مشروع تهويدي ضخم في البلدة القديمة بالقدس
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
شرعت شركات الاحتلال بتنفيذ مشاريع استيطانية عديدة، ضمن مخططٍ تهويديّ ضخم يهدف إلى تغيير معالم البلدة القديمة في القدس المحتلة، وطمس هويّتها وتاريخها، وذلك بتكلفة إجمالية تزيد عن 200 مليون شيكل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وجرى الكشف عن المشاريع التي بدأ العمل فيها، بتنفيذ الشركة الإسرائيلية «لترميم وتطوير حارة اليهود»، وتشمل: إنشاء مصعد حائط البراق ومشروع «قرية جميلة»، ومتحف «الحي الهوريدياني» ومشروع «فسيفساء القدس»، وإعادة تعمير كنيس يهودي في الحي، والبناء فوقه بارتفاع 25 مترًا. ومن المتوقع استمرار الأعمال على مدار عدة سنوات.
ووفق ما نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، يهدف مشروع «قرية جميلة» إلى تغيير معالم حارة اليهود، من خلال الادّعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التوراتية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود وأولئك المتماثلين مع الرواية التوراتية. وتعمل سلطات الاحتلال من خلال مشاريع كهذه إلى تغيير معالم المكان ومحو الآثار العربية فيه. ويشمل هذا المشروع وضع نقاط للشرح عن المكان بحيث تتجاهل تاريخ المدينة العربي والفلسطيني.
ويفتتح ما يُسمّى وزير شؤون القدس، الصهيوني زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون، اليوم الأحد 17 فبراير، «شارع اليهود» في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة البراق. كما سيفتتحان ما يسمى «البيت المحروق»، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيتٌ لثري يهودي عاش في فترة الهيكل الثاني المزعومة. وقد أجرى المستوطنون في هذا البيت ترميمات لتحويله إلى مزار.
وفي تصريحات صحفية، قال مدير عام شركة ترميم وتطوير حارة اليهود هرتسل بن آري آمل أن «يشعر كل من يزور حارة اليهود في القدس بأننا حققنا له حلمًا وأن يشعر أي ضيف وسائح من جميع أنحاء العالم بتميّز والقيم الأبدية لعاصمة إسرائيل».
ويجري في هذه الأثناء ترميم كنيس، يقول المستوطنون إنه تعرض للتدمير خلال العام 1948. ويتوقع أن يستمر الترميم عدة سنوات، وسيتم خلال هذه الأعمال تغيير معالم المكان بالكامل، وسيصبح ارتفاع المبنى 25 مترا، وستتم إزالة الدرجات الموصلة إلى حائط البراق من خلال بناء مصعد. وستبلغ مساحة هذا المشروع 2000 متر مربع، وتبلغ تكلفته 57 مليون شيكل، وسينتهي العمل فيه في العام 2022.
ووفقًا للمخطط الاستيطاني، سيكون «متحف الحي الهورودياني» المشروع الاستيطاني الأكبر في حارة اليهود، وسيشمل عددًا من البيوت في المكان بزعم أن «نبلاء القدس» هم من بنوها في فترة هوردوس وحتى «خراب الهيكل الثاني»، كما سيشمل المشروع رسم كبير يتحدث عن تاريخ المكان بحسب الأسطورة التوراتية.
وجرى الكشف عن المشاريع التي بدأ العمل فيها، بتنفيذ الشركة الإسرائيلية «لترميم وتطوير حارة اليهود»، وتشمل: إنشاء مصعد حائط البراق ومشروع «قرية جميلة»، ومتحف «الحي الهوريدياني» ومشروع «فسيفساء القدس»، وإعادة تعمير كنيس يهودي في الحي، والبناء فوقه بارتفاع 25 مترًا. ومن المتوقع استمرار الأعمال على مدار عدة سنوات.
ووفق ما نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، يهدف مشروع «قرية جميلة» إلى تغيير معالم حارة اليهود، من خلال الادّعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التوراتية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود وأولئك المتماثلين مع الرواية التوراتية. وتعمل سلطات الاحتلال من خلال مشاريع كهذه إلى تغيير معالم المكان ومحو الآثار العربية فيه. ويشمل هذا المشروع وضع نقاط للشرح عن المكان بحيث تتجاهل تاريخ المدينة العربي والفلسطيني.
ويفتتح ما يُسمّى وزير شؤون القدس، الصهيوني زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون، اليوم الأحد 17 فبراير، «شارع اليهود» في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة البراق. كما سيفتتحان ما يسمى «البيت المحروق»، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيتٌ لثري يهودي عاش في فترة الهيكل الثاني المزعومة. وقد أجرى المستوطنون في هذا البيت ترميمات لتحويله إلى مزار.
وفي تصريحات صحفية، قال مدير عام شركة ترميم وتطوير حارة اليهود هرتسل بن آري آمل أن «يشعر كل من يزور حارة اليهود في القدس بأننا حققنا له حلمًا وأن يشعر أي ضيف وسائح من جميع أنحاء العالم بتميّز والقيم الأبدية لعاصمة إسرائيل».
ويجري في هذه الأثناء ترميم كنيس، يقول المستوطنون إنه تعرض للتدمير خلال العام 1948. ويتوقع أن يستمر الترميم عدة سنوات، وسيتم خلال هذه الأعمال تغيير معالم المكان بالكامل، وسيصبح ارتفاع المبنى 25 مترا، وستتم إزالة الدرجات الموصلة إلى حائط البراق من خلال بناء مصعد. وستبلغ مساحة هذا المشروع 2000 متر مربع، وتبلغ تكلفته 57 مليون شيكل، وسينتهي العمل فيه في العام 2022.
ووفقًا للمخطط الاستيطاني، سيكون «متحف الحي الهورودياني» المشروع الاستيطاني الأكبر في حارة اليهود، وسيشمل عددًا من البيوت في المكان بزعم أن «نبلاء القدس» هم من بنوها في فترة هوردوس وحتى «خراب الهيكل الثاني»، كما سيشمل المشروع رسم كبير يتحدث عن تاريخ المكان بحسب الأسطورة التوراتية.
أضف تعليق