17 تشرين الثاني 2024 الساعة 02:30

مهرجان سياسي فني بمخيم السيدة زينب بمناسبة العيد الخمسين (اليوبيل الذهبي)

2019-02-18 عدد القراءات : 383

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

نظمت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم السيدة زينب 15/2/2018مهرجان سياسي فني بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
بحضور ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي الاحزاب السورية الشقيقة وفصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والوطنية والاهلية وحشد من ابناء مخيم السيدة زينب.
رحب الرفيق فادي صالح عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق ابو نبيل سمارة عضو قيادة الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي فوجه التحية للشهداء والاسرى مهنأً الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعيدها الخمسين مؤكداً على دورها النضالي والكفاحي على مدار خمسين عاماً مشدداً على دور سوريا المركزي في دعم المقاومة في فلسطين .
ووجه التحية لسوريا ولقيادتها وإن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين بوجه المخططات الاستعمارية وحيا دور سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
كلمة فصائل الثورة الفلسطينية القاها الرفيق ابو سعيد عوكل امين سر اقليم سوريا لحزب الشعب الفلسطيني مهنأ الجبهة في ذكرى انطلاقتها الخمسين فصيلاً يسارياً مقاوماً وأشار إلى دور الجبهة ومرتكزاتها النضالية في الكفاح المسلح والنضال السياسي والنضال الجماهيري واحد الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية وأشاد بالدور الوحدوي الذي قامت ولازالت تقوم به حيث قدمت مئات الشهداء من أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني .
وقدم التحية لسوريا ولشعبها وجيشها ولقيادتها بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وأكد أن سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في النصر والتحرير .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق امجد سويد عضو اللجنة المركزية للجبهة قدم من خلالها التحية للشهداء ولصمود الاسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده مستعرضاً مسيرة الجبهة النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الآخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ، قدمت على هذا الطريق التضحيات الغالية و آلافاً من المناضلين والمناضلات وكوكبة الشهداء شهداء فلسطين وآلاف الأسرى الذي صنعوا خلف القضبان مأثرة
نضالية مشرفة وحولوا المعتقلات الإسرائيلية إلى مدارس نضالية تخرج منها آلاف من القادة المناضلين والمقاومين.
واشار الى الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية من خلال المشاريع التي تستهدف تصفيتها وعلى رأسها صفقة القرن الاميركية التي مازالت حلقاتها تظهر تباعاً بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها وايقاف موارد الاونروا المالية وتضيق الخناق عليها وتغول الاستيطان وسياسة الهدم وقضم الاراضي . وضرورة مجابهتها باستعادة الوحدة الداخلية وتطبيق ما تم التوافق والاتفاق عليه في المجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني وانهاء الانقسام ورفع العقوبات عن قطاع غزة ، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني بتوفير الحماية للشعب والارض الفلسطينية .
وحيا مواقف سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد الداعمة للقضية الفلسطينية، وضرورة عودة اهالي المخيمات والتجمعات الى مخيماتهم وعلى رأسها مخيم اليرموك، مُجدداً العهد على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والعودة والقدس عاصمة ابدية لفلسطين .
وفي الختام قدمت فرقة سيرين عرضاً مسرحيا ً بعنوان العرس الفلسطيني .

أضف تعليق