28 كانون الأول 2024 الساعة 08:40

الإنطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فجر جديد في تاريخ الثورة والشعب والوطن

2019-02-21 عدد القراءات : 777
• خمسون عاماً: ثلاثة أجيال في النضال من أجل العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
• خمسون عاماً في الكفاح المسلح والإنتفاضة والمقاومة الشعبية.
• خمسون عاماً في النضال من أجل صون وحدة الشعب وقضيته وحقوقه تحت راية م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد.
• خمسون عاماً في النضال دفاعاً  عن حق العودة والقضايا الإجتماعية والإنسانية والحياتية للاجئين.
• خمسون عاماً وشعلة اليسار الفلسطيني الجديد والديمقراطي تنير الطريق وتدحض الظلام.

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

يحتفل شعبنا وقواه السياسية وفعالياته والتيارات التحررية والديمقراطية المجتمعية، وأصدقاؤه في المنطقة العربية والعالم في الثاني والعشرين من شباط، من كل عام، بعيد الإنطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فجراً جديداً في تاريخ الثورة والشعب والوطن. تجربة رائدة ومتقدمة لليسار الفلسطيني والعربي المسلح.
تمتاز الذكرى هذا العام، بإعتبارها اليوبيل الذهبي، فخلال خمسين عاماً من النضال بنت ثلاثة أجيال من المناضلين هذا الصرح على أكتافها، في الميادين كافة، فكرياً، وسياسياً، وتنظيمياً، وجماهيرياً، وعسكرياً، وقادته في مواقعه القيادية المتقدمة في التحام مع نضالات شعبنا وتضحياته، بآلاف الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والمعوقين، صنعوا بدمائهم وآلامهم وعذاباتهم وعرقهم لشعبهم مجده النضالي، وعمدوا وحدته الوطنية، بوحدة قضيته وحقوقه في مناطق تواجده كافة.
وفي هذا اليوم المجيد، حيث تبقى ذكرى الشهداء هي الأقوى، وحيث يبقى الوفاء لدمائهم هو العنوان، وحيث تتوجه المشاعر إلى كل مناضل في حركتنا الوطنية الفلسطينية، وإلى كل أسير في زنازين الإحتلال، وإلى كل عائلة شهيد ، وهي تقتحم بنضالاتها العام الواحد والخمسين من عمرها مثقلة بالواجبات الوطنية، وبالدور الذي تستشعره ملقى على كاهلها، تعيد الجبهة التأكيد على ما يلي:

 التمسك وتعزيز الوحدة الوطنية لشعبنا في الميدان، في الوطن والشتات ووحدة قضيته وحقوقه الوطنية وبرنامجه الوطني، تحت راية م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد. ومواصلة النضال من أجل الإصلاح الديمقراطي لمؤسساتها، وتطوير قواعد الإئتلاف فيها وفق مبادئ الشراكة الوطنية، تحت شعار «شركاء في الدم.. شركاء في القرار».
 مقاومة صفقة ترامب، ومشاريع التحالف الأميركي، الإسرائيلي الإستعماري التوسعي، لشطب المسألة الفلسطينية، بما في ذلك العمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي (15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بطي صفحة، أوسلو، وسحب الإعتراف بدولة إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة من المستوطنات، وإسترداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية للإحتلال، ووقف التعامل بالشيكل.
 استنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية، نحو الإنتفاضة  الشاملة، وعلى طريق التحول إلى العصيان الوطني الشامل، حتى يحمل الإحتلال عصاه ويرحل عن أرضنا المحتلة.
 نقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة بثلاثة مشاريع: العضوية العاملة لدولة فلسطين، الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا ضد الإحتلال، والدعوة لمؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبموجب قرارات الشرعية ذات الصلة، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، بما يكفل الفوز بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
 استنهاض طاقات التجمع الديمقراطي الفلسطيني بمكوناته كافة، من فصائل وفعاليات اجتماعية وأهلية وشخصيات وطنية مستقلة، لتقديم البدائل الديمقراطية لقضايا شعبنا وفق برنامجه الوطني والإجتماعي المتوافق عليه.
 مواصلة النضال لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الجامعة لكل مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية بالإنتخابات الشاملة الحرة والشفافة والنزيهة، بنظام التمثيل النسبي الكامل واللائحة المغلقة.
 تطوير العلاقات النضالية مع أهلنا في مناطق الـ48 وبناء آليات تنسيقية توحد نضال شعبنا في مواجهة الإحتلال والإستيطان ومنظومة القوانين الصهيونية العنصرية الفاشية.
 تطوير العلاقات بين الأطراف والقوى اليسارية والديمقراطية والتقدمية العربية نحو بناء الجبهة التقدمية العربية لمقاومة التطبيع، والدفاع عن مصالح وحقوق شعوبنا العربية، في الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والأمن والإستقرار.
 تعزيز العلاقات النضالية مع القوى اليسارية والديمقراطية والتقدمية، والمحبة للسلام، والناشطة في خدمة الإنسانية في العالم ضد الحروب، والعدوان، والتبعية، والسياسات الإمبريالية الامريكية الجديدة، ودفاعاً عن الشرعية الدولية ومؤسساتها في الأمم المتحدة وغيرها.
إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تودع عاماً من أعوامها النضالية الحافلة بالتضحيات، وتستقبل عاماً جديداً مثقلاً بالواجبات والإستحقاقات والتحديات، لتجدد التأكيد على وفائها لشعبها وقضيته وحقوقه وتضحيات شهدائه وجرحاه وأسراه ومناضليه، إلى أن يتحقق النصر لشعبنا، ويفوز بحقوقه الوطنية المشروعة كاملة، ويندحر الإحتلال والإستيطان عن أرضنا المحتلة.
عاش العيد الخمسون (اليوبيل الذهبي) للإنطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
عاشت م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
والمجد للوطن
اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أضف تعليق