائيل من مخطط الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وكذا من اقتراحات مختلفة بحثت في مسيرة المفاوضات.
وأوضحت أن خطة ترامب تتحدث عن إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة بالقدس ومنطقة المسجد الأقصى، مستدركة بقولها: الاصطلاح الذي استخدم في هذا السياق هو (سيادة وظيفية)، مع إبقاء السيادة العليا لإسرائيل.
وتوقعت الصحيفة أن مسألة إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة، ربما ستثير خلافا شديدا، لأنه برأي مسؤولين إسرائيليين كبار، تعد هذه وصفة لـ«الفوضى وتشويش الخطوط والصلاحيات، ومن شأنها أن تزيد التوتر، بدلا من أن تبدده».
ونوهت إلى أن مسألة ثقيلة أخرى بحثت بين الأمريكيين وإسرائيل والمحافل العربية والفلسطينية، التي عرضت عليها أجزاء من مخطط ترامب، وهي طبيعة الحدود والفصل بين القدس الإسرائيلية والقدس الفلسطينية بعد ترسيم الحدود الجديدة.
وأشارت إلى أن التطلع الأولي لكل الأطراف في المحادثات، هو إبقاء القدس مدينة مفتوحة وبلا حدود، والعبور بين أجزائها يبقى حرا ومفتوحا سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين، حتى بعد أن يعاد تصميم حدود المدينة وتقسيم السيادة فيها.
وأضافت : مع ذلك هناك أوساط أميركية تطالب بضرورة التفريق بين المرغوب والموجود، بسبب مشاكل أمنية قاسية تنطوي عليها الحدود المفتوحة، مشيرة إلى أنه في إطار المحادثات مع الأمريكيين عرض الطرف الإسرائيلي تحفظاته والصعوبة في تمرير خطة تقسيم من هذا النوع في الرأي العام.
وذكرت الصحيفة أن العنصر الثالث المركزي في بنود القدس بخطة ترامب، أن الحائط الغربي للأقصى يبقى حصريا بيد إسرائيل بما في ذلك المسار التحت أرضي له"، مشددة على أن "الفلسطينيين يعارضون ذلك.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية إن الأميركيين فحصوا إمكانية إشراك هيئات عربية ودينية في إدارة المسجد الأقصى إلى جانب الأردنيين، موضحة أن المرشحين الأساسيين للانخراط في هذه الإدارة هم السعودية والمغرب والفلسطينيون.
وألمحت إلى أن الأردن تعارض بشدة هذا الاقتراح، الذي من شأنه أن يمس بمكانتها العليا الحالية في الأقصى، وترى في السعودية منافسا كبيرا على وصايتها للأماكن الإسلامية المقدسة.
وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن يكون موقف الفلسطينيين من خطة ترامب «صفقة القرن»، خاصة تلك البنود المتعلقة بمدينة القدس، هو الرفض المطلق.
أضف تعليق