الحكومة : اقتطاع إسرائيل أموال المقاصة يُهدد التزامنا بدفع رواتب الموظفين
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
وصف رئيس حكومة تسيير الأعمال، الدكتور رامي الحمد الله، اليوم الأحد، إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الخصم من أموال المقاصة الفلسطينية، التي هي إيرادات ومقدرات شعبنا، وملك للخزينة العامة، حسب الاتفاقيات الموقعة، يأتي في سياق العقوبات الجماعية التي تمارسها، وفي حرب مفتوحة تشنها على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، بهدف المزيد من التضييق عليه وابتزازه، وضمن مخطط لتدمير السلطة الوطنية وسلبها قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات والوفاء بالتزاماتها تجاه موطنيها.
وأضاف الحمد الله: اقتطاع أموال المقاصة، إنما يضع الاقتصاد الفلسطيني في دائرة الخطر، ويهدد قدرتنا على الالتزام بدفع رواتب وأجور الموظفين في مواعيدها المقرة، ويعطل دوران العجلة الاقتصادية، لكننا نعود ونؤكد، أننا لن نقايض حقوقنا ومواقفنا الراسخة بالمال، وإننا مستعدون لكافة السيناريوهات في حال أقدمت الحكومة الإسرائيلية فعلياً على تنفيذ تهديداتها.
وجدد التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس، باعتبار أن الأموال التي نقدمها لعائلات الأسرى والشهداء هي مسؤولية علينا وليست هبة أو منحة، وإنما جزء لا يتجزأ من العقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها، ومكون في منظومة التكافل والحماية الاجتماعية، خاصةً مع تزايد التصعيد الإسرائيلي الخطير ونهب الأراضي والتوسع الاستيطاني، والاستمرار في حصار غزة، وسلب مقومات الحياة منها، لن نكون إلاّ مع الأسرى ومع عائلاتهم، وخلفهم في معركتهم العادلة حتى إطلاق سراحهم جميعاً دون قيد أو شرط، وهذا موقفنا، ولن نتراجع عنه.
وختم: على المجتمع الدولي التحرك الجاد إزاء هذه التهديدات، وإلزام إسرائيل بوقف تعاملها مع أموالنا كأداةٍ عقابيةٍ، كما وندعو إلى إحياء وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية، لتمكين شعبنا وقيادته من التصدي لمثل هذه الإجراءات العقابية، وتجنيب شعبنا المزيد من المعاناة والظلم.
من ناحيتها أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن أي اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية مرفوض تماماً، ويعتبر قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «موقف الرئيس الدائم، أكد فيه أننا لن نقبل أي مساس بلقمة عيش أبطالنا الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى».
وشددت الرئاسة، على أن هذا القرار سيكون له تداعيات خطيرة على المستويات كافة، وسيتم وضعه على رأس أولويات اجتماع القيادة برئاسة الرئيس خلال أيام.
بدوره أفاد إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن (الكابينت) قرر مساء اليوم الأحد، خصم أكثر من 502 مليون شيكل من عائدات الضرائب المحاولة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إعلام الاحتلال، إن هذا المبلغ (502,697,000) هو الذي تحوله السلطة الوطنية الفلسطينية، كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء.
وأضاف الحمد الله: اقتطاع أموال المقاصة، إنما يضع الاقتصاد الفلسطيني في دائرة الخطر، ويهدد قدرتنا على الالتزام بدفع رواتب وأجور الموظفين في مواعيدها المقرة، ويعطل دوران العجلة الاقتصادية، لكننا نعود ونؤكد، أننا لن نقايض حقوقنا ومواقفنا الراسخة بالمال، وإننا مستعدون لكافة السيناريوهات في حال أقدمت الحكومة الإسرائيلية فعلياً على تنفيذ تهديداتها.
وجدد التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس، باعتبار أن الأموال التي نقدمها لعائلات الأسرى والشهداء هي مسؤولية علينا وليست هبة أو منحة، وإنما جزء لا يتجزأ من العقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها، ومكون في منظومة التكافل والحماية الاجتماعية، خاصةً مع تزايد التصعيد الإسرائيلي الخطير ونهب الأراضي والتوسع الاستيطاني، والاستمرار في حصار غزة، وسلب مقومات الحياة منها، لن نكون إلاّ مع الأسرى ومع عائلاتهم، وخلفهم في معركتهم العادلة حتى إطلاق سراحهم جميعاً دون قيد أو شرط، وهذا موقفنا، ولن نتراجع عنه.
وختم: على المجتمع الدولي التحرك الجاد إزاء هذه التهديدات، وإلزام إسرائيل بوقف تعاملها مع أموالنا كأداةٍ عقابيةٍ، كما وندعو إلى إحياء وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية، لتمكين شعبنا وقيادته من التصدي لمثل هذه الإجراءات العقابية، وتجنيب شعبنا المزيد من المعاناة والظلم.
من ناحيتها أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن أي اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية مرفوض تماماً، ويعتبر قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «موقف الرئيس الدائم، أكد فيه أننا لن نقبل أي مساس بلقمة عيش أبطالنا الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى».
وشددت الرئاسة، على أن هذا القرار سيكون له تداعيات خطيرة على المستويات كافة، وسيتم وضعه على رأس أولويات اجتماع القيادة برئاسة الرئيس خلال أيام.
بدوره أفاد إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن (الكابينت) قرر مساء اليوم الأحد، خصم أكثر من 502 مليون شيكل من عائدات الضرائب المحاولة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إعلام الاحتلال، إن هذا المبلغ (502,697,000) هو الذي تحوله السلطة الوطنية الفلسطينية، كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء.
أضف تعليق