18 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:25

الجبهة الديمقراطية تستقبل وفوداً من «الشعبية» و«حزب الشعب» و«الائتلاف الوطني» للتهنئة بانطلاقتها الخمسين

2019-02-28 عدد القراءات : 559
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس في مكتبها المركزي بمدينة غزة عدد من الوفود الفصائلية التي جاءت بشكل منفصل للتهنئة بالذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية «اليوبيل الذهبي»، منها وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عضو مكتبها السياسي ومسئولها في قطاع غزة الرفيق جميل مزهر، ووفد قيادي من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق وليد العوض، ووفد قيادي من حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني برئاسة أمينها العام محمد مقداد.
وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة الرفيق صالح ناصر وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والقيادة المركزية للجبهة.
ورحب الرفيق صالح ناصر بالوفود الزائرة والمهنئة بانطلاقة الجبهة الديمقراطية في يوبيلها الذهبي، مؤكداً على العلاقات المتميزة التي تجمع الجبهة الديمقراطية مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، سواء في إطار العلاقات الثنائية أو في إطار القوى الوطنية والإسلامية أو في إطار التجمع الديمقراطي الفلسطيني.
وقال ناصر: «يودع شعبنا وقواه السياسية عاماً حافلاً بالتضحيات، ويستقبل عاماً جديداً مثقلاً بالواجبات والاستحقاقات والتحديات».
وأكد ناصر على ضرورة التحرك في خطوات عملية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية للتصدي للاحتلال وإفشال المؤامرات التي تجابه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها «صفقة القرن» الأميركية.
وشدد ناصر على أن مواجهة سياسات حكومة نتنياهو الاستيطانية والعدوانية وإسقاط «صفقة العصر» يتطلب التحرك بخطوات ميدانية لاستنهاض القوى الذاتية للحركة الشعبية وقواها السياسية  وتطبيق قرارات المجلسين المركزي (5/3/2015 + 15/1/2018) والمجلس الوطني (30/4/2018) بطي صفحة أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، والانتقال للأمم المتحدة بطلب العضوية العامة لدولة فلسطين وطلب الحماية الدولية والدعوة لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، بما يكفل لشعبنا الخلاص من الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194.
وأكد المجتمعون على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وعلى التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها لمواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها «صفقة القرن»، مشددين على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها.
وشدد المجتمعون على ضرورة دعوة «هيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف» إلى اجتماع عاجل وفوري يحضره الجميع، أي اللجنة التنفيذية والأمناء العامون، ورئيس المجلس الوطني، وعدد من الشخصيات الوطنية، من أجل التوقف أمام تدهور الحالة الوطنية الفلسطينية، في ظل سياسة التغول الإسرائيلية على شعبنا وحقوقه الوطنية.■

وفد قيادي من الجبهة الشعبية



وفد قيادي من حزب الشعب


وفد قيادي من حركة الائتلاف الوطني

أضف تعليق