خالد : الادارة الاميركية تبعث المكارثية السوداء من جديد في خدمة اسرائيل
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
علق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنائبة عن الحزب الديمقراطي الهان عمر الى الاستقالة فكتب يقول: دعا الرئيس دونالد ترامب النائب بالديمقراطية من أصول صومالية إلهان عمر للاستقالة من الكونغرس أو من عضوية لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ، على خلفية تصريحات لها اعتبرها معادية للسامية. حيث لا مكان لمعاداة السامية في الكونغرس الأمريكي حسب تعبيره.
وأضاف خالد : جاء ذلك على خلفية انتقادها دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ، وإشارتها إلى وقوف مؤسسات ضغط لوبيات وراءها ، سيما لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC).هذا الى جانب دعمها لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات ومقاطعة اسرائيل ( BDS ) كوسيلة للضغط على اسرائيل ودفعها لإنهاء احتلالها للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وختم مدونته قائلا : يا «لهذه الوقاحة والعنصرية ، هذه مكارثية من نوع جديد تطل برأسها في الولايات المتحدة وظيفتها قمع الحريات والتطهير الوظيفي دفاعا عن دولة مارقة هي اسرائيل ووجه الشبه واضح بين القديم والجديد ، فمكارثية خمسينات القرن الماضي قامت بملاحقة المثقفين والفنانين وأساتذة الجامعات والعلماء بتهمة « الشيوعية »، بينما تتم الملاحقة اليوم بتهمة «معاداة السامية» .
وأضاف خالد : جاء ذلك على خلفية انتقادها دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ، وإشارتها إلى وقوف مؤسسات ضغط لوبيات وراءها ، سيما لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC).هذا الى جانب دعمها لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات ومقاطعة اسرائيل ( BDS ) كوسيلة للضغط على اسرائيل ودفعها لإنهاء احتلالها للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وختم مدونته قائلا : يا «لهذه الوقاحة والعنصرية ، هذه مكارثية من نوع جديد تطل برأسها في الولايات المتحدة وظيفتها قمع الحريات والتطهير الوظيفي دفاعا عن دولة مارقة هي اسرائيل ووجه الشبه واضح بين القديم والجديد ، فمكارثية خمسينات القرن الماضي قامت بملاحقة المثقفين والفنانين وأساتذة الجامعات والعلماء بتهمة « الشيوعية »، بينما تتم الملاحقة اليوم بتهمة «معاداة السامية» .
أضف تعليق