استشهاد مواطنين واعتقال ثالث وإصابة جنديين إسرائيليين بزعم عملية دهس غرب رام الله
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
استشهد مواطنين وأصيب ثالث برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب اصابة اثنين من جنود الاحتلال بزعم عملية دهس من قبل مركبة فلسطينية على مدخل القرية.
وزعم موقع «0404»العبري بان ثلاثة شبان فلسطينيين هاجموا قوة عسكرية اسرائيلية ، فاطلق الجنود النار عليهم، ما ادى لاستشهاد اثنين واصابة ثالث بجراح قبيل اعتقاله، فيما ادعى موقع «واللا» العبري بان جنود الاحتلال الاسرائيليين تعرضوا لعملية دهس من قبل مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان على مدخل قرية كفر نعمة، اسفرت عن اصابة اثنين من الجنود، فيما قتل الجنود شابين وتم اعتقال ثالث في المكان بعد اصابته حسب الموقع .
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين الذين ارتقيا جراء مجزرة الاحتلال في بلدة كفر نعمة غرب رام الله هما: أمير محمود جمعة دراج من قرية خربثا المصباح (20 عاماً) ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي من قرية بيت سيرا (20 عاماً).
وأفادت الوزارة في تصريح صحفي بأن الشاب الثالث الذي أصيب بجروح، هو هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا.
وأكدت مصادر محلية، أن الشبان الثلاثة هم عمال كانوا في طريقهم إلى عملهم، حين فوجئوا بجنود مشاة، فتزحلقت مركبتهم على الشارع المبتل جراء المطر، فأصيب ضابط بجراح خطيرة، وأصيب جندي بجراح متوسطة.
وأشار رئيس مجلس قروي كفر نعمة خلدون الديك إلى أن، عملية إعدام المواطنين وقعت حوالي الساعة الثالثة فجرا، وفي منطقة تضاريسها الطبيعية صعبة، ما يرجح أن ما وقع هو حادث سير، بسبب المنعطف الخطير في الشارع هناك.
هذا وافادت مصادر محلية بان قوات جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر نعمة واعتقلت الشاب يوسف الديك من منزله واثناء انسحابها سمع صوت اطلاق نار على مدخل القرية وشوهدت طائرة مروحية تحلق في سماء القرية.
وذكرت مصادر محلية بان مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال على مدخل القرية ، حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة ، فيما اطلق الجنود الاعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
واغلقت قوات الاحتلال المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة وقامت بدفع تعزيزات عسكرية الى المكان، فيما اظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي مركبة من نوع ( SEAT Ibiza) سوداء اللون يزعم جيش الاحتلال أنها نفذت عملية الدهس.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال « ان تحقيق مبدئي كشف بان الهجوم قرب كفر نعمة، كان بدافع قومي ، حيث داهم الفسطينيون عددا من جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي الذين اوقفوهم على جانب الطريق عند مخرج القرية، وقد اطلقت القوات النار عليهم، اثنان منهم قتلا واصيب اخر بجروح طفيفة، فيما اصيب ضابط بجروح خطيرة ومحارب من حرس الحدود بجروح طفيفة بعملية دهس » حسب زعمه.
وكشف الناطق باسم جيش الاحتلال ، أن أحد المصابين في عملية الدهس قرب كفر نعمة، برتبة ضابط، مشيرًا إلى أن حالته لا زالت خطيرة، وأن هناك إصابة ثانية لجندي بحالة طفيفة.
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، قام الجيش صباح اليوم بسحب السيارة ، وزعم بالقول: «يسود اعتقاد أن خلية منظمة جاءت للقيام بالعملية هناك، وحاولت الهروب من المكان ولم تنجح».
وأشار المتحدث إلى أن عملية الدهس، جاءت بعد حملة اعتقالات في القرية جرت الليلة، وخاض الجنود خلالها اشتباكات مع سكان وشبان من القرية والتي استمرت حتى ساعات الصباح.
وزعم موقع «0404»العبري بان ثلاثة شبان فلسطينيين هاجموا قوة عسكرية اسرائيلية ، فاطلق الجنود النار عليهم، ما ادى لاستشهاد اثنين واصابة ثالث بجراح قبيل اعتقاله، فيما ادعى موقع «واللا» العبري بان جنود الاحتلال الاسرائيليين تعرضوا لعملية دهس من قبل مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان على مدخل قرية كفر نعمة، اسفرت عن اصابة اثنين من الجنود، فيما قتل الجنود شابين وتم اعتقال ثالث في المكان بعد اصابته حسب الموقع .
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين الذين ارتقيا جراء مجزرة الاحتلال في بلدة كفر نعمة غرب رام الله هما: أمير محمود جمعة دراج من قرية خربثا المصباح (20 عاماً) ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي من قرية بيت سيرا (20 عاماً).
وأفادت الوزارة في تصريح صحفي بأن الشاب الثالث الذي أصيب بجروح، هو هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا.
وأكدت مصادر محلية، أن الشبان الثلاثة هم عمال كانوا في طريقهم إلى عملهم، حين فوجئوا بجنود مشاة، فتزحلقت مركبتهم على الشارع المبتل جراء المطر، فأصيب ضابط بجراح خطيرة، وأصيب جندي بجراح متوسطة.
وأشار رئيس مجلس قروي كفر نعمة خلدون الديك إلى أن، عملية إعدام المواطنين وقعت حوالي الساعة الثالثة فجرا، وفي منطقة تضاريسها الطبيعية صعبة، ما يرجح أن ما وقع هو حادث سير، بسبب المنعطف الخطير في الشارع هناك.
هذا وافادت مصادر محلية بان قوات جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر نعمة واعتقلت الشاب يوسف الديك من منزله واثناء انسحابها سمع صوت اطلاق نار على مدخل القرية وشوهدت طائرة مروحية تحلق في سماء القرية.
وذكرت مصادر محلية بان مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال على مدخل القرية ، حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة ، فيما اطلق الجنود الاعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
واغلقت قوات الاحتلال المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة وقامت بدفع تعزيزات عسكرية الى المكان، فيما اظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي مركبة من نوع ( SEAT Ibiza) سوداء اللون يزعم جيش الاحتلال أنها نفذت عملية الدهس.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال « ان تحقيق مبدئي كشف بان الهجوم قرب كفر نعمة، كان بدافع قومي ، حيث داهم الفسطينيون عددا من جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي الذين اوقفوهم على جانب الطريق عند مخرج القرية، وقد اطلقت القوات النار عليهم، اثنان منهم قتلا واصيب اخر بجروح طفيفة، فيما اصيب ضابط بجروح خطيرة ومحارب من حرس الحدود بجروح طفيفة بعملية دهس » حسب زعمه.
وكشف الناطق باسم جيش الاحتلال ، أن أحد المصابين في عملية الدهس قرب كفر نعمة، برتبة ضابط، مشيرًا إلى أن حالته لا زالت خطيرة، وأن هناك إصابة ثانية لجندي بحالة طفيفة.
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، قام الجيش صباح اليوم بسحب السيارة ، وزعم بالقول: «يسود اعتقاد أن خلية منظمة جاءت للقيام بالعملية هناك، وحاولت الهروب من المكان ولم تنجح».
وأشار المتحدث إلى أن عملية الدهس، جاءت بعد حملة اعتقالات في القرية جرت الليلة، وخاض الجنود خلالها اشتباكات مع سكان وشبان من القرية والتي استمرت حتى ساعات الصباح.
أضف تعليق