موسكو : الفصائل تؤكد على تقارب وجهات النظر ورفض الانقسام وحل التناقضات بالحوار
موسكو (الاتجاه الديمقراطي)
أكد المشاركون في جلسة الحوار الفلسطيني في موسكو، مساء الاثنين، على السعي المشترك لحل التناقضات من خلال الحوار.
وأكدوا بحسب المسودة الختامية لليوم الأول من الحوار على «التمسك باتفاق القاهرة للعام 2017، مُعبرين عن قلقهم "من تكثيف المحاولات الخارجية لمنع إعادة الوحدة الفلسطينية».
وجاء في المسودة «نؤكد تقارب وجهات النظر ورفض الانقسام والخطاب عن استحالة التغلب عليه».
وانطلقت الاثنين، حوارات بحث مستجدات القضية الفلسطينية وملفِ المصالحة الوطنية، في العاصمة الروسية موسكو بحضور وفود 10 فصائل فلسطينية.
وستستمر جولات الحوار لمدة يومين وفقاً لما أعلن عنه معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية الروسية، بهدف استطلاع الرؤى الإستراتيجية للفصائل في محاولة لتقريب وجهات النظر ولاسيما على الصعيد الفلسطيني الداخلي.
ووصلت وفود 10 فصائل فلسطينية، إلى العاصمة الروسية موسكو، الأحد، للمُشاركة في حوار سياسي لمدة يومين، بدءًا من الاثنين، حول وضع القضية الفلسطينية والمصالحة الداخلية، في ظل التغيرات الحاصلة بالمنطقة.
من جهتها قالت صحيفة الأخبار اللبنانية ان حركة فتح قبلت الجلوس مع حركة حماس على طاولة واحدة بشرط ألا يطرح ملف المصالحة الداخلية وهو ما وافقت عليه روسيا خشية انسحاب فتح خاصة ان الأخيرة تريد دوراً روسياً مقابل الخطوات الأميركية التي كان آخرها قطع جزء من المساعدات، والتعميم بمنع تحويل الأموال إلى رام الله .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فصائلية قولها أن الحوارات الجارية في روسيا أُفرغت من مضمونها مسبقاً، بخلاف ما أُقرّ لها منتصف الشهر الماضي، إذ طلبت فتح والسلطة الفلسطينية من الخارجية الروسية تأجيل الحديث في ملف المصالحة إلى وقت آخر، والتركيز على مواجهة صفقة القرن لأنها ذات أهمية أكبر حالياً.
وأكد أحمد مجدلاني، الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «أننا لم نأت إلى العاصمة الروسية موسكو لمناقشة المصالحة او أسباب انهاء الانقسام».
وقال مجدلاني في تصريحات لقناة الغد أمس:«جئنا إلى موسكو لمناقشة صفقة القرن والنتائج المترتبة عليه مثل فصل قطاع غزة عن الضفة».
وأكدوا بحسب المسودة الختامية لليوم الأول من الحوار على «التمسك باتفاق القاهرة للعام 2017، مُعبرين عن قلقهم "من تكثيف المحاولات الخارجية لمنع إعادة الوحدة الفلسطينية».
وجاء في المسودة «نؤكد تقارب وجهات النظر ورفض الانقسام والخطاب عن استحالة التغلب عليه».
وانطلقت الاثنين، حوارات بحث مستجدات القضية الفلسطينية وملفِ المصالحة الوطنية، في العاصمة الروسية موسكو بحضور وفود 10 فصائل فلسطينية.
وستستمر جولات الحوار لمدة يومين وفقاً لما أعلن عنه معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية الروسية، بهدف استطلاع الرؤى الإستراتيجية للفصائل في محاولة لتقريب وجهات النظر ولاسيما على الصعيد الفلسطيني الداخلي.
ووصلت وفود 10 فصائل فلسطينية، إلى العاصمة الروسية موسكو، الأحد، للمُشاركة في حوار سياسي لمدة يومين، بدءًا من الاثنين، حول وضع القضية الفلسطينية والمصالحة الداخلية، في ظل التغيرات الحاصلة بالمنطقة.
من جهتها قالت صحيفة الأخبار اللبنانية ان حركة فتح قبلت الجلوس مع حركة حماس على طاولة واحدة بشرط ألا يطرح ملف المصالحة الداخلية وهو ما وافقت عليه روسيا خشية انسحاب فتح خاصة ان الأخيرة تريد دوراً روسياً مقابل الخطوات الأميركية التي كان آخرها قطع جزء من المساعدات، والتعميم بمنع تحويل الأموال إلى رام الله .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فصائلية قولها أن الحوارات الجارية في روسيا أُفرغت من مضمونها مسبقاً، بخلاف ما أُقرّ لها منتصف الشهر الماضي، إذ طلبت فتح والسلطة الفلسطينية من الخارجية الروسية تأجيل الحديث في ملف المصالحة إلى وقت آخر، والتركيز على مواجهة صفقة القرن لأنها ذات أهمية أكبر حالياً.
وأكد أحمد مجدلاني، الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «أننا لم نأت إلى العاصمة الروسية موسكو لمناقشة المصالحة او أسباب انهاء الانقسام».
وقال مجدلاني في تصريحات لقناة الغد أمس:«جئنا إلى موسكو لمناقشة صفقة القرن والنتائج المترتبة عليه مثل فصل قطاع غزة عن الضفة».
أضف تعليق