15 تشرين الثاني 2024 الساعة 17:49

تحليل إخباري|| حسابات نتنياهو في مواجهة غانتس

2019-02-19 عدد القراءات : 642
تل أبيب (الاتجاه الديمقراطي) (مجلة الحرية)
تتضح معالم قائمة «الليكود» للانتخابات بعد فرز 371 صندوقا من بين 587 صندوقا من صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، (6/2) وتبين أن وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، ورئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، يتنافسان على المكان الأول.واحتل المكان الثالث الوزير السابق، غدعون ساعار، يليه الوزير جلعاد إردان، والوزيرة ميري ريغيف.وبحسب النتائج الأولية فإن 7 أعضاء كنيست من الليكود، على الأقل، لم يعاد انتخابهم في مواقع متقدمة في قائمة الليكود للكنيست القادم.
وفي هذه المرحلة تشير التقديرات إلى أن قائمة الليكود ستكون كالتالي حسب التدريج من 1 إلى 30: بنيامين نتنياهو، يولي إدلشتاين، يسرائيل كاتس، غدعون ساعار، غلعاد إردان، ميري ريغيف، ياريف ليفين، نير بركات، يوآف غالانت، غيلا غمليئيل، آفي ديختر، زئيف إلكين، حاييم كاتس، تسيبي حوتوفيلي، دافيد إمسالم، أوفير إيكونيس، يوفال شتاينتس، تساحي هنغبي، بنحاس عيدان، أمير أوحانا، أوفير كاتس، إيتي عتيا، يوآف كيش، دافيد بيتان، كيرن باراك، شلومو كرعي، ميكي زوهر، أفرهام نغوسا، دافيد شيران، فطين مولا.
ويسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تشكيل تحالفات انتخابية في معسكر اليمين، بحسب ما كشف تقرير ل«شركة الأخبار» الإسرائيلية (4/2) وذلك تحسبًا لمزيد من التحالفات التي قد ينجح بتشكيلها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، ورئيس حزب «مناعة لإسرائيل»، بيني غانتس، للمنافسة في انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
وبحسب التقرير فإن نتنياهو طلب من بتسلئيل سموتريتش (البيت اليهودي)، التحالف مع حركة «عوتسما يهوديت» اليمنية المتطرفة، بقيادة ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير، في حين يضغط رئيس الحكومة على تحالف القائمتين الحريديتين، «شاس»، بقيادة وزير الداخلية، أرييه درعي، و«يهدوت هتوراه» بقيادة نائب وزير الصحة، يعكوف ليتسمان.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو يركز في التحضيرات للانتخابات المقبلة على معسكر اليمين ككل، ولا تقتصر حساباته على قائمة الليكود، وذلك في محاولة لعدم «إهدار أصوات اليمين المهددة بعدم عبور نسبة الحسم»، مقابل وعود ائتلاف مستقبلية.
ووفقًا للقناة، فإن نتنياهو، تحدث أكثر من مرة مع سموتريتش، في محاولة لإقناعه بالتقدم للانتخابات في قائمة مشتركة مع «عوتسما يهوديت»، ومارس عليه ضغوطًا كبيرة للتحالف مع الحركة اليمينية المتطرفة التي يتزعمها إيتمار بن غفير؛ ولفتت القناة إلى أنه في حال رضوخ سموتريتش لرغبة نتنياهو، فإن كتلة اليمين ستحصل على مقعدين إضافيين في الكنيست المقبلة.
ويضغط نتنياهو على درعي للاتحاد مع كتلة «يهدوت هتوراه» في قائمة حريدية واحدة، وذلك في محاولة من نتنياهو لتجنب ما وصفته القناة بـ«نصر باهظ الثمن»"، يتكبد نتنياهو لتحقيقه تكاليف باهظة، وذلك إذا ما أفرزت نتائج الانتخابات عن فوز كبير لليكود، بعدد مرتفع من المقاعد البرلمانية، فيما يفشل بضمان «جسم مانع»، يحافظ من خلاله على الائتلاف الذي قد يشكله.
وأوضحت القناة أن دوافع نتنياهو لاتباع هذه الإستراتيجية، هي الائتلاف الضيق الذي عانى منه خلال الفترة الأخيرة، ما أعطى فرصة لشركائه في الائتلاف للحصول على هامش واسع للمناورة والمساومة، في وضع شروطهم للاستمرار في الائتلاف أو الانسحاب منه، وهو ما برز بعد استقالة وزير الحرب السابق ورئيس «إسرائيل بيتنا»أفيغدور ليبرمان، ما جعل من ائتلاف نتنياهو هشًا بواقع 61 عضو كنيست من أصل 120.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر حصول الليكود برئاسة نتنياهو على 30 مقعدًا في انتخابات برلمانية تجري اليوم، إلا أن كتلة معسكر اليمين البرلمانية، لا تزال تتراوح بين 61 و63 مقعدًا.
وذكرت القناة أن نتنياهو توجه مؤخرًا إلى مسؤولي الليكود وطلب منهم تخصيص 3 مقاعد في الأماكن الـ21 و28 و36 من قائمة الليكود، ووضعها تحت تصرفه، وتذرع نتنياهو لإقناع المسؤولين في حزبه الحاكم بهذه الخطوة، بأنها «ضرورية لمواجهة مزيدًا من التحالفات في معسكر اليسار»، علمًا بأن نتنياهو كان قد طلب في وقت سابق تخصيص مقعد واحد لتقديراته الشخصية، وهو المقعد 21 في قائمة الليكود.

أضف تعليق