23 كانون الأول 2024 الساعة 19:25

«الديمقراطية» تدين إغلاق بوابات «الأقصى» والاعتداء على المصلين وتؤكد أنها محاولة إسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني

2019-02-19 عدد القراءات : 677
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابات المسجد الأقصى واقتحامه، ومنع المصلين من الوصول إليه والاعتداء على المعتصمين وإصابة العشرات منهم واعتقال آخرين. معتبرة ذلك عدواناً إسرائيلياً سافراً وتصعيداً خطيراً على شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.
وأشادت الجبهة بصمود شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة ومقاومتهم للهجمة العنصرية الإسرائيلية الشرسة، مؤكدةً أن ما يجري في القدس هي محاولة إسرائيلية مكشوفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، تضاف إلى تسارع وتيرة مصادرة أراضي المواطنين ومنازلهم لصالح الاستيطان الإسرائيلي لجانب الخطوات العنصرية الإسرائيلية المتواصلة في تهويد مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وشددت الجبهة أن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى يتطلب وقفة عربية وإسلامية جادة، داعية في الوقت نفسه القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى الدعوة لاجتماع عاجل لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في القدس والمسجد الأقصى.
وطالبت الجبهة، القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية بالتحرك الجاد بخطوات عملية في الميدان، بالتسريع في تشكيل المرجعية الوطنية الموحدة لمدينة القدس، وتسليحها بموازنات مالية فاعلة تمكنها من توفير كافة أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لأهلنا في القدس.
كما دعت الجبهة لإحالة قضية القدس إلى الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بنقل القرار 2334 الصادر بإجماع أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى الباب السابع لميثاق الأمم المتحدة، لفرض العقوبات والإجراءات الكفيلة بإلزام حكومة الاحتلال بوقف العدوان على مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية، بما فيها وقف مصادرة الأراضي وتهويد القدس، وتوسيع مشاريع الاستعمار الاستيطاني.

أضف تعليق