17 تشرين الثاني 2024 الساعة 15:45

الاحتلال يبدأ مناوراتٍ مفاجئة لقواته .. والاوقاف تحذر من تبعات اعتقال شيوخ الأقصى

2019-02-24 عدد القراءات : 403

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بدء مناوراتٍ عسكريّة مفاجئة لجميع قواته، لفحص الاستعداد العملي في سيناريوهات القتال المختلفة .
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في تصريح إنه «بدأ صباح اليوم تمرين مفاجئ بتفعيل هيئة الأركان العامة لقوات متعددة الأذرع تشمل قوات مشاة ومدرعات ومدفعية وجوية».
وأضاف الناطق «سيمتحن التمرين الجاهزية العملياتية لسيناريوهات قتالية وخاصة في قطاع غزّة، كما سيشمل نقل قوات بين جبهات واستيعاب قوات وتمرين لتفعيل النيران بالاضافة الى تفعيل قوات جوية».
إلى ذلك نفّذت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، حملة اعتقالاتٍ ومداهمات خلال اقتحامات طالت 14 مواطناً في مناطق متفرقة بالضفة الفلسطينية المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح شمال غرب رام الله .واطلقت طائرة تصويرٍ في أجواء المنطقة الواقعة بين مخيم الدهيشة وقرية أرطاس جنوب غرب بيت لحم.
من جانب آخر قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، إن: «حملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي وطالت رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف في القدس الشيخ ناجح بكيرات صباح الاحد، ما هي إلا تعبير عن الفشل والأزمة التي يعيشها الاحتلال بعد النجاح الهام الذي حققته جماهير القدس وأوقافها في لحمتهم ووحدتهم في فتح أبواب مصلى باب الرحمة التي أغلقها هذا الاحتلال من العام 2003».
وأكد ادعيس أن خطوة الاحتلال هذه في اعتقال مسؤولي الاوقاف، والتي سبقتها بأيام قليلة اعتقالات في صفوف عشرات المقدسيين، تنذر بنيّة هذا الاحتلال في انتهاكات قادمة وخطيرة لن يعرف المدى التي قد تصل إليها، والتي قد تعرض سيادة الأقصى بكافة ساحاته ومساجده للانتهاك وتكريس ما يعمل عليه منذ فترة طويلة بتقسيمه زمنياً ومكانياً، في محاولة لسحب نموذج المسجد الإبراهيمي الذي يمر على المجزرة التي قام بها مستوطن مجرم، كما يمرّ على تقسيمه في يوم غد 25 عاماً.
بدورها ادانت حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية، حملة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة القدس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان: إن :« اقدام الاحتلال على تنفيذ حملة الاعتقالات والمساس بالمرجعيات الدينية، يعتبر تصعيداً خطيراً، ودفعاً بالأوضاع في مدينة القدس وسائر الارض الفلسطينية المحتلة الى مزيد من التوتر في تجاوز سافر لكافة القوانين والشرائع الدولية».

أضف تعليق