17 تشرين الثاني 2024 الساعة 13:21

في ذكرى يوبيلها الذهبي: «الديمقراطية» تضع إكليلا من الورود على اضرحة شهداء المقاومة

2019-02-21 عدد القراءات : 411
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
لمناسبة الذكرى (50) لانطلاقتها قام وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة الرفيق علي فيصل بزيارة لاضرحة شهداء المقاومة الاسلامية في ضاحية بيروت الجنوبية بحضور وفد من قيادة حزب الله برئاسة نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحزب الحاج عطالله حمود..
وامام الضريح تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل قائلا: جئنا هنا لنؤكد وفاءنا لمن كان وفيا للقضية الفلسطينية ولشعب وفلسطين ولجميع الشهداء الذين رسموا بتضحياتهم مسارا مضيئا لا زلنا نهتدي به في نضال الأجيال الذي لن يتوقف الا بانتزاع الحقوق الفلسطينية والعربية في فلسطين ولبنان وسوريا..
وقال فيصل: بتضحيات الشهداء في لبنان وفلسطين سقط مشروع الشرق الأوسط الكبير، وبارادة شعبنا الفلسطيني وتضحياته ستسقط صفقة العصر الامريكية التي تمثل قمة الإرهاب وفي استهتارها بحقوق الشعب الفلسطيني وانحيازها الاعمى بكل وحشيتها الى جانب العدو الإسرائيلي ومشاريعه التصفوية.. لذلك نقول لمتطرفي البيت الأبيض: ان حقوق الشعب الفلسطيني ليست معروضة للبيع ولن تكون ارض فلسطين الا فلسطينية عربية تأبى وترفض كل غاز معتدي عليها..
وإذ ادان فيصل كل عمليات التطبيع العربي مع العدو الإسرائيلي معتبرا انها طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني، فقد اعتبر ان المقاومة والوحدة الوطنية على أرضية استراتيجية نضالية جديدة خارج اطار اتفاقات أوسلو هي نقطة البداية في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي واسقاطه وبما يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحرريا لحركة وطنية لا زالت تناضل من اجل خلاصها من الاحتلال وتداعياتها في فلسطين وخارجها..
كما تحدث الحاج عطالله حمود مرحبا بوفد الجبهة الديمقراطية في معقل الشهادة والشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين ومن اجل كرامة وعزة الامة، مشيرا الى ان إسرائيل كيان إرهابي لا يفهم الا لغة المقاومة التي كانت سببا في إخراجه من لبنان وهي التي ستجبره على الانسحاب ذليلا من فلسطين مشددا على ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه ان يحرف الأنظار عن معركتنا الرئيسية ضد العدو الإسرائيلي الذي هو عدو فلسطين ولبنان والعرب بل عدو الإنسانية..
وفي الختام تم وضع اكليل من الزهر على اضرحة الشهداء..

أضف تعليق