« الديمقراطية» و«الجهاد الإسلامي» يؤكدان على تطوير العمل الفلسطيني المشترك والنأي عن تداعيات الانقسام بلبنان
بيروت (الاتجاه الديمقراتطي)
عقدت قيادتا «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» و«حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان اجتماعاً مشتركاً في مكتب الجبهة في بيروت، صباح اليوم الأربعاء، تناول الأوضاع الفلسطينية في لبنان إضافة إلى الأوضاع الفلسطينية العامّة.
وضمّ وفد الجبهة كلاً من عضو المكتب السياسي ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وفتحي كليب، ومحمد خليل، وسهيل الناطور، وعلي محمود، فيما ضمّ وفد حركة الجهاد الإسلامي ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات في بيروت محفوظ منور.
وخلال الاجتماع، أكد الجانبان على ضرورة التصدي للمخاطر المتزايدة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وقضية اللاجئين، سواء لناحية العدوان الأميركي على وكالة الغوث واستهداف موازنتها، أو لناحية العبث بمكانة اللاجئين القانونية لفرض حلول تستجيب للمصالح الصهيونية على طريق تصفية قضية اللاجئين وحق العودة..
وأكدا أن الشعب الفلسطيني يقف موحداً في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف حقوقه الوطنية، وسيواجهها بمختلف الأشكال النضالية، وأن "صفقة القرن" لن يكون مصيرها أفضل من سابقاتها من مشاريع صهيونية وأميركية فشلت وسقطت تحت أقدام الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة.
ودعا الجانبان إلى ضرورة حماية مصالح شعبنا وحقوقه السياسية والاجتماعية، ووقف كل ما من شأنه الإساءة إلى قضيته، معتبرين أن مصالح شعبنا في لبنان لم تعد تحتمل العبث من أية جهة كانت، وبالتالي يتوجب على جميع القوى والفصائل تحمل مسؤولياتها لجهة إبعاد شعبنا ومصالحه المباشرة عن التجاذبات والمناكفات الضارة.
وشددا على ضرورة تعزيز صيغ العمل المشرك وتطويرها على طريق توحيد الموقف الفلسطيني تجاه مختلف القضايا التي تهدد المجتمع الفلسطيني في لبنان على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها من المشكلات التي يجب العمل على معالجتها بروح وحدوية.
ودعا الجانبان الحكومة اللبنانية وجميع التيارات السياسية في لبنان إلى مقاربة إنسانية لواقع المخيمات البائس، والعمل على توفير مقومات صمود أبناء شعبنا والإسراع في إقرار الحقوق الإنسانية واستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والسماح بإدخال مواد البناء إلى باقي المخيمات، على قاعدة تمتين الموقف اللبناني – الفلسطيني المشترك الرافض لكل مشاريع التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة ورفض صفقة القرن التي تستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهو ما يوجب تعزيز صيغ التعاون والتنسيق المشترك لإفشال هذا المشروع.
وجدد الجانبان دعوتهما إلى توحيد الموقف الفلسطيني وتوفير الأرضية الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق وتهيئة الأجواء لانتفاضة فلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مؤكدين دعمهما لمسيرات العودة باعتبارها إنجازاً وطنياً لا يجب التفريط به.
ووجه الجانبان التحية لأهلنا في القدس المحتلة على صمودهم البطولي ودفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وإنجازهم الكبير في إعادة فتح باب الرحمة من سيطرة أجهزة العدو، كما أشادوا بصمود الأسرى في سجون الاحتلال وبطولاتهم في مواجهة الجرائم التي يرتكبها العدو بحقهم.
وضمّ وفد الجبهة كلاً من عضو المكتب السياسي ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وفتحي كليب، ومحمد خليل، وسهيل الناطور، وعلي محمود، فيما ضمّ وفد حركة الجهاد الإسلامي ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات في بيروت محفوظ منور.
وخلال الاجتماع، أكد الجانبان على ضرورة التصدي للمخاطر المتزايدة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وقضية اللاجئين، سواء لناحية العدوان الأميركي على وكالة الغوث واستهداف موازنتها، أو لناحية العبث بمكانة اللاجئين القانونية لفرض حلول تستجيب للمصالح الصهيونية على طريق تصفية قضية اللاجئين وحق العودة..
وأكدا أن الشعب الفلسطيني يقف موحداً في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف حقوقه الوطنية، وسيواجهها بمختلف الأشكال النضالية، وأن "صفقة القرن" لن يكون مصيرها أفضل من سابقاتها من مشاريع صهيونية وأميركية فشلت وسقطت تحت أقدام الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة.
ودعا الجانبان إلى ضرورة حماية مصالح شعبنا وحقوقه السياسية والاجتماعية، ووقف كل ما من شأنه الإساءة إلى قضيته، معتبرين أن مصالح شعبنا في لبنان لم تعد تحتمل العبث من أية جهة كانت، وبالتالي يتوجب على جميع القوى والفصائل تحمل مسؤولياتها لجهة إبعاد شعبنا ومصالحه المباشرة عن التجاذبات والمناكفات الضارة.
وشددا على ضرورة تعزيز صيغ العمل المشرك وتطويرها على طريق توحيد الموقف الفلسطيني تجاه مختلف القضايا التي تهدد المجتمع الفلسطيني في لبنان على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها من المشكلات التي يجب العمل على معالجتها بروح وحدوية.
ودعا الجانبان الحكومة اللبنانية وجميع التيارات السياسية في لبنان إلى مقاربة إنسانية لواقع المخيمات البائس، والعمل على توفير مقومات صمود أبناء شعبنا والإسراع في إقرار الحقوق الإنسانية واستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والسماح بإدخال مواد البناء إلى باقي المخيمات، على قاعدة تمتين الموقف اللبناني – الفلسطيني المشترك الرافض لكل مشاريع التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة ورفض صفقة القرن التي تستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهو ما يوجب تعزيز صيغ التعاون والتنسيق المشترك لإفشال هذا المشروع.
وجدد الجانبان دعوتهما إلى توحيد الموقف الفلسطيني وتوفير الأرضية الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق وتهيئة الأجواء لانتفاضة فلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مؤكدين دعمهما لمسيرات العودة باعتبارها إنجازاً وطنياً لا يجب التفريط به.
ووجه الجانبان التحية لأهلنا في القدس المحتلة على صمودهم البطولي ودفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وإنجازهم الكبير في إعادة فتح باب الرحمة من سيطرة أجهزة العدو، كما أشادوا بصمود الأسرى في سجون الاحتلال وبطولاتهم في مواجهة الجرائم التي يرتكبها العدو بحقهم.
أضف تعليق