28 كانون الأول 2024 الساعة 07:55

هيئة الأسرى تتحدث عن إفادات مؤلمة لأسرى وقاصرين لدى الاحتلال

2019-03-05 عدد القراءات : 584

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها اليوم الثلاثاء إفادات قاسية لأسرى وقاصرين، يروون من خلالها ما تعرضوا له من تعنيف جسدي وأذى نفسي خلال عمليات اعتقالهم والتحقيق معهم، وأثناء تواجدهم داخل سجون الاحتلال.
ووفقاً لشهاداتهم، فقد تعرض الأسير الشاب حازم سروجي (25 عامًا) من مدينة طولكرم، للضرب بشكل همجي على يد جيش الاحتلال عقب مداهمة منزله، وخلال تواجده بالجيب العسكري تعمد جنود الاحتلال وضع كلب بوليسي بجانبه لإخافته وإرعابه.
ونقلت الهيئة عن الأسير أنّهم واصلوا ضربه على كافة أنحاء جسده ببساطيرهم العسكرية، ثم نقل بعدها إلى مركز توقيف الجلمة للتحقيق معه، وهناك تعرض للمعاملة المهينة والاذلال، حيث حرموه من النوم وشتموه بأقذر المسبات كما هدوده بالاعتقال الاداري، ثم بقي 38 يومًا في الجلمة ومن ثم تم نقله إلى الجلبوع.
في السياق، اشتكى الأسير الشاب ليث حمادي (20 عامًا) من مدينة نابلس والقابع حاليًا في سجن الجلبوع، من ظروف التحقيق معه خلال تواجده في مركز توقيف بتاح تكفا، فخلال استجوابه تعمد المحققون شتمه وإهانته، كما اعتدى عليه قوات النحشون القمعية أثناء نقله بالبوسطة بضربه على وجهه مسببين له نزيفًا حادًا في الأنف لا يزال يشتكي منه حتى الآن.  
أما الأسير الطفل كرم مرار (15 عامًا) من مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس، والقابع حاليًا في مجيدو، أفاد للهيئة بتعرضه لمعاملة سيئة من قبل قوات النحشون القمعية، الذين اعتدوا عليه أكثر من مرة بالضرب والصفعات أثناء نقله إلى المحاكم وخلال انتظاره في غرف المعبر، مسببين له العديد من الرضوض والكدمات في جسمه لا زال يعاني منها حتى الآن.
بينما نكلت قوات الاحتلال بالفتى رامي مرعي (16 عامًا)، بعد اقتحام منزله فجرًا في محافظة جنين، وأثناء نقله بالجيب العسكري إلى معبر الجلمة انهال عليه الجنود بالضرب بشكل وحشي على وجهه ورقبته، واستمر التنكيل به أثناء احتجازه لساعات طويلة وهو معصوب العينين ومكبل اليدين داخل كونتينر في ذات المكان.

أضف تعليق