نقاط الالتقاء والاختلاف بين المخابرات المصرية ووفد حماس بالقاهرة
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت صحيفة العربي الجديد في عددها الصادر اليوم السبت، عن نقاط الالتقاء والاختلاف في القضايا التي يناقشها وفد حركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة برئاسة إسماعيل هنية مع المخابرات المصرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية مطلعة على ملف مشاورات وفد حماس في القاهرة أن مصر ترغب في حسم قضايا ذات صلة مباشرة بما يدور من مشاورات إقليمية حول تسوية الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك من منطلق إدراكها لأهمية «حماس» في هذا الملف.
وأوضحت المصادر أنه خلال المناقشات التي جرت بين الحركة والمسؤولين المصريين كانت هناك نقاط تلاقٍ كثيرة بشأن مبادئ راسخة، في مقدمتها رفْض الطروحات الخاصة بتبادل الأراضي.
ولفتت في المقابل إلى أن هناك خلافات في وجهات النظر، أهمها شكل الدولة الفلسطينية في الرؤية الأميركية المطروحة ضمن ما يُسمى « صفقة القرن »، موضحة أن «الحركة ترفض فكرة تجزئة إقامة الدولة الفلسطينية، فيما تؤمن بها قوى إقليمية عربية عدة».
في السياق نفسه، قالت مصادر قيادية في حماس، إن وفد الحركة الموجود في القاهرة بقيادة رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، يبحث مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، وعلى رأسهم رئيس الجهاز اللواء عباس كامل ، مجموعة من الملفات الحيوية المشتركة بين الطرفين.
وأشارت إلى أن الوفد تأخّر في العودة لارتباطه بإجراء عدة لقاءات سياسية مهمة، في مقدمتها مع بابا الكنيسة المصرية البابا تواضروس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الوفد لشيخ الأزهر أحمد الطيب، موضحة أن تلك اللقاءات تنتظر تنسيقاً وموافقة المسؤولين في جهاز المخابرات.
وأوضحت المصادر أن الوفد وصل إلى مراحل متقدّمة مع المسؤولين المصريين بشأن مفاوضات استعادة 4 من عناصر الحركة، الذين كان قد تم اختطافهم فور دخولهم بشكل رسمي إلى مصر عبر معبر رفح في طريقهم إلى مطار القاهرة، وبحسب المصادر، فإن الجانب المصري أقرّ خلال اجتماعات سابقة بوجودهم لديه.
وأشارت إلى أنه تأكد أن هؤلاء الأفراد لم يكن لديهم أي توجّه للقيام بأي أنشطة داخل مصر، وقد تم استجوابهم لفترات طويلة، وبناء على ذلك طالبت قيادة حماس باستعادة عناصرها، فيما تعهّد الجانب المصري بمعاملتهم معاملة حسنة إلى حين تسليمهم، ولكن الجانب المصري ينتظر الوقت المناسب، بحسب المسئولين المصريين، شرط عدم الإعلان عن ذلك بأي شكل من الأشكال.
وعلى صعيد الترتيبات المتعلقة بأوضاع قطاع غزة الإنسانية، أشارت المصادر إلى أن الوفد حصل على وعود مصرية جادة بزيادة حصة قطاع غزة من الكهرباء، مع توفير تلك الحصة بشكل دائم، والتوسع في إدخال الشحنات التجارية من احتياجات القطاع من الدقيق والمواد الغذائية والدوائية.
أما بشأن الجولة الخارجية لهنية، فأوضحت المصادر أن الجانب المصري أكّد أنه لا يعارضها، ولكن هناك مشاورات بشأن تحديد موعدها، لافتة إلى أن هناك موعداً مبدئياً في إبريل/ نيسان المقبل، لتلبية دعوة وزارة الخارجية الروسية.
وتابعت أن «هناك الكثير من القضايا الثنائية والمشتركة بين الحركة ومصر، ولذلك يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت، كما أن مصر توجد فيها مؤسسات قومية، مثل الأزهر والجامعة العربية والكنيسة، وكذلك كونها محط أنظار الكثير من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعلها محطة مهمة للحركة دائماً».
ونفت المصادر أن يكون هناك أي احتجاز للوفد وقيادات الحركة من قِبل جهاز المخابرات العامة المصرية، قائلة «في كل مرة يثار هذا الأمر، خصوصاً بعد أن تعود وفود الفصائل الأخرى إلى القطاع، واستمرار وفد حماس في القاهرة».
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية مطلعة على ملف مشاورات وفد حماس في القاهرة أن مصر ترغب في حسم قضايا ذات صلة مباشرة بما يدور من مشاورات إقليمية حول تسوية الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك من منطلق إدراكها لأهمية «حماس» في هذا الملف.
وأوضحت المصادر أنه خلال المناقشات التي جرت بين الحركة والمسؤولين المصريين كانت هناك نقاط تلاقٍ كثيرة بشأن مبادئ راسخة، في مقدمتها رفْض الطروحات الخاصة بتبادل الأراضي.
ولفتت في المقابل إلى أن هناك خلافات في وجهات النظر، أهمها شكل الدولة الفلسطينية في الرؤية الأميركية المطروحة ضمن ما يُسمى « صفقة القرن »، موضحة أن «الحركة ترفض فكرة تجزئة إقامة الدولة الفلسطينية، فيما تؤمن بها قوى إقليمية عربية عدة».
في السياق نفسه، قالت مصادر قيادية في حماس، إن وفد الحركة الموجود في القاهرة بقيادة رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، يبحث مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، وعلى رأسهم رئيس الجهاز اللواء عباس كامل ، مجموعة من الملفات الحيوية المشتركة بين الطرفين.
وأشارت إلى أن الوفد تأخّر في العودة لارتباطه بإجراء عدة لقاءات سياسية مهمة، في مقدمتها مع بابا الكنيسة المصرية البابا تواضروس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الوفد لشيخ الأزهر أحمد الطيب، موضحة أن تلك اللقاءات تنتظر تنسيقاً وموافقة المسؤولين في جهاز المخابرات.
وأوضحت المصادر أن الوفد وصل إلى مراحل متقدّمة مع المسؤولين المصريين بشأن مفاوضات استعادة 4 من عناصر الحركة، الذين كان قد تم اختطافهم فور دخولهم بشكل رسمي إلى مصر عبر معبر رفح في طريقهم إلى مطار القاهرة، وبحسب المصادر، فإن الجانب المصري أقرّ خلال اجتماعات سابقة بوجودهم لديه.
وأشارت إلى أنه تأكد أن هؤلاء الأفراد لم يكن لديهم أي توجّه للقيام بأي أنشطة داخل مصر، وقد تم استجوابهم لفترات طويلة، وبناء على ذلك طالبت قيادة حماس باستعادة عناصرها، فيما تعهّد الجانب المصري بمعاملتهم معاملة حسنة إلى حين تسليمهم، ولكن الجانب المصري ينتظر الوقت المناسب، بحسب المسئولين المصريين، شرط عدم الإعلان عن ذلك بأي شكل من الأشكال.
وعلى صعيد الترتيبات المتعلقة بأوضاع قطاع غزة الإنسانية، أشارت المصادر إلى أن الوفد حصل على وعود مصرية جادة بزيادة حصة قطاع غزة من الكهرباء، مع توفير تلك الحصة بشكل دائم، والتوسع في إدخال الشحنات التجارية من احتياجات القطاع من الدقيق والمواد الغذائية والدوائية.
أما بشأن الجولة الخارجية لهنية، فأوضحت المصادر أن الجانب المصري أكّد أنه لا يعارضها، ولكن هناك مشاورات بشأن تحديد موعدها، لافتة إلى أن هناك موعداً مبدئياً في إبريل/ نيسان المقبل، لتلبية دعوة وزارة الخارجية الروسية.
وتابعت أن «هناك الكثير من القضايا الثنائية والمشتركة بين الحركة ومصر، ولذلك يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت، كما أن مصر توجد فيها مؤسسات قومية، مثل الأزهر والجامعة العربية والكنيسة، وكذلك كونها محط أنظار الكثير من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعلها محطة مهمة للحركة دائماً».
ونفت المصادر أن يكون هناك أي احتجاز للوفد وقيادات الحركة من قِبل جهاز المخابرات العامة المصرية، قائلة «في كل مرة يثار هذا الأمر، خصوصاً بعد أن تعود وفود الفصائل الأخرى إلى القطاع، واستمرار وفد حماس في القاهرة».
أضف تعليق