«الديمقراطية» تلتقي لحود والنائب علامة وتستعرض معهما الأوضاع السياسية
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وعلي محمود الرئيس الاسبق العماد اميل لحود، كما التقى الوفد بعضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب فادي علامة بحضور الأستاذ فخري علامة وعرض معهما أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان والتطورات العامة.
عرض وفد الجبهة خلال اللقائين الأوضاع الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية بفعل تواصل العدوان الأميركي الإسرائيلي على الحقوق الوطنية وما يترتب على ذلك من ضرورة تعزيز الوحدة والتعاون والتنسيق على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لافشال هذا المشروع الذي يشكل ليس فقط انتهاكا لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال والاستيطان بل وأيضا وانتهاكا لعشرات القرارات الدولية التي ما زالت أسيرة المواقف الأميركية والصمت العربي والدولي..
واكد الوفد ان المشروع الأميركي الذي يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية لن يكون بأفضل من غيره وسيكون مصيره الفشل المحتم نظرا للاستعدادية النضالية العالية لدى الشعب الفلسطيني واصراره على التصدي لهذا المشروع سواء على المستوى السياسي او لجهة تطبيقاته في الميدان. داعيا التيارات السياسية والشعبية العربية المختلفة الى تحمل مسؤولياتها التاريخية لجهة اسناد الشعب الفلسطيني والعمل على افشال المشروع الأميركي الإسرائيلي في جانبه العربي والإقليمي من خلال تفعيل حملات المقاطعة ووقف عمليات التطبيع والضغط على النظام الرسمي العربي ليكون اكثر اقترابا من الارادة الشعبية العربية.
واعتبر الوفد ان الوحدة الوطنية المستندة الى برنامج كفاحي يلتف حوله كل الشعب مؤكدا على ضرورة إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني وبناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية هي طريقنا للخلاص من الاحتلال، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية.. داعيا الى تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية خاصة بما يتعلق بانهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني معه وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
كما عرض الوفد الاوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في لبنان على مختلف المستويات شاكرا للنائب علامة ما يقوم به من خدمات جليلة على المستوى الصحي للتخفيف عن شعبنا معاناته، معتبرا ان الجذر الاساس لكل المشكلات في المخيمات هو جذر اقتصادي مشيرا الى ان هناك استهدافا فعليا للمخيمات حيث تزداد الضغوط الاقتصادية والامنية وغيرها من امور بهدف افراغ المخيمات من ابناءها، داعيا الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها الى مساعدة الشعب الفلسطيني على المستوى الاقتصادي وبما يوفر له مقومات صموده الاجتماعي خاصة إقرار الحقوق الإنسانية في مواجهة ما يتعرض له من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية.
عرض وفد الجبهة خلال اللقائين الأوضاع الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية بفعل تواصل العدوان الأميركي الإسرائيلي على الحقوق الوطنية وما يترتب على ذلك من ضرورة تعزيز الوحدة والتعاون والتنسيق على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لافشال هذا المشروع الذي يشكل ليس فقط انتهاكا لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال والاستيطان بل وأيضا وانتهاكا لعشرات القرارات الدولية التي ما زالت أسيرة المواقف الأميركية والصمت العربي والدولي..
واكد الوفد ان المشروع الأميركي الذي يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية لن يكون بأفضل من غيره وسيكون مصيره الفشل المحتم نظرا للاستعدادية النضالية العالية لدى الشعب الفلسطيني واصراره على التصدي لهذا المشروع سواء على المستوى السياسي او لجهة تطبيقاته في الميدان. داعيا التيارات السياسية والشعبية العربية المختلفة الى تحمل مسؤولياتها التاريخية لجهة اسناد الشعب الفلسطيني والعمل على افشال المشروع الأميركي الإسرائيلي في جانبه العربي والإقليمي من خلال تفعيل حملات المقاطعة ووقف عمليات التطبيع والضغط على النظام الرسمي العربي ليكون اكثر اقترابا من الارادة الشعبية العربية.
واعتبر الوفد ان الوحدة الوطنية المستندة الى برنامج كفاحي يلتف حوله كل الشعب مؤكدا على ضرورة إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني وبناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية هي طريقنا للخلاص من الاحتلال، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية.. داعيا الى تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية خاصة بما يتعلق بانهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني معه وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
كما عرض الوفد الاوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في لبنان على مختلف المستويات شاكرا للنائب علامة ما يقوم به من خدمات جليلة على المستوى الصحي للتخفيف عن شعبنا معاناته، معتبرا ان الجذر الاساس لكل المشكلات في المخيمات هو جذر اقتصادي مشيرا الى ان هناك استهدافا فعليا للمخيمات حيث تزداد الضغوط الاقتصادية والامنية وغيرها من امور بهدف افراغ المخيمات من ابناءها، داعيا الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها الى مساعدة الشعب الفلسطيني على المستوى الاقتصادي وبما يوفر له مقومات صموده الاجتماعي خاصة إقرار الحقوق الإنسانية في مواجهة ما يتعرض له من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية.
أضف تعليق