الأمم المتحدة تنفي مشاركتها بمؤتمر وارسو
نيويورك (الاتجاه الديمقراطي)
أكدت الأمم المتحدة، عدم مشاركتها في أعمال مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، الذي انطلق الأربعاء في العاصمة البولندية، بحضور ممثلي دول عربية وغربية، فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «واشنطن تكرر الأخطاء ذاتها وتتوقع نتائج مختلفة، ومؤتمر وارسو مثال حي لذلك».
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك؛ وقال دوغريك للصحفيين: «لا يوجد لنا مراقبون لأعمال هذا المؤتمر، كما أنني لست على دراية بدعوات تم تقديمها للأمم المتحدة للمشاركة فيه»، في إشارة واضحة لعدم مشاركة المنظمة الدولية بالمؤتمر.
والمؤتمر المقام بالعاصمة البولندية يستمر على مدار يومين، وأعلن الفلسطينيون مقاطعتهم له، داعين الدول العربية المشاركة فيه إلى عدم عقد أي اجتماعات مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هامشه.
والتقى نتنياهو على هامش فعاليات المؤتمر، وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، في الفندق الذي ينزل فيه نتنياهو، في العاصمة البولندية، وارسو، وسط تقارير صحافية إسرائيلية تؤكد أن نتنياهو سيلتقي بمسؤولين كبار من السعودية والبحرين والإمارات والمغرب، إضافة إلى التقاط صور مشتركة.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة وبولندا أن المؤتمر سيبحث السلام والأمن في الشرق الأوسط، والقضايا الحرجة مثل «الإرهاب»، وتطوير الصواريخ وانتشارها إلا أن التصريحات الأخيرة من قبل مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وبولنديين كبار دفعت بالبعض ليعتقد بأن المؤتمر هو محاولة لبناء تحالف ضد إيران.
أكدت الأمم المتحدة، عدم مشاركتها في أعمال مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، الذي انطلق الأربعاء في العاصمة البولندية، بحضور ممثلي دول عربية وغربية، فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «واشنطن تكرر الأخطاء ذاتها وتتوقع نتائج مختلفة، ومؤتمر وارسو مثال حي لذلك».
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك؛ وقال دوغريك للصحفيين: «لا يوجد لنا مراقبون لأعمال هذا المؤتمر، كما أنني لست على دراية بدعوات تم تقديمها للأمم المتحدة للمشاركة فيه»، في إشارة واضحة لعدم مشاركة المنظمة الدولية بالمؤتمر.
والمؤتمر المقام بالعاصمة البولندية يستمر على مدار يومين، وأعلن الفلسطينيون مقاطعتهم له، داعين الدول العربية المشاركة فيه إلى عدم عقد أي اجتماعات مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هامشه.
والتقى نتنياهو على هامش فعاليات المؤتمر، وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، في الفندق الذي ينزل فيه نتنياهو، في العاصمة البولندية، وارسو، وسط تقارير صحافية إسرائيلية تؤكد أن نتنياهو سيلتقي بمسؤولين كبار من السعودية والبحرين والإمارات والمغرب، إضافة إلى التقاط صور مشتركة.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة وبولندا أن المؤتمر سيبحث السلام والأمن في الشرق الأوسط، والقضايا الحرجة مثل «الإرهاب»، وتطوير الصواريخ وانتشارها إلا أن التصريحات الأخيرة من قبل مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وبولنديين كبار دفعت بالبعض ليعتقد بأن المؤتمر هو محاولة لبناء تحالف ضد إيران.
أضف تعليق