15 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:48

بيروت : «الديمقراطية» تلتقي الوزير اللبناني محمود قماطي وتعرض معه التطورات العامة

2019-02-25 عدد القراءات : 407

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وعلي المحمود وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وعضو كتلة الوفاء للمقاومة محمود قماطي وعرض معه الأوضاع في مدينة القدس والتطورات الفلسطينية العامة، وحضر اللقاء عضوي قيادة حزب الله عطا الله حمود وسعيد ناصر الدين..
وفد الجبهة وضع الوزير قماطي في صورة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف مدينة القدس في اطار مشروع تهويد المدينة وطمس معالمها الفلسطينية والعربية، وتهجير سكانها الاصليين وإغراقها بالمستوطنين اليهود، معتبرا ان الادارة الاميركية شريكة ومتواطئة في المشروع الاسرائيلي الجديد وهو يشكل خطوة على طريق تطبيق «صفقة ترامب» التي لا يمكن مواجهتها بالرفض السياسي فقط، بل المطلوب سياسة جديدة تتصادم مع السياسة الأميركية ومع ممارسات الاحتلال الا في ميدان المقاومة وفي المحافل الدولية.
الوفد دعا الى سياسة فلسطينية تصون مدينة القدس المحتلة وتحفظ هويتها الوطنية وموقعها المميز في البرنامج الوطني كعاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك في اطار استراتيجية وطنية، تستنهض عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية، وترصد الموازنات المالية الضرورية، لدعم أهلنا وشعبنا المحاصرين في القدس المحتلة، وتوفير عناصر صمودهم، وتعمل ايضا على استعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي خاصة بسحب الاعتراف باسرائيل وطي صفحة اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وغير ذلك من الالتزامات..
وعرض وفد الجبهة اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان وتزايد مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية، الامر الذي ينذر بمضاعفات وتداعيات سلبية يجب تداركها منذ الآن لجهة العمل على معالجتها سواء من قبل الدولة اللبنانية او من خلال وكالة الغوث ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات الاجتماعية. مشيرا الى ان هناك استهدافا فعليا للمخيمات لجهة ازدياد الضغوط الاقتصادية والامنية وغيرها من امور بهدف افراغ المخيمات من ابناءها ودفعهم للهجرة خارج لبنان، داعيا الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها الى مساعدة الشعب الفلسطيني على المستوى الاقتصادي وبما يوفر له مقومات صموده الاجتماعي في مواجهة ما يتعرض له من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية.

أضف تعليق