إصابات بقمع الاحتلال فعاليات جمعة «باب الرحمة»
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 49 من مسيرات العودة وكسر الحصار بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة ، والتي تحمل عنوان جمعة «باب الرحمة»..وأفادت مصادر طبية ومسعفون بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق نتيجة استنشاق الغاز .
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن : « 17 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة بالرصاص الحي و جرى استهداف 3 من المسعفين وصحفي بقنابل غاز مباشرة في القدم ، من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال قمع فعاليات الجمعة الـ 49 لمسيرات العودة شرق قطاع غزة »..
واستنكرت الصحة استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاتها المتعمدة بحق الطواقم الطبية شرق قطاع غزة ، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحمايتها و تمكينها من عملها الانساني.
وتوافدت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم ، إلى مناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 49 من مسيرات العودة وكسر الحصار.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، جماهير قطاع غزة إلى أوسع مشاركة في فعاليات جمعة "باب الرحمة"، في إشارة إلى أحد أبواب المسجد الأقصى الواقعة في سوره الشرقي، والتي يفرض الاحتلال الإسرائيلي عليه إغلاقا عسكريا.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 266 مواطنًا، بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
من جهتها أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار الفعاليات الشعبية شرق قطاع غزة، داعيا جماهير شعبنا إلى المشاركة في مسيرات الجمعة القادمة تحت شعار «جمعة المرأة الفلسطينية».
وأشارت الهيئة في بيانها بختام الجمعة التاسعة والأربعين شرق غزة إلى أن هذه التسمية تأتي احتفاءً وتقديراً لصمود المرأة الفلسطينية ووفاءً لنضالاتها، ونصرة للأسرى الابطال في سجون الاحتلال، موضحة أنه يوافق اليوم العالمي للمرأة.
أضف تعليق